خرق أمني بقلعة وندسور أثناء إقامة الأمير وليام.. هل كانت أجهزة الإنذار معطلة؟
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
تعرضت قلعة وندسور، مقر إقامة العائلة المالكة البريطانية، لمحاولة اختراق أمني خطيرة في ساعة متأخرة من الليل، إذ تمكن رجلان مجهولان من تجاوز الحواجز الأمنية والوصول إلى محيط قصر أديليد كوتيج الذي يقيم فيه الأمير ويليام وعائلته، وقد أثار هذا الحادث موجة من الغضب والمخاوف بشأن سلامة الأمير وعائلته.
ملثمون يقتحمون قلعة ودنسورالمسلحان الملثمان شنّا هجومًا على قصر وندسور بينما كان الأمير ويليام وأميرة ويلز كيت ميدلتون وأطفالهما نائمين في منزلهم القريب، بعدما نجحا في تسلق سياج يبلغ ارتفاعه 6 أقدام في الليل لسرقة مركبات المزرعة Shaw Farm، وهي المزرعة العاملة الموجودة بداخل القلعة، وفقًا لصحيفة «ذا صن» البريطانية.
وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أنّ اللصوص استخدموا شاحنة مسروقة لاقتحام بوابة أمنية في العقار الملكي، إذ سرق الملثمان سيارة بيك آب ودراجة رباعية الدفع كانا مخزّنين في حظيرة ليستخدماها في الاقتحام، إذ يُعتقد أن أمير وأميرة ويلز، كانا في كوخ أديلايد الريفي الواقع بالقرب من القصر مع ابنهما جورج، 11 عامًا، وشارلوت، 9 أعوام، ولويس البالغ من العمر 6 أعوام، في حين لم يكن الملك تشارلز والملكة كاميلا مقيمين في البلاد.
وتأتي أنباء اقتحام القصر بعد أن كشفت صحيفة «صن أون صنداي» أنّ رجال الشرطة المسلحين كان قد جرى إبعادهم من المدخلين العامين الرئيسيين لقلعة وندسور، وتقليص عدد حراس الأمن عند المدخلين الرئيسيين للمقر الملكي بسبب نقص الموظفين المؤهلين وكذلك الرغبة في طمأنة السياح الخائفين من منظر رجال الشرطة المسلحين، في حين يُعتقد أنّهم لا يزالون يقومون بدوريات في الأراضي.
وتشير بعض المصادر إلى أنّ هناك أجهزة إنذار في قلعة وندسور، فيما تحقق الشرطة تحقق إذا كانت أجهزة الإنذار كانت معطلة وقتها أم لا، إذ أنه لم يجري اكتشاف عملية الاقتحام إلا عندما اصطدم اللصوص بالبوابة أثناء هروبهم، إذ أكد متحدث باسم شرطة وادي التايمز الليلة الماضية: «لقد تلقينا تقريرًا عن سرقة عقار على أرض Crown Estate بالقرب من الطريق A308 في وندسور في حوالي الساعة 11.45 مساءً يوم الأحد، ولم يجري إلقاء القبض على أحد حتى هذه اللحظة وما زال التحقيق جاريًا»، وقد رفض متحدث باسم أمير وأميرة ويلز التعليق.
ويقع كوخ أديلايد الريفي في قلب الحديقة الملكية الخاصة التي تبلغ مساحتها 655 فدانًا في Crown Estate، وجرى بناؤه في عام 1831 كملاذ لزوجة ويليام الرابع الملكة أديلايد من ساكس مينينجن، كما كان معروفًا أيضًا أنه كان منزلًا مفضلًا للملكة فيكتوريا، حيث كانت تستمتع كثيرًا بتناول وجبة الإفطار هناك، وخضع هذا المنزل لتجديدات واسعة النطاق في عام 2015، ما يعني أن الأمير وليام وكيت لم يحتاجا إلى إنفاق ملايين الدولارات في إعادة تصميم المنزل.
ولا يزال هذا المنزل الريفي يتمتع بميزات أصلية، بما في ذلك مدفأة رخامية على الطراز اليوناني المصري وغرفة نوم رئيسية، مع سقف مقبب يتميز بدلافين مذهبة وزخارف حبل أعيد استخدامها من اليخت الملكي Royal George، وفقًا لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قلعة وندسور وندسور أمير وأميرة ويلز الأمير وليام كيت ميدلتون أميرة ويلز كيت ميدلتون
إقرأ أيضاً:
تحت الأرض.. محاكمة نتنياهو وسط قصف صاروخي من اليمن
أفادت وسائل إعلام عبرية يوم الاثنين بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أدلى بشهادته في المحكمة مع انطلاق صافرات الإنذار إثر إطلاق صاروخ باليستي من اليمن.
وقالت صحيفة تايمز أوف إسرائيل، إنه على الرغم من إطلاق صافرات الإنذار في تل أبيب، بسبب هجوم صاروخي باليستي شنته الميليشيات الحوثية المتمركز في اليمن، فإن المحاكمة الجنائية استمرت.
تجري المحاكمة في قاعة محكمة تحت الأرض وهي مساحة محمية، وهي امتياز خاص يهدف إلى مراعاة القضايا الأمنية أثناء إدلاء نتنياهو بشهادته.
وفي وقت سابق من يوم الاثنين، أسقطت طائرة بدون طيار أطلقت من اليمن فوق البحر الأبيض المتوسط، حسبما قال جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وأوردت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" اليوم، أن الجيش الإسرائيلي قال إن زورقاً مزوداً بصاروخ من الأسطول الإسرائيلي اعترض الطائرة قبل وصولها إلى أراضي دولة الاحتلال، ولم تطلق صفارات الإنذار بعد للحادث.