أكد مفتي راشيا، الشيخ الدكتور وفيق حجازي، في بيان أصدره عشية عيد الاستقلال، أن الذكرى تأتي في ظل "حرب شرسة فرضت على الوطن"، ما أدى إلى دمار واسع وهجرة أبنائه. ودعا إلى انتخاب رئيس للجمهورية لإعادة الأمور إلى نصابها الدستوري، مشدداً على أهمية تحمل السلطة الرسمية مسؤولياتها، خاصة في ما يتعلق بقرار السلم والحرب.



وشدد حجازي على أنه "لا سلاح إلا سلاح الدولة"، مؤكداً أن لبنان لا يمكن أن ينهض إلا بتطبيق اتفاق الطائف وتنفيذ القرارات الدولية وتحقيق الوحدة الوطنية والعيش المشترك.

وثمن المفتي حجازي مواقف رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ودور الأجهزة الأمنية، داعياً اللبنانيين إلى احترام سيادة الوطن واستقلاله، ورفض التخوين لمن يطالب بدولة مستقلة ذات سيادة. كما أدان التدخلات الخارجية التي أضرت بلبنان وشعبه، معتبراً أن سياسات الوصاية الخارجية كانت سبباً في دمار الوطن وقتل أبنائه وتشريدهم.

وأشاد حجازي بالجيش اللبناني ودوره في ضبط الحدود والمرافئ والمطار، مؤكداً أنه الحامي الوحيد للبنان من الاعتداءات. ودعا إلى تمكين الجيش ودعمه ليواصل أداء مهامه الوطنية.

واختتم حجازي بيانه بتوجيه الشكر للدول العربية الشقيقة على دعمها المتواصل للبنان، مثمناً جهودها لإيقاف شلال الدماء فيه. وختم بالقول: "حمى الله لبنان من كيد الكائدين وأعاد له وحدته واستقراره". (الوكالة الوطنية للإعلام)

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

المفتي قبلان: أولويات لبنان تختلف بشدة عن أولويات الخارج

ألقى المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان خطبة الجمعة في مسجد الإمام الحسين في برج البراجنة، لفت فيها إلى أنه "مع تاريخ 18 شباط اندحرت إسرائيل من بقية القرى الحدودية، وسط عجز إسرائيلي كشفت عنه معركة الخيام الحدودية الفاصلة، وبقاء إسرائيل في بعض النقاط الحاكمة على التلال الحدودية مرفوض وإن شاء الله ستخرج منها مندحرة أيضا، والحكومة مطالبة بتزخيم دورها وتأكيد حضورها السيادي وقدراتها الوطنية".

وشدد المفتي قبلان على أن "البلد بحاجة لتأكيد الأولويات الاجتماعية للنهوض بالقطاعات المختلفة، ولا شك أن أولويات لبنان تختلف بشدة عن أولويات الخارج، وحضور الدولة بقطاع الإعمار ورفع الأنقاض ضرورة وأولوية ماسة لتأكيد وظيفتها ومسؤوليتها، بعيدا عن لعبة الشروط والابتزاز الخارجي؛ والبيان الوزاري يجب أن يعكس هموم لبنان، وقضاياه السيادية والاجتماعية والاقتصادية، وطبيعة وحدته الوطنية، وأولوياته الإنقاذية".

وأكد أن "ما نحتاجه اليوم قوة وطنية وحكومية تعمل لصالح البلد كوحدة وكيان بعيداً عن الواقع الطائفي والحزبي والمناطقي".

وختم المفتي قبلان:"لبنان والعالم العربي والإسلامي وكل حرّ وشريف في هذا العالم ،مدعوّ للمشاركة بتشييع الأمين العام سماحة السيد حسن نصر الله، بصفته قائد أكبر مقاومة في التاريخ المعاصر، وأبرز شخصية أخلاقية مقاومة في هذا العالم . أن يوم الأحد يوم السيدين الشهيدين الأكرمين على الله، والضمير الإنساني، واللحظة لحظة وعي وشهادة وانتصار".

مقالات مشابهة

  • أمير المنطقة الشرقية: ذكرى يوم التأسيس مناسبة خالدة تعزز الانتماء للوطن وقيادته
  • المفتي قبلان: أولويات لبنان تختلف بشدة عن أولويات الخارج
  • الاتحاد الأوروبي: صرف مساعدات للبنان مشروط
  • احتفال في سيدني بمناسبة انتخاب الرئيس.. وعون يفخر بالجالية
  • دعم مالي جديد للبنان.. هذا ما كشفته مفوضة الاتحاد الأوروبي في منطقة المتوسط من بعبدا
  • التقدمي دعا الى لحظة وطنية في يوم تشييع الشهيدين السيدين
  • نادي جازان الأدبي يحتفي بيوم التأسيس بفعاليات ثقافية وطنية
  • كاتب صحفي: حان الوقت للبنان لتصعد وتنتفض وتخرج من كبوة الحرب
  • تسلسل زمني للاجتياحات الإسرائيلية للبنان (إنفوغراف)
  • المفتي قبلان: لا لبنان ولا سيادة منذ العام 1982 لولا سلاح المقاومة