الفريق أسامة ربيع يبحث أوجه التعاون المستقبلي مع ترسانة IHC الهولندية
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
استقبل الفريق أسامة ربيع رئيس هيئة قناة السويس، اليوم الاثنين، Derk te bokkel الرئيس التنفيذي لترسانة IHC الهولندية يرافقه وفد رفيع المستوى، لبحث أوجه التعاون المستقبلي، بحضور عدد من أعضاء مجلس إدارة الهيئة، وذلك بمبنى الإرشاد بمحافظة الإسماعيلية.
يأتي ذلك في إطار التعاون الممتد بين هيئة قناة السويس و ترسانة IHC الهولندية، وتعد الزيارة هى الزيارة الرسمية الأولى للهيئة منذ تولي السيد Derk te bokkel مهام منصبه رئيسا تنفيذيا للترسانة الهولندية.
في مستهل اللقاء، أعرب الفريق أسامة ربيع عن تطلعه لاستثمار علاقات التعاون والشراكة الممتدة بين الجانبين وتحقيق مزيدا من النجاحات و العمل المشترك لتحقيق هدف استراتيجي جديد ببحث سبل توطين صناعة بناء الكراكات في الترسانات الوطنية المصرية.
وأشاد رئيس الهيئة بالمستوى المتميز ومعدلات التكريك المتحققة للكراكتين "مهاب مميش" و"حسين طنطاوى" خلال مشاركتهم في مشروع تطوير القطاع الجنوبي بما يعكس إمكانيات وقدرات أحدث كراكتين بالأسطول البحري للهيئة من بناء ترسانة IHC الهولندية.
وأضاف رئيس الهيئة أن المستقبل يحمل فرصا واعدة لاستمرار الجهود المبذولة نحو تطوير الأسطول البحري للهيئة وضم كراكات ووحدات بحرية متنوعة تتلائم مع طبيعة الاحتياجات المتزايدة لتطوير المجرى الملاحي للقناة وتواكب الاتجاهات الحديثة لاستخدام تطبيقات صديقة للبيئة وفق التكنولوجيا الأحدث عالميا بالصناعة البحرية.
من جانبه، أكد Derk te bokkel الرئيس التنفيذي لترسانة IHC الهولندية أن هيئة قناة السويس تظل عميلا وشريكا مميزا تجمعنا به العديد من المشروعات الناجحة المشتركة وهو ما يجعلنا على استعداد دائم لمناقشة آليات العمل و سبل التعاون المستقبلي.
وأوضح الرئيس التنفيذي لترسانة IHC الهولندية أن الترسانة تتبني استراتيجيات عمل حديثة لبناء كراكات بتكنولوجيا جديدة تسمح لها بالعمل باستخدام الوقود التقليدي والوقود الأخضر بحيث يتم اختيار وقود التشغيل وفقا لاستراتيجيات التشغيل والمعايير المرتبطة بالتكلفة والإتاحة بما يحقق متطلبات العملاء ويواكب الإتجاهات الحديثة في الصناعة البحرية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الإسماعيلية هيئة قناة السويس
إقرأ أيضاً:
بنك قناة السويس يشارك في المؤتمر المصرفي العربي لعام 2025
شارك بنك قناة السويس في فعاليات المؤتمر المصرفي العربي لعام 2025، تحت عنوان «الشراكة بين القطاعين العام والخاص لتمويل الاقتصاد»، والذي نظمه اتحاد المصارف العربية، تحت رعاية البنك المركزي المصري، وبالتعاون مع اتحاد بنوك مصر والاتحاد الدولي للمصرفيين العرب.
وشهد المؤتمر مشاركة نخبة من القيادات المصرفية وصنّاع القرار، وتأتي مُشاركة البنك في هذا الحدث تأكيدًا على حرصه على تعزيز الشراكات بين القطاعين العام والخاص، وتفعيل أدوات تمويل مُبتكرة تواكب المتغيرات العالمية، هذا بالإضافة إدراك أهمية دور القطاع المصرفي في تحقيق التنمية الاقتصادية.
وتناول المؤتمر مناقشات موسعة حول دور الشراكات بين القطاعين العام والخاص في تمويل النمو الاقتصادي، ومساهمة الصيرفة الإسلامية في تمويل الاقتصاد والتنمية المُستدامة، وآليات التمويل المُبتكرة وكذلك دور البنوك الائتمانية مُتعددة الأطراف والمؤسسات المالية الدولية في تمويل مشاريع الشراكة بين القطاعين العام والخاص، والإطار التنظيمي والسياسي لتفعيل الشراكات.
