التعمير والإسكان يستعرض رؤى اقتصادية بمؤتمر «الناس والبنوك»
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
شارك بنك التعمير والإسكان بفعاليات المؤتمر الاقتصادى «الناس والبنوك» فى نسخته الثامنة عشرة، تحت عنوان» نحو نمو اقتصادى مستدام»، حيث ناقش المؤتمر العديد من الموضوعات الاقتصادية التى تشهدها الساحة حاليًا، وفى مقدمتها خارطة الطريق نحو الازدهار الاقتصادى فى مصر ومستقبل التكنولوجيا المالية والذكاء الاصطناعي، كما ناقش المؤتمر دور البنوك فى تمويل المشروعات الخضراء والصناعات المستدامة، بالإضافة إلى سبل مكافحة الاحتيال المصرفى ودور البنوك فى التوعية لحماية حسابات المواطنين.
افتتح الجلسة الأولى حسن غانم الرئيس التنفيذى العضو المنتدب لبنك التعمير والإسكان، تحت عنوان» خارطة الطريق نحو الازدهار الاقتصادى فى مصر»،
وأعرب غانم عن اعتزازه بنجاح المؤتمر واستمراريته على مدار السنوات الماضية، حيث أكد على أهمية التعاون بين القطاع المصرفى والجهات الحكومية لتحقيق الأهداف الاقتصادية نظرًا للتحديات الاقتصادية المتزايدة عالميًا ومحليًا، مشيرًا إلى الحاجة الملحّة لجهود مشتركة وخطط مدروسة تسهم فى تعزيز التحول الرقمى ونشر ثقافة الشمول المالى كركائز للنمو المستدام، وخلق فرص استثمارية واعدة تسهم فى تحقيق تعافٍ اقتصادى قوى ومستدام فى مصر.
وأوضح غانم أنه على الرغم من التحديات التى واجهها الاقتصاد المصري، إلا إنه حقق استقرارًا تدريجيًا خلال عام 2024، وذلك بفضل القرارات التى اتخذها البنك المركزى المصري، منوهًا إلى أن قرار وكالة «فيتش» الأخير برفع التصنيف الائتمانى لمصر، يؤكد على الجدارة الائتمانية وزيادة الثقة بالاقتصاد المصري، مما يسهم فى تعزيز تدفق الاستثمارات الأجنبية بالسوق المصري، إذ يُتوقع نمو الاقتصاد بنسبة 2.7% خلال العام الجارى و4.1% فى العام المقبل، وفقًا لتقديرات صندوق النقد الدولى.
وأكد غانم على ثقته فى قدرة القطاع المصرفى المصرى على مواجهة أى تطورات اقتصادية قد تطرأ بالمستقبل، نظرًا لمرونته وقدرته الدائمة على امتصاص الصدمات، بالإضافة إلى التكيف والتعامل بفعالية مع التحديات الاقتصادية المتغيرة، مشيدًا بدور البنك المركزى المصرى فى دعم الاقتصاد الوطني، نظرًا لدوره كمحرك أساسى لتعزيز التعافى الاقتصادى ومساهم رئيسى لتحقيق الاستقرار المالى ودعم مسار النمو المستدام، وذلك من خلال إطلاق العديد من المبادرات التى تستهدف تحقيق الأهداف التنموية وتوفير بيئة محفزة للنمو والاستثمار، وتمويل ودعم القطاعات الإنتاجية، كركيزة أساسية للنمو وتحقيق الاستقرار الاقتصادى المصرى.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
"الحرية المصري": مشاركة الرئيس في قمة العشرين يعكس مكانة ودور مصر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد حزب الحرية المصري؛ برئاسة دكتور ممدوح محمد محمود؛ أن المشاركة الرابعة للرئيس عبد الفتاح السيسي في قمة العشرين؛ والتي ستعقد دورتها الحالية بمدينة "ريو دى جانيرو" بدعوة من الرئيس البرازيلى لولا دى سيلفا؛ تأتي في توقيت بالغ الأهمية؛ وتعكس مكانة مصر كقوة اقليمية مؤثرة؛ ودورها المحورى والفاعل في معالجة القضايا الاقتصادية والسياسية العالمية.
وقال رئيس حزب الحرية المصري؛ إن مشاركة الرئيس في قمة العشرين تتيح الفرصة للقاء قادة وزعماء دول العالم بهدف تعزيز العلاقات الثنائية؛ وفتح آفاق جديدة لزيادة التعاون الاقتصادى؛ وتحقيق مستهدفات التنمية الشاملة؛ فضلا عن تكثيف الجهود لاستعادة الأمن والسلم الدوليين.
وأضاف “ممدوح” أن الرئيس عبد الفتاح السيسي خلال مشاركاته في المحافل الدولية حريص على تسليط الضوء على التحديات الإقليمية والتى لها تداعيات كبيرة على الاستقرار الدولى؛ وفي مقدمتها القضية الفلسطينية وتطورات الاوضاع فى لبنان وتهديدات الملاحة في البحر الأحمر؛ والتأكيد على ان حل القضية الفلسطينية وحصول الشعب الفلسطينى على حقوقه المشروعة باعلان دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من يونيو ١٩٦٧؛ هى مفتاح الامن والاستقرار العالمى؛ فضلا عن جهود مصر لاستعادة الاستقرار بالشرق الاوسط.
وأوضح أن قمة العشرين تتبنى عددًا من الموضوعات المهمة في مقدمتها الشمول الاجتماعى ومكافحة الفقر والجوع؛ في ظل تنامى ظاهر الفقر والجوع في العالم بسبب حالة عدم الاستقرار والصراعات الاقليمية والدولية التى أثرت بشكل سلبي على زيادة عدد المشردين والنازحين والمهاجرين وعدم وصول المساعدات الإنسانية لهم؛ فضلا عن التغيرات المناخية التى كان لها تأثير كبير على انتاجية المحاصيل الزراعية.
وأشار رئيس الحزب، إلى أن إطلاق "التحالف العالمي لمكافحة الفقر والجوع"؛ سيساهم بشكل كبير في حشد الموارد المالية لمواجهة الفقر والجوع الذى يهدد العديد من شعوب العالم؛ وبصفة خاصة بعض الدول النامية التى تعانى من الحروب أو الصراعات السياسية؛ موضحًا أن تلك المبادرة تعكس التزام الدول المشاركة في قمة العشرين؛ بالمشاركة في الجهود الدولية للقضاء على الفقر وتعزيز الحماية الاجتماعية.