الإسكندرية تحتفي بجمال نوة المكنسة وأمطارها الغزيرة
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
شهدت محافظة الإسكندرية، اليوم، الأثنين، بداية نوة المكنسة التي جلبت معها أمطارًا غزيرة منذ الساعات الأولى من الصباح، لتغطي شوارع المدينة العريقة وتضفي عليها أجواءً شتوية مميزة وعلى الرغم من غزارة الأمطار، فإن حركة المرور في الشوارع لم تتأثر، واستمرت الحياة بشكل طبيعي، في مشهد للمواطنين جالسين على كورنيش عروس البحر المتوسط، مما أظهر قدرة المدينة على التكيف مع الأجواء الشتوية.
وعبر المواطنون السكندريون عن سعادتهم بالأجواء الساحرة التي تضفيها النوة، حيث انعكست الأمطار على طابع الإسكندرية المميز، ما أضفى على المدينة رونقًا خاصًا أعاد ذكريات شتاء الإسكندرية المعتاد.
وكانت قد هيئة ميناء الإسكندرية أن حركة الملاحة البحرية لم تتوقف، حيث استمرت عمليات دخول وخروج السفن بشكل طبيعي، مع اتخاذ كافة التدابير اللازمة لضمان سلامة العمل بالميناء.
وتعد الإسكندرية، باسمها عروس البحر المتوسط والتي ما دام ارتبط اسمها بجمال الطبيعة وسحر الشتاء، أكدت اليوم مجددًا مكانتها كوجهة مميزة تجمع بين تراثها العريق وجمال أجوائها، لتقدم لمحبيها لوحة شتوية لا تُنسى مع كل قطرة مطر.
IMG20241118133639 IMG20241118134646 IMG20241118133734
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الإسكندرية اليوم الأجواء الشتوية البحر المتوسط التدابير اللازمة الساعات الأولى الشتوي هيئة ميناء الإسكندرية شتاء الاسكندرية عروس البحر المتوسط ليا نوة المكنسة ميناء الإسكندرية
إقرأ أيضاً:
«دبي للثقافة» تحتفي بعيد الفطر بتجارب ثقافية وتراثية
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلنت هيئة الثقافة والفنون في دبي، «دبي للثقافة»، إقامة مجموعة من العروض الترفيهية، وورش العمل المستلهمة من التراث المحلي في متاحفها، احتفاءً بعيد الفطر المبارك، ويأتي ذلك في إطار دعمها لحملة «العيد في دبي» التي ينظمها «براند دبي»، الذراع الإبداعية للمكتب الإعلامي لحكومة دبي، بهدف تسليط الضوء على ما تشهده دبي في هذه المناسبة من أجواء احتفالية تبرز إرثها الثقافي والاجتماعي الأصيل.
وعلى مدار أيام العيد، سيكون زوار متحف الاتحاد على موعد مع ورشتي «قصة الاتحاد»، و«اتحاد الإمارات»، إضافة إلى سلسلة من الجولات الإرشادية التي ستمكنهم من استكشاف أرشيف المتحف الغني، الذي يسرد قصة نشأة الاتحاد ودلالاته المهمة، وتأسيس دولة الإمارات العربية المتحدة وإرثها وهويتها الوطنية.
وبدءاً من اليوم الثاني للعيد، ستجمع «دبي للثقافة» أفراد العائلة معاً في «مسار العيد» الذي تنظمه في متحف الشندغة، أكبر متحف تراثي في الإمارات، بهدف إتاحة الفرصة أمامهم لزيارة مختلف بيوت وأجنحة المتحف للتعرف على تاريخ دبي والإمارات وتراثها وثقافتها عبر تشكيلة متنوعة من المقتنيات والمعروضات والأفلام والصور الفوتوغرافية القديمة، وتمكينهم من التعرف على منظومة العادات والتقاليد المحلية الخاصة بالعيد وتفاصيل الحياة الاجتماعية، من خلال مجموعة فعاليات تراثية وورش عمل تفاعلية، إلى جانب تحفيز الصغار على جمع العيديات الموزعة في أنحاء المتحف كافة، تمهيداً لتسليمها إلى مركز الزوار واستبدالها بتذكارات وجوائز قيمة.
سلطان بن حمدان يهنئ رئيس الدولة ونائبيه والحكام بعيد الفطر