شكاية ضد “رضا ولد الشينوية” بتهم الاتجار بالبشر والإخلاء بالحياء
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
تقدمت الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان بشكاية رسمية إلى النيابة العامة ضد المؤثر المعروف على مواقع التواصل الاجتماعي بـ”رضا ولد الشينوية”، متهمةً إياه بالتورط في قضايا تتعلق بـ”الاتجار بالبشر، الإخلال العلني بالحياء، السب والقذف، وانتهاك الحياة الخاصة للأفراد”.
وأوضحت الرابطة في بيان لها أن الشكاية تستند إلى تسجيلات صوتية متداولة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، يُزعم أنها توثق مكالمات هاتفية بين شخصين، أحدهما يُعتقد أنه “رضا ولد الشينوية”.
وأشار البيان إلى أن المحتوى المنشور على حسابات “رضا ولد الشينوية” يتضمن أنشطة مثيرة للشبهة، مثل تنظيم زيجات مشبوهة، إلى جانب ممارسات أخرى تشمل السب والقذف والتشهير بحق المواطنين والمواطنات، مما يُعد خرقًا صارخًا للحياء العام.
وأكدت الرابطة أن تقديم الشكاية جاء بعد ملاحظتها وجود تنظيم محكم لهذه الأنشطة تحت غطاء منصات التواصل الاجتماعي، التي تُستغل للتمويه على الرقابة وتفادي المحاسبة القانونية. كما أشارت إلى استخدام هذه الوسائل ضد الأفراد الذين يحاولون فضح هذه الممارسات أو التبليغ عنها.
وشددت الرابطة على أن الاتجار بالبشر جريمة خطيرة تتضمن استغلال الأشخاص ماديًا ومعنويًا، وتُمارسها عصابات منظمة تستخدم أساليب مثل الإكراه والخداع والاستدراج، متخفية تحت ستار الأنشطة المشروعة.
ونبهت إلى أن جرائم الاتجار بالبشر غالبًا ما تُدار خلف أنشطة تبدو مشروعة، مثل تنظيم حفلات أو أعراس وهمية، أو التظاهر بأعمال خيرية، مما يصعب من اكتشافها وملاحقة المتورطين فيها. ودعت السلطات إلى اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لمتابعة القضية ومحاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم التي تهدد أمن وسلامة المجتمع.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: الاتجار بالبشر
إقرأ أيضاً:
إدمان «مواقع التواصل الاجتماعي».. تأثيرات كبيرة على صحتنا العقلية والسلوكية
لا شك أن الاستخدام المستمر للوساىل التكنولوجية الحديثة والسوشال ميديا، ترك تأثيراته السلبية على صحتنا العقلية والسلوكية، ومع زيادة الإدمان على منصات “تيك توك” و”إنستغرام”، أصبحنا أكثر عرضة لتشتيت الانتباه وفقدان القدرة على التركيز.
وفي هذا السياق، قالت صحيفة “ديلي ميل”، إن “إدمان السوشال ميديا يسبب انخفاضا في القدرة على ربط الأفكار أو التركيز على أهداف طويلة المدى نتيجة للتعرض المستمر للمحتوى القصير والمجزأ على منصات التواصل الاجتماعي، وهذه التأثيرات أصبحت أكثر وضوحا، لدرجة أن المستخدمين بدأوا يناقشون آثارها على صحتهم العقلية على المنصات نفسها التي تتسبب في الإدمان”.
وأوضح البروفيسور أندرو شولي، عالم الأعصاب، أن “إدمان الشاشات ينشأ من غريزة البقاء القديمة التي كانت تدفع البشر إلى التركيز على المحفزات السلبية، مثل التهديدات المحتملة”.
واشار شولي، “إلى أن الخوارزميات التي تتحكم في منصات التواصل الاجتماعي تفضل المحتوى الاستفزازي والسلبي، ما يزيد من تأثير “تعفن الدماغ”.
وعن العلاج، رأى شولي، “أن الحل يكمن في تقليص تأثير شاشات الهواتف والأجهزة الإلكترونية على الدماغ عبر ممارسة الرياضة واتباع نظام غذائي صحي والانخراط في أنشطة ترفيهية لا تسبب التوتر، مثل التأمل أو الرياضة أو البستنة. ويساعد ذلك في استعادة توازن الدماغ ويعيد تنشيطه”.