"الشربيني": طرحنا 8521 قطعة أرض بـ20 مدينة جديدة بالربع الأول للعام المالى الحالى
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استعرض المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، جهود رفع كفاءة الأجيال السابقة من المدن الجديدة، وتنمية مدن الجيل الرابع، وما تم تحقيقه خلال الربع الأول من العام المالى الحالى 2024/2025 فى هذا المجال.
وقال وزير الإسكان خلال كلمته بالجلسة العامة لمجلس النواب: مستمرون فى تنمية المدن القائمة بعدد 22 مدينة من خلال تنفيذ برامج الإسكان المتنوعة والمشروعات الخدمية لها، وأعمال الصيانة والتطوير للأحياء القائمة بالاضافة إلي طرح الفرص الإسكانية المتنوعة، واستكمال تنفيذ مشروعات مدن الجيل الرابع، وفى مقدمتها العاصمة الإدارية الجديدة - العلمين الجديدة - المنصورة الجديدة - حدائق اكتوبر - العبور الجديدة - .
وأضاف الوزير: طرحنا 8521 قطعة ارض فى 20 مدينة جديدة بمستويات متنوعة (أكثر تميزا - مميز - متوسط) بما يمكن المواطنين من بناء مسكنهم الخاص، وقد بلغت نسبة الأراضى المطروحة 340 % من الأراضى المستهدف طرحها خلال الربع الأول من العام المالى الحالى، وجار الإعداد لطرح مرحلة جديدة من قطع الأرضي السكنية "بيت الوطن" للمصريين العاملين بالخارج.
وأوضح وزير الإسكان، أنه جار إنشاء وتطوير مباني خدمات بعدد 322 مبنى خدميا بالمدن الجديدة ومدن الجيل الرابع، منها خدمات تعليمية وصحية وحضانات وأسواق تجارية وأمنية وخدمات رياضية وغيرها، ومستهدف تنفيذ 302 مبنى خدمى جديد بالمدن الجديدة القائمة ومدن الجيل الرابع، وقد تم خلال الربع الأول للعام المالى الحالى تنفيذ 21 مبنى خدميا، وذلك ضمن جهود الوزارة للارتقاء بالخدمات بالمدن العمرانية القائمة لدفع عجلة التنمية العمرانية بها.
ولفت المهندس شريف الشربيني، إلى أن وزارة الإسكان من خلال هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، مستمرة فى إقامة المدن الجديدة المستدامة ومدن الجيل الرابع لاستيعاب الزيادة السكانية، وهى مدن مخططة بشكل مبتكر ومستدام، وذلك من خلال السير في إجراءات تنفيذ امتدادت مدن قائمة وإنشاء مدن جيل رابع جديدة قد صدرت بشأنها قرارات جمهورية وعددها 9 مدن ومنها (امتداد غرب النوبارية ، غرب بورسعيد ، بئر العبد الجديدة، الامتداد الجنوبي لمدينة ١٥ مايو)، والانتهاء من دراسات بعض المدن وعددها 7 مدن ومنها (السلوم الجديدة ، النجيلة الجديدة ، سيدى براني الجديدة ، الضبعة الجديدة ).
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مجلس النواب المجتمعات العمرانية جهاز تنمية مدينة المنصورة الجديدة مدن الجیل الرابع المدن الجدیدة المالى الحالى من خلال
إقرأ أيضاً:
أستاذ تخطيط عمراني: الدولة تتوسع في إنشاء المدن الجديدة للقضاء على العشوائيات
قال الدكتور إسلام رأفت، أستاذ التخطيط العمراني، إنّ العمران والإسكان المصري شهد إهمالا كبيرا في السنوات الأخيرة، إذ أنه كان في مستوى لا يليق بالتاريخ المصري في ملف البناء والعمران، موضحا أنّ الحضارة المصرية تضرب بجدورها في التاريخ بعمق في موضوع البناء والتشييد وتوفير الإسكان الذي يحقق جودة الحياة للمواطنين، بالتالي اتجهت الدولة للتطوير.
صندوق "الإسكان الاجتماعي" ينشر مجموعة من الفيديوهات التوضيحية لشرح استفسارات الموقع الإلكتروني وزير الإسكان يشارك في الاجتماع الوزاري العربي الصيني الأول قطاع الإسكانوأضاف «رأفت»، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ الدولة المصرية اتجهت إلى الاهتمام بملف الإسكان، بالتالي قطاع الإسكان يشهد الآن نقلة نوعية على مستوى الجمهورية، مشيرا إلى أنها تسعى إلى تطوير المناطق العشوائية وتوفير وحدات سكنية لمحدودي ومتوسطي الدخل، إذ حققت إنجازا متميزا.
ملف الإسكانوتابع: «الإشادات الدولية تؤكد أنه بتغير الرؤية وتضافر الجهود حدثت النقلة النوعية التي تشهدها الدولة المصرية في ملف الإسكان»، لافتا إلى أنّ نمو العشوائيات حول المدن المصرية ناتج عن دعم وجود بديل لهم، بالتالي الدولة سلطت الضوء على الرؤية الجديدة وهي التوسع في إنشاء المدن الجديدة التي أدت إلى توافر البديل دائما.
وكان الدكتور سعيد حسانين، استشاري التخطيط العمراني، فوز الدولة المصرية بجائزة أفضل مشروع سكني على أرض الواقع عن «روضة السيدة» التي كانت تسمى تل العقارب.
وأضاف «حسانين»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع على فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ منطقة تل العقارب كانت أحد المناطق الخطيرة على السكان، إذ كانت تسبب في مشكلات صحية واجتماعية جسيمة، ما أدى إلى اختلاف سلوكيات سكانها وأصبحوا يشكلون تحديا للدولة المصرية؛ لأنهم كانوا يغلب عليهم طابع العنف والأخلاق السيئة، بالتالي كان لابد التدخل من خلال مشروع قومي لتطوير مثل هذه المنطقة.
وتابع: «تل العقارب هو النموذج الذي يُحتذى به في عمل مثل هذه المشروعات خاصة أنها منطقة ذات قيمة لوقوعها في وسط البلد وبالقرب من الكثير من المناطق التاريخية، بالتالي كان لا بد من تمتعها بحلول مختلفة عن أي نظام الآخر، ومن هنا جرى التوصل لحلول عمرانية واجتماعية في ذات الوقت».
وواصل: «الحلول الاجتماعية تتمثل في إعطاء الفرصة للسكان للعودة مرة أخرى للمنطقة، إذ إن هناك 25% من السكان فضلوا العودة للمكان بعد تطويره، والحلول العمرانية تتمثل في الحرص على موائمة الشكل والنسق المعماري للمنطقة مع متطلبات المناطق التاريخية ومتجانسة مع المناطق المحيطة بها».