وخلال مشاركته في الجلسة النقاشية حول «آليات التمويل المُبتكرة للشراكات بين القطاعين العام والخاص»، قال عاكف المغربي، الرئيس التنفيذي والعضو المُنتدب لبنك قناة السويس: إن الشراكة بين القطاعين العام والخاص باتت ضرورة لتعزيز تنفيذ المشروعات القومية الكبرى، وأشار إلى أن هذه المشروعات تمثل في الوقت ذاته فرصًا استثمارية واعدة يجب على القطاع الخاص اغتنامها والمشاركة في تنفيذها.
وأوضح عاكف أن دور البنوك في هذا السياق يبدأ من دراسة جدوى المشروعات ومدى قابليتها للتنفيذ، حيث أن معظم هذه المشروعات تكون ذات فترات استرداد طويلة، ما يستدعي ضرورة تقييم المخاطر المرتبطة بها بدقة، سواء من حيث طبيعة العقود أو شروطها، للوصول إلى نماذج تمويل تتسم بالمرونة والاستدامة.
وأكد أن المشروعات تمر بمرحلتين أساسيتين وهما مرحلة التطوير ومرحلة التمويل، مشيرًا إلى أن نجاح المرحلة الأولى يسهم بشكل كبير في تيسير عملية التمويل، لافتاً إلى أن دور البنوك يمكن أن يتحول من ممول مباشر إلى وسيط مالي، في حين أن هناك مؤسسات مالية دولية تملك القدرة على الدخول في مثل هذه المشروعات طويلة الأجل.
كما سلّط المغربي الضوء على تجارب ناجحة في مجال الشراكات، منها مشروع بنبان للطاقة الشمسية في أسوان، والذي يُعد من أكبر مشروعات الطاقة المتجددة في مصر، وكذلك مشروع المونوريل الذي يُصنّف ضمن مشروعات التمويل الأخضر، كمثال لمشروعات تنموية ذات أثر اقتصادي مستدام.
وأوصى عاكف المغربي في ختام الجلسة، ألا يتم التركيز على التمويل للمشروعات الجديدة فقط، بل أيضًا المشروعات القائمة بالفعل والتي تحقق أداءً جيدًا، ما يعزز من فرص استقطاب التمويل وضمان العائد الاستثماري، لا سيما في قطاعات استراتيجية مثل الكهرباء والنقل والبنية التحتية وغيرها.
وعلى هامش فعاليات المؤتمر، كرّم اتحاد المصارف العربية بنك قناة السويس، بالإضافة إلى عددًا من المؤسسات المصرفية والمالية، تقديرًا لإسهاماتهم المتميزة في تطوير القطاع المصرفي ودعم جهود الشراكة والتنمية الاقتصادية.
نبذة عن بنك قناة السويس
بنك قناة السويس هو شركة مساهمة مصرية تأسست كبنك تجاري في عام 1978، يبلغ رأس المال المدفوع والمُصدر 6.5 مليار جنيه، وعدد الأسهم 650 مليون سهم، بينما يبلغ رأس مال البنك المُرخص به 10 مليار جنيه. ويقوم بتقديم حزمة متنوعة ومُتكاملة من الحلول المصرفية والمُنتجات والخدمات المالية لعملائه من المؤسسات والأفراد، وذلك من خلال 53 فرعًا ومكتب تمثيلي في ليبيا، من ضمنهم فرع مُخصص للمعاملات الإسلامية، بالإضافة إلى شبكة واسعة من ماكينات الصراف الآلي منتشرة بأنحاء جمهورية مصر العربية، إلى جانب شبكة من المراسلين حول العالم. وقد بلغ عدد موظفي البنك أكثر من 1673 موظفًا.
اقرأ أيضاًوزارة الاستثمار تستضيف فعاليات المائدة المستديرة المصرية الأنجولية
بواقع 1500 جنيه لكل شخص.. صرف 297 مليون جنيه منحة عيد العمال للعمالة غير المنتظمة
صادرات مصر من منتجات الجلود والأحذية تقفز لـ 28.9 مليون دولار في الربع الأول من 2025