نشر قوات وتعزيزات أمنية في مناطق سيطرة الجيش بالخرطوم والشرطة تكشف الهدف من الخطوة
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
بورتسودان – متابعات تاق برس- شرعت شرطة ولاية الخرطوم في نشر قواتها في المناطق الواقعة تحت سيطرة القوات المسلحة.
وقالت شرطة الولاية في تصريح حسب المكتب الصحفي للشرطة انها دفعت بقوات وتعزيزات أمنية من قوات شرطة العمليات لتأمين المحور الغربي لأم درمان.
ولفتت الى إن نشر هذه القوات يأتي وفقاً لخطة الولاية في الدفع بالتعزيزات الأمنية.
وقال مدير دائرة الطوارئ والعمليات اللواء شرطة محمد مبيوع العوض عقب وداع القوات، إن الغرض من إنفتاح شرطة العمليات هو تأمين المواقع الحيوية والاستراتيجية.
واردف العوض: ” نسعى على بسط الأمن والطمأنينة والمساهمة في عمليات العودة الطوعية للمواطنين “.
وقال اللواء مبيوع إن هذه الخطوة أتت عقب إحراز القوات المسلحة والأجهزة الأمنية المساندة لها والمستنفرين تقدماً كبيراً على الأرض وتحقيق انتصارات على قوات الدعم السريع في المحور الغربي لولاية الخرطوم.
وا ضح أن الغرض من انفتاح قوات شرطة العمليات بالمحور الغربي هو تأمين ظهر القوات المسلحة بعد تقدمها الملحوظ في هذا المحور والعديد من المحاور الأخرى بالإضافة لتأمين المواقع الحيوية و الاستراتيجية وبسط الأمن والطمأنينة وتحقيق العملية الأمنية والمساهمة في عمليات العودة الطوعية للمواطنين .
الجيشنشر قوات من الشرطةولاية الخرطوم
المصدر: تاق برس
كلمات دلالية: الجيش نشر قوات من الشرطة ولاية الخرطوم
إقرأ أيضاً:
الإمارات تحبط تمرير 5 مليون قطعة ذخيرة إلى الجيش السوداني
أبوظبي
أحبطت أجهزة الأمن في الإمارات محاولة لتمرير أسلحة وعتاد عسكري إلى القوات المسلحة السودانية بطريقة غير مشروعة.
وصرح النائب العام الإماراتي الدكتور حمد سيف الشامسي، إن أجهزة الأمن في الدولة تمكنت من إحباط محاولة تمرير كمية من العتاد العسكري إلى القوات المسلحة السودانية، بعد القبض على أعضاء خلية متورطة في عمليات الوساطة والسمسرة والاتجار غير المشروع في العتاد العسكري، دون الحصول على التراخيص اللازمة من الجهات المختصة.
وجرى ضبط المتهمين، أثناء معاينة كمية من الذخائر داخل طائرة خاصة، كانت تحمل نحو 5 ملايين قطعة ذخيرة عيار (62×54.7)، من نوع جيرانوف من العتاد العسكري، في أحد مطارات الدولة، بالإضافة إلى ضبط جزء من متحصلات الصفقة المالية بحوزة اثنين من المتهمين داخل غرفهم الخاصة بأحد الفنادق.
وأوضح النائب العام، أن التحقيقات كشفت تورط أعضاء الخلية مع قيادات الجيش السوداني، إذ تضم المدير السابق لجهاز المخابرات السوداني صلاح قوش وضابطا سابقا بالجهاز، ومستشار وزير المالية السابق، وسياسيا مقرب إلى عبدالفتاح البرهان وياسر العطا، وعدداً من رجال الأعمال السودانيين، وأنهم أتموا صفقة عتاد عسكري شملت أسلحة من نوع (كلاشنكوف)، وذخائر، ومدافع رشاشة، وقنابل، بقيمة تجاوزت ملايين الدولارات، تم تمريرها من الجيش السوداني إلى الشركة المستوردة داخل الدولة، باستخدام طريقة (الحوالة دار) من خلال شركة مملوكة لأحد أعضاء الخلية الهاربين، يعمل لصالح القوات المسلحة السودانية، بالتنسيق مع العقيد عثمان الزبير مسؤول العمليات المالية بالقوات المسلحة السودانية، بعد اصطناع عقود وفواتير تجارية مزورة تثبت -على خلاف الحقيقة – أن الأموال مقابل صفقة استيراد سكر.
وخلصت التحقيقات إلى أن تلك الصفقات تمت بناءً على طلب من لجنة التسليح بالقوات المسلحة السودانية برئاسة عبدالفتاح البرهان، ونائبه ياسر العطا وبعلمها وموافقتها، وبتكليف مباشر لأعضاء الخلية بالتوسط وإتمام الصفقات، بواسطة أحمد ربيع أحمد السيد، السياسي المقرب من القائد العام للجيش السوداني ونائبه ياسر العطا المسؤول عن إصدار الموافقات وشهادات المستخدم النهائي.