توافد القادة المشاركين في قمة مجموعة العشرين بمدينة ريو دي جانيرو البرازيلية
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
يتوافد القادة المشاركين في قمة مجموعة العشرين بمدينة ريو دي جانيرو البرازيلية، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لقناة “القاهرة الإخبارية”.
وفي وقت سابق، قال الباحث السياسي جمال رائف، إن المشاركة المصرية في قمة مجموعة العشرين هي الرابعة للرئيس عبد الفتاح السيسي والثانية على التوالي بعد القمة الماضية في الهند، وهو ما يؤكد قوة الدولة المصرية على الصعيد الدبلوماسي والاقتصادي إقليميًا ودوليًا، وأن الدولة المصرية استطاعت أن تنخرطت خلال الـ10 سنوات الماضية في العمل مع كافة الشركاء داخل مجموعة العشرين وأصبحت مصر أحد اهم الشركاء الاقتصاديين والتجاريين للمجموعة، مما أصبح يؤهلها لتكون ضيف دائم على طاولة قمة العشرين، وأيضًا مصر تذهب لهذه القمة بعد اكتساب عضوية مجموعة البريكس مما يعطي للحضور المصري قيمة إضافية، فهناك دول أعضاء في قمة العشرين لديهم أيضًا عضوية البريكس مما يعزز التعاون بينهم وبين مصر.
وأكد الباحث السياسي، أن ما حققته مصر من بنية لوجيستية وتحتية تستطيع من خلالها أن تكون رقم مهم داخل الاقتصاد الإقليمي والدولي، وأيضًا ذات حضور بارز في مثل هذه التجمعات الاقتصادية والدولية، وبالتالي نجد طوال الوقت دعوة مصر لحضور مثل هذه التجمعات خاصة أن مصر الآن أصبحت تتمتع بالقدرة على أن تكون فاعل اقتصادي إقليمي مؤثر وفعال وشريك سياسي موثوق به ويتمتع بالاتزان الدبلوماسي الخارجي مما يجعل كافة التعاونات الاقتصادية آمنة وقادرة على التنامي.
الملفات المطروحة من الجانب المصري في قمة العشرينوتابع: من المتوقع أن يكون على أجندة الرئيس السيسي عدد من الملفات المهمة من بينها:
قضايا الدول النامية وأزمات الديون والتمويل ودعم مشروعات البنية التحتية والخطط التنموية والتغيرات المناخية، وأن يكون هناك عدد من اللقاءات مع زعماء وقادة دول مجموعة العشرين لبحث التعاون المشترك بين مصر وهذه الدول، وأيضًا القضايا الإقليمية وعلى رأسها القضية الفلسطينية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العشرين قمة مجموعة العشرين القادة المشاركين ريو دي جانيرو ريو دي جانيرو البرازيلية مجموعة العشرین فی قمة
إقرأ أيضاً:
خبير يرصد المكاسب الاقتصادية من مشاركة مصر في قمة العشرين
قال الدكتور أشرف غراب، الخبير الاقتصادي، أن مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي في القمة التاسعة عشر لمجموعة العشرين في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية بدعوة من الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا، تحت عنوان "بناء عالم عادل وكوكب مستدام"، والتي تعد المشاركة الرابعة لمضر في قمم المجموعة، يسهم في تعزيز الشراكة الاقتصادية والتجارية بين مصر دول المجموعة، خاصة وأن الاتحاد الأفريقي تم قبول عضويته رسميا في مجموعة العشرين العام الماضي وأن مصر هي صوت وبوابة أفريقيا والمتحدثة باسمها.
أوضح غراب، أن أعضاء مجموعة العشرين تعد أغنى دول العالم وتمثل نحو أكثر من 80% من حجم التجارة العالمية ومشاركة مصر في هذه القمة يعزز من الشراكة الاقتصادية والاستثمارية بين مصر ودول المجموعة خاضة وأن القمة ستناقش عدد من القضايا على رأسها زيادة حجم التجارة والاستثمار والتعاون بين الدول الأعضاء وقضايا الذكاء الاصطناعي وتحقيق التنمية المستدامة والأمن والقضاء على الجوع وتحقيق الأمن الغذائي، مضيفا أن القمة تعد فرصة لجذب الاستثمارات الأجنبية من دول مجموعة العشرين تضخ في شرايين الاقتصاد المصري خاصة مع امتلاك مصر بنية تحتية قوية ومناطق اقتصادية كبرى كالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس وبنية تشريعية اقتصادية محفزة وتقديم.كافة المحفزات الاستثمارية والتيسيرات الضريبية والجمركية للمستثمرين.
وأشار غراب، إلى حرص الرئيس السيسي أثناء مشاركته بالقمة على عقد لقاءات ثنائية جانبية مع العديد من رؤساء وزعماء دول المجموعة والمجموعات الاستثمارية العالكية وعرض الفرض الاستثمارية المتاحة بمصر يسهم بلا شك في زيادة تدفق الاستثمارات الأجنبية من دول المجموعة إلى مصر، إضافة إلى نقل الخبرات والتكنولوجيا المتقدمة الحديثة من دول المجموعة لمصر، إضافة لنقل التجارب التجارية والتعاون المتبادل في مجال التكنولوجيا والمعلومات والاتصالات، خاصة وأن مصر تتمتع بمقومات وإمكانيات هائلة وفرص استثمارية ضخمة، إضافة إلى الفرص الاستثمارية بالمجال التكنولوجي في مصر واهتمامها بزيادة مساهمة قطاع تكنولوجيا المعلومات في الناتج المحلي الإجمالي، خاصة وأن مجموعة العشرين تمثل 90% من الناتج المحلي الإجمالي للاقتصاد العالمي، تضم نحو 65% من سكان العالم، كما تضم في عضويتها 5 دول أعضاء دائمين في مجلس الأمن الدولي، كما تضم أعضاء مجموعة البريكس ومجموعة الدول السبع.
وأوضح غراب، أن مشاركة مصر بقمة العشرين يعمل على تعزيز التجارة البينية وزيادة حجم التبادل التجاري بين مصر ودول مجموعة العشرين وفتح أسواق جديدة للمنتج المصري بدول المجموعة إضافة لتعزيز التعاون الدولي والشراكة الاقتصادية بين مصر ودول مجموعة العشرين في مجالات متعددة كالتجارة والاستثمار والأمن الغذائي والتنمية المستدامة، خاصة مع ما تمتلكه دول المجموعة من خبرات تكنولوجية متقدمة في الصناعة والزراعة وتكنولوجيا الاتصالات والمعلومات وغيرها، إضافة إلى تحقيق مكاسب الترويج للسياحة المصرية وجذب الوفود السياحية من دول المجموعة لزيارة مصر.