محاولة شنق طفل أمريكي في حمام مدرسته... والإدارة تنفي
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
وقعت حادثة صادمة بمدرسة ابتدائية في ولاية ماريلاند الأمريكية، إذ تعرّض طفل عمره 7 أعوام لاعتداء عنيف من قبل طالب يكبره سناً في حمام المدرسة، وكاد أن يموت خنقاً داخل حرم المدرسة.
في منشور مطول على إنستغرام أمس الأحد، روت والدة الصبي التي امتنعت عن كشف اسمها، تفاصيل الحادثة التي تعرّض لها ابنها يوم الجمعة الماضية في مدرسة "والدورف سي بول بارنهارت الابتدائية".
وأرفقت المنشور بصورة ابنها على سرير المستشفى، دون أن تظهر وجهه.
وأشارن الأم إلى أن هدفها توعية أولياء الأمور من خطورة التنمر بين الطلاب في المدارس، مؤكدة أن طفلها في الصف الثاني الابتدائي تعرّض للشنق في حمام المدرسة من قبل طالب في الصف الرابع.
وذكرت أن طفلها أصيب بكدمات تحت عينيه وحول رقبته، كما تعرّض لصدمة نفسية كبيرة "لن يتمكن من تخطيها بين عشية وضحاها".
كما استهجنت الأسلوب "البارد" من قبل إدارة المدرسة، حين اتصلوا بها لإبلاغها بحادثة نقل ابنها إلى المستشفى.
تناقض مع رواية المدرسةأما رواية المدرسة فكانت متناقضة تماماً حسب بيان المدرسة الذي حصلت مجلة "بيبول" على نسخة منه.
وأرجعت المدرسة السبب في بيان رسمي إلى "لعب أطفال"، محاولةً "تبسيط الحادثة".
وشرحت أن اثنين من الطلاب كانا يلعبان في حمام المدرسة عندما علقت سترة أحد الطلاب على خطاف باب الحمام، فلم يتمكن من تحرير نفسه، ولم يتمكن زميله من مساعدته.
وادّعت بأن الطالب الآخر غادر الحمام لطلب المساعدة من الموظفين، وأبلغ المسؤولين بالحادث، فاستجابوا على الفور وأنقذوا الفتى العالق، لكن الموظفين اتصلوا بالطوارئ للحصول على دعم طبي احترازي إضافي.
وأكدت الإدارة تنسيقها مع الشرطة، واستجواب جميع شهود العيان من طلاب وموظفين وإداريين من أجل كشف ملابسات الحادثة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية حوادث فی حمام
إقرأ أيضاً:
أدرجت ضمن قوائم محظورة: السلطات تمنع زينب المهدي من استخراج جواز سفر
زينب الصادق المهدي مُنعت من استخراج جواز سفر بعد إدراج اسمها ضمن قوائم الحظر، متهمةً النظام بتطبيق سياسات قمعية تتجاهل حقوق المواطنة..
التغيير: الخرطوم
أعلنت زينب الصادق المهدي، منعها من استخراج جواز سفر جديد أثناء زيارتها لإحدى السفارات السودانية، على الرغم من استيفائها جميع الأوراق المطلوبة.
وقالت أنها فوجئت بإبلاغها من أحد الموظفين أن اسمها متطابق مع اسم شخص مدرج ضمن قوائم الحظر، مما يتطلب إجراءً إضافياً يستوجب مراجعة سلطات في مدينة بورتسودان.
وعلقت المهدي علّقت على الحادثة قائلة: “لم أصدق أن اسمي أُدرج في قائمة محظورة تضم 150 شخصاً.
وأوضحت المهدي أنها ليست المرة الأولى التي تواجه فيها قمعاً بسبب إدراج اسمها ضمن قوائم الحظر، حيث سبق أن تعرضت للاعتقال والإهانة من قبل السلطات في مناسبات عدة، مؤكدة أنها تعرضت للضرب والإهانة لمجرد تعبيرها عن رأيها.
وأضافت: “حقوق المواطنة لا تُنتزع بالباطل، وأنا بنت هذه الأرض التي تحتفظ بآثار أقدام الأحرار والصامدين.”
وتفتح الحادثة التي لم تكن الأولى باب النقاش حول السياسات القمعية التي تؤثر على المواطنين السودانيين، خاصة النساء، في الداخل والخارج، وتسلط الضوء على الحاجة إلى إصلاحات جذرية في منظومة الحقوق والحريات.
وتأتي هذه الحادثة في سياق الصراعات الجارية بالسودان، حيث أدى النزاع المسلح منذ 15 أبريل 2023 إلى تفاقم الوضع الأمني وزيادة القيود على حقوق المواطنين.
وتثير قوائم الحظر والتطابق مع أسماء عناصر من الدعم السريع تساؤلات حول العدالة في تطبيق القانون، وسط تدهور الأوضاع الإنسانية والسياسية في البلاد.
الوسومالجرائم والانتهاكات السودان جوازات السفر حرب الجيش والدعم السريع