أعراض جرثومة المعدة المزمنة وطرق علاجها
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
يعاني الكثير من الأشخاص من الإصابة بجرثومة المعدة، إذ تعد حرثومة المعدة من أكثر الأمراض التي تصيب الأشخاص على اختلاف أعمارهم، ونستعرض خلال السطور التالية أعراض جرثومة المعدة وطرق الوقاية منها.
أعراض جرثومة المعدة في البرازتتمثل أعراض جرثومة المعدة في البراز بظهور دم فيه مما يسبب إغمقاق لونه، وذلك لأن جرثومة المعدة تسبب في كثير من الأحيان قرحة هضمية، وهي تقرحات مفتوحة في النسيج المبطن للمعدة والإثني عشر.
قد تظهر أعراض جرثومة المعدة في البراز بشكل واضح من خلال الدم الظاهر للمريض، وأحيانا يكون النزيف خفيفا وقد لا يظهر الدم إلا عند إجراء تحليل جرثومة المعدة بالبراز في المختبر والذي سيكشف عنه، وبالتالي يعتبر هذا التحليل أحد الطرق التشخيصية لجرثومة المعدة.
وللإجابة على تساؤل هل تخرج جرثومة المعدة مع البراز، فلا بد من الإشارة إلى أن أحد طرق العدوى بها هو التلامس المباشر مع براز ملوث بالجرثومة التي تستطيع عبور القولون والنجاة خارج الجسم في البراز لساعات معدودة قد تكون كافية لنقل العدوى إلى شخص آخر.
أعراض جرثومة المعدة عند الأطفالتتشابه أعراض جرثومة المعدة عند الأطفال مع أعراضها عند الكبار، ومن أهمها:
- ألم في البطن.
- فقدان الوزن غير المبرر.
- فقدان الشهية.
- الشعور بالانتفاخ.
- التجشؤ المستمر.
- الغثيان والإسهال.
علاج جرثومة المعدة أعراض جرثومة المعدة التي تتطلب عناية سريعةفي سياق متصل، فمن أعراض جرثومة المعدة المتقدمة التي تتطلب عناية سريعة ومراجعة الطبيب فورا، ما يلي:
1) ألم حاد أو مستمر في البطن.
2) صعوبة في البلع.
3) البراز الدموي أو الأسود.
4) تقيؤ الدم أو القيء الأسود الدامس، أو القيء الذي يشبه القهوة.
5) تجنب الإجهاد، والأطعمة الغنية بالتوابل، والكحول، والتدخين، قد يساعد في سرعة الشفاء أو التخفيف من حدة الأعراض.
مضاعفات جرثومة المعدةوأما عن مضاعفات جرثومة المعدة، فمن الممكن أن يتسبب الميكروب الحلزوني في مضاعفات أخرى تنجم عنها أعراض مختلفة مثل القرحة الهضمية، والتي بدورها تتسبب في مضاعفات وأعراض أخرى خطيرة، وتشمل هذه الأعراض، ما يلي:
- النزيف الداخلي.
- الانسداد المعوي.
- ثقب في الجهاز الهضمي.
- التهاب بطانة التجويف البطني.
جرثومة المعدة وسرطان المعدةوالجدير بالذكر أن الإصابة بـ جرثومة المعدة تزيد من فرص الإصابة بسرطان المعدة، مما يؤدي إلى ظهور أعراض قليلة في بداية حدوث الإصابة، ومن هذه الأعراض حرقة الفؤاد وبمرور الوقت، قد تلاحظ الأعراض التالية:
1) ألم في البطن أو تورم.
2) غثيان.
3) عدم الشعور بالجوع.
4) الشعور بالتخمة بعد تناول كمية صغيرة من الطعام فقط.
5) القيء.
6) فقدان الوزن بدون سبب.
ونتيجة للمضاعفات الخطيرة التي يمكن أن يتسبب فيها الميكروب الحلزوني، فإنها تعتبر من الحالات التي تتطلب عناية طبية وعلاج فوري، ويتم تشخيص الإصابة بها بإجراء عدة فحوصات سريرية ومخبرية، مثل الفحص البدني، وفحوصات الدم، بالإضافة إلى تحليل جرثومة المعدة بالبراز، والتنظير الداخلي.
اقرأ أيضاًأعراض جرثومة المعدة.. قد تصيبك بالزهايمر
جرثومة المعدة.. الأعراض وكيفية العلاج
أعراض جرثومة المعدة.. وطرق العلاج والوقاية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جرثومة المعدة سرطان المعدة مضاعفات جرثومة المعدة أعراض جرثومