إستقبل وزير الطاقة والمناجم، محمد عرقاب، اليوم الاثنين، الباحث الجزائري المبتكر، لخضر حميداتو.

وشكلت هذه المناسبة فرصة كرم فيها الوزير الباحث حميداتو، لأبحاثه المتعددة ولاسيما المتعلقة بالطاقات المتجددة، حسب بيان للوزارة.

وكان آخر إنجازات الباحث، إبتكاره لأول جهاز في العالم لتبريد ألواح الطاقة الشمسية “الكهروضوئية”.

وتحصل على إثره على جائزة المواهب الشابة الافريقية بإيطاليا.

وقدم حميداتو، الباحث الجزائري ابن ولاية الوادي وخريج المدرسة الوطنية متعددة التقنيات بقسنطينة، عرضا حول ابتكاره الذي سيساهم في حل إشكالية كفاءة الالواح الشمسية وانخفاض انتاجها الى أزيد من 30 % كلما ارتفعت درجات الحرارة وخاصة في المناطق الصحراوية.

كما أشار حميداتو أن هذا الابتكار يقوم على التوصل لمنتج جديد قابل للإدماج مع الألواح الشمسية ويساهم في رفع كفاءتها من خلال استغلال مواد تغيير الطور.

لتسمح بامتصاص حرارة النهار والتخلص من الطاقة الزائدة ليلا، لتعود الالواح الى استئناف عملها في النهار وبكفاءة جد عالية.

وهنأ وزير الطاقة والمناجم حميداتو بهذا الإنجاز العلمي الهام ولاسيما في مجال تطوير الطاقات المتجددة.

معربا عن دعمه الكامل ومرافقته في أعماله البحثية والابتكارية سيما مع سونلغاز ومعهد البحث والتطوير للشركة.

ويأتي ذلك كله، في إطار دعم الباحثين والمواهب الشابة الوطنية ودعم وصولها للنجاح وتطوير مختلف البرامج. على غرار برنامج تطوير الطاقات المتجددة والذي تصل قدرته الإجمالية إلى 15000 ميغاواط بحلول عام 2035.

كما هنأ كل من محافظ الطاقات المتجددة والفعالية الطاقوية، وممثل الرئيس المدير العام لسونلغاز، السيد حميداتو، على هذا الابتكار الجد هام. وعبروا عن دعمهم الكامل واستعدادهم لمرافقته ومساندته ولاسيما في مجال البحث والتطوير في هذا المجال.

حميداتو يُعرب عن فخره وإعتزازه بهذا الإنجاز العالمي

ومن جانبه، أعرب حميداتو عن فخره واعتزازه بهذا الانجاز العالمي وعن رغبته في مشاركة هذا النجاح مع جميع الباحثين الجزائريين ليكون الأول ضمن العديد من المتألقين الجزائريين.

وكذا تعزيز النجاح الجزائري والحضور الوطني في المحافل الدولية. كما أشار أنه في خدمة الوطن والطلبة الباحثين الجزائريين.

للتذكير، شهدت جائزة إيني لسنة 2024، خلال الدورة السادسة عشرة، مشاركة أكثر من 11 ألف مرشح حول العالم.

وقد تمت مراجعة الأبحاث المقدمة من قبل لجنة علمية مكونة من خبراء عالميين. بما في ذلك ممثلين عن مؤسسات بحثية مرموقة، بالإضافة إلى 6 من الحائزين على جائزة نوبل.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

‏"مصدر" توقع اتفاقية شراء الطاقة في كازاخستان

وقعت شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر"، اتفاقية شراء الطاقة مع مركز التسوية المالية لدعم مصادر الطاقة المتجددة، وذلك في إطار تطويرمشروع محطة لطاقة الرياح بقدرة 1 غيغاواط في منطقة جامبيل بجمهورية كازاخستان.

وجرت مراسم توقيع الاتفاقية على هامش فعاليات مؤتمرالأطراف "COP29" المنعقد في باكو، عاصمة أذربيجان، بحضور المهندس شريف العلماء، وكيل وزارة الطاقة والبنية التحتية لشؤون الطاقة والبترول، وسونغات يسيمخانوف، نائب وزير الطاقة في جمهورية كازاخستان، ووقّعها كل من عبدالله زايد، مدير إدارة تطوير الأعمال والمشاريع في "مصدر"، وجولزان ناليباييفا، المدير العام لمركزالتسوية المالية لدعم مصادر الطاقة المتجددة.

ويأتي هذا الاتفاق عقب أيام من توقيع "مصدر" اتفاقية استثمار مع وزارة الطاقة في كازاخستان لتطوير المحطة، التي ستشكل إحدى أكبر محطات طاقة الرياح في منطقة رابطة الدول المستقلة.

وقال محمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لشركة "مصدر"، إن هذه الاتفاقية تعكس التزام الشركة، الراسخ بالإسهام في دعم جهود كازاخستان لتحقيق أهدافها الطموحة في مجال الطاقة النظيفة، لافتا إلى الاستثمارات والشراكات الاستراتيجية التي تمتلكها "مصدر" في منطقة آسيا الوسطى، وأن هذا المشروع، يشكل إضافة مهمة إلى محفظة مشاريعها ويسهم في تحقيق هدفها المتمثل في تطوير مشاريع طاقة متجددة بقدرة 100 غيغاواط بحلول عام 2030.

من جانبها قالت جولزان ناليباييفا، إن هذه الخطوة تاتي في إطار اتفاقية الاستثمار الموقعة بين وزارة الطاقة في كازاخستان وشركة "مصدر" لتطوير المحطة، وإن من شأنها أن تسهم في تعزيز البنية التحتية لمشاريع الطاقة المتجددة في كازاخستان والمضي قدماً نحو اقتصاد مستدام وأكثر مرونة.

وتعد المحطة أول مشروع لشركة "مصدر" في كازاخستان، التي تعتبر أكبر اقتصاد في منطقة آسيا الوسطى، حيث تقع في جنوب البلاد وتضم نظام بطاريات لتخزين الطاقة بقدرة 600 ميغاواط ساعة.

وتقود "مصدر" تطوير مشروع محطة طاقة الرياح بقدرة 1 غيغاواط بالتعاون مع شركتي "دبليو سولار"، و"كازاك غرين باور" إحدى الشركات التابعة لـ"سامروك-كازينا"، صندوق الثروة السيادي لجمهورية كازاخستان، وصندوق تطوير الاستثمار في كازاخستان.

ومن المتوقع أن تبدأ عمليات إنشاء المحطة في الربع الأول من عام 2026، وستوفر عند استكمالها طاقة لنحو 300 ألف منزل في جنوب كازاخستان، إلى جانب إسهامها في تفادي إطلاق مليونيْ طن من الانبعاثات الكربونية سنوياً، وسيلعب مشروع محطة طاقة الرياح دوراً مهماً في دعم طموحات كازاخستان بزيادة حصة مصادر الطاقة المتجددة إلى 15 بالمئة من إمدادات الطاقة بحلول عام 2030، وإلى 50 بالمئة بحلول عام 2050، وصولاً إلى تحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2060.

مقالات مشابهة

  • وزير الكهرباء يبحث مع وفد مؤسسة التمويل الدولية IFC تعزيز التعاون المشترك
  • وزير الكهرباء: نستهدف الوصول بنسبة مشاركة الطاقة المتجددة إلى 60% في 2040
  • وزير الكهرباء يبحث مع وفد مؤسسة التمويل الدولية سبل تعزيز التعاون
  • وزير الكهرباء يبحث مع مؤسسة التمويل الدولية "iFC "سبل دعم وتعزيز التعاون المشترك
  • وزير الكهرباء يبحث مع وفد مؤسسة التمويل الدولية "iFC "سبل تعزيز التعاون المشترك
  • كريم بدوي في عيد البترول: بدء دوران عجلة الاستكشاف والإنتاج
  • المملكة تستعرض إنجازاتها لاستدامة وكفاءة الطاقة
  • ميتكا تعرض مشاريع الطاقة المتجددة لتطوير الحقول النفطية في ليبيا
  • ‏"مصدر" توقع اتفاقية شراء الطاقة في كازاخستان