ولاية سودانية تمنع الأجانب غير الشرعيين من العمل وتأجير المنازل والمتاجر
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
يسري هذا القرار داخل الحدود الجغرافية للولاية، وينص على عقوبات تشمل السجن لمدة لا تتجاوز سنة أو غرامة تصل إلى مليوني جنيه، أو العقوبتين معاً، لكل من يخالف أحكامه.
دنقلا: التغيير
قررت الولاية الشمالية منع الأجانب المقيمين بطريقة غير مشروعة من العمل وايجار المنازل والمتاجر.
وأصدر والي الولاية المُكلف عابدين عوض الله، أمر طوارئ يقضي بمنع تشغيل الأجانب المقيمين بطريقة غير مشروعة، وإيوائهم أو تأجير المنازل والمتاجر لهم.
كما حظر الأمر تشغيل اللاجئين دون الحصول على إذن من مكتب العمل المختص، وفقاً لوكال الأنباء السودانية اليوم الإثنين.
يسري هذا القرار داخل الحدود الجغرافية للولاية، وينص على عقوبات تشمل السجن لمدة لا تتجاوز سنة أو غرامة تصل إلى مليوني جنيه، أو العقوبتين معاً، لكل من يخالف أحكامه.
وأوضح الوالي أن هذا القرار جاء استجابةً للتحديات الأمنية الناجمة عن الحرب المستمرة في البلاد، وللحفاظ على سلامة إنسان الولاية وممتلكاته.
وتأتي هذه الإجراءات في ظل التوترات الأمنية والاقتصادية التي تشهدها السودان جراء الحرب التي اندلعت في أبريل 2023.
وشهدت الولاية الشمالية، المحاذية لدولتي مصر وليبيا، تدفقات كبيرة من النازحين واللاجئين، إضافة إلى تزايد نشاط العمالة غير المنظمة.
ومع تصاعد المخاوف من تهديدات أمنية محتملة، تسعى حكومة الولاية إلى تعزيز السيطرة على الأوضاع من خلال تنظيم وجود الأجانب والتصدي للتجاوزات القانونية المرتبطة بإيوائهم وتشغيلهم. يهدف هذا القرار إلى حماية سكان الولاية وممتلكاتهم في ظل الأوضاع المضطربة التي تشهدها البلاد.
الوسومآثار الحرب في السودان الأجانب في السودان الولاية الشماليةالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: آثار الحرب في السودان الأجانب في السودان الولاية الشمالية هذا القرار
إقرأ أيضاً:
ماذا لو أصبحت كندا الولاية الأميركية الـ51؟
#سواليف
نشرت صحيفة نيويورك تايمز مقالا لمراسلها في البيت الأبيض بيتر بيكر عبّر فيه عن اعتقاده أن تطلع الرئيس الأميركي #دونالد_ترامب لضم #كندا، لتصبح الولاية رقم 51 لبلاده، يصب في مصلحة الحزب الديمقراطي، الذي يرى أنصاره “الغاضبون” أن الاقتراح ينطوي على “نعمة انتخابية” لهم.
وجاء في المقال أن قليلين في واشنطن يأخذون احتمال ضم جارتهم الشمالية إلى دولتهم على محمل الجد، في حين رفضت كندا الفكرة وأبدت عدم اهتمامها بالانضمام إلى الولايات المتحدة، ويبدو من غير المرجح أن يرسل ترامب الفرقة 82 المحمولة جوا لفرض الأمر.
ولكن إذا كانت الفكرة تروق ترامب، “من منطلق إحساسه بالعظمة واهتمامه بأن يصبح شخصية تاريخية تبني إمبراطورية”، فإنها قد تقوض أيضا فرص حزبه الانتخابية، على حد تعبير بيكر.
سيفقدون البيت الأبيض
ووفقا لدراسات مبكرة لتوجهات الرأي العام وأنماط التصويت، فإن فكرة ترامب لضم كندا من شبه المؤكد أن تكلف الجمهوريين السيطرة على مجلس النواب، وتقلص أغلبيتهم في مجلس الشيوخ، وتجعل من الصعب عليهم الفوز بالبيت الأبيض في الانتخابات المقبلة.
وفي هذا الصدد، قال عضو مجلس النواب السابق ستيف إسرائيل -الذي ترأس لجنة الحملة الديمقراطية في الكونغرس- إن “كندا دولة تميل إلى حد كبير نحو يسار الوسط، وجعلها الولاية الـ51 يعني أصواتا أكثر للديمقراطيين في الكونغرس وفي المجمع الانتخابي، ناهيك عن (ضمان إصدار تشريعات) تقر برنامجا للرعاية الصحية الشاملة ومكافحة تغير المناخ”.
ويرى مراسل الصحيفة -في مقاله- أنه لا يبدو من الواضح إذا كان ترامب على دراية بأن ضم كندا قد تكون خطوة انتحارية مدمرة للحزب الجمهوري، لا سيما أنه لم يكن منخرطا في بناء الحزب، ولم يُظهر اهتماما كبيرا بما سيحدث سياسيا بعد مغادرته منصبه.
وقال الخبير الإستراتيجي الجمهوري دوغلاس هاي قبل مدة: “بالتأكيد إذا حدث ذلك، فسيكون بمنزلة نعمة سياسية للديمقراطيين”، مضيفا أن ترامب يعتمد على إحداث ضجة كبيرة لاستثارة رد فعل.
يهدف للاستفزاز
وفي تقدير بيكر أن ترامب ربما يرمي من حديثه عن ضم كندا إلى استفزاز جيرانه الشماليين، في إطار ضغوطه للحصول منهم على مكاسب تجارية وغيرها من التنازلات.
ويقر المراسل بأن الرئيس الأميركي قد نجح في إثارة حفيظة الكنديين، فقد أخبر رئيس وزرائهم جاستن ترودو مجموعة من قادة الأعمال -في تصريحات مسربة- أنه لا يعد فكرة الضم مزحة، بل “أمرا حقيقيا”.
ونقل عن نائب كبير موظفي البيت الأبيض جيمس بلير -عقب اجتماع مع رؤساء حكومات المقاطعات والأقاليم الكندية وعددها 13، الذين توجهوا إلى واشنطن الأسبوع الماضي لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين- قوله إن على المسؤولين الكنديين فهم تصريحات ترامب بمعناها الظاهر.
استقطبت الاهتمام
ومع ذلك، فإن كاتب المقال يرى أنه مهما كانت فكرة الضم “هزلية ومستبعدة”، بيد أنها استقطبت اهتمام الطبقة السياسية وكانت موضع تجاذب لأطراف الحديث في ردهات الاستقبال في واشنطن.
وإذا انضمت كندا إلى جارتها الجنوبية، فستصبح بمساحتها البالغة 6.11 ملايين كيلومتر مربع، أكبر ولاية أميركية وأكثرها اكتظاظا بالسكان، إذ يناهز عددهم 40 مليون نسمة.
ثم إن كندا ستكون ولاية داعمة للحزب الديمقراطي سياسيا أكثر من كاليفورنيا، فقد قال 64% من الكنديين -في استطلاع للرأي- إنهم كانوا سيصوتون لصالح مرشحة الحزب للرئاسة الأميركية كامالا هاريس، مقابل 21% فقط أيدوا ترامب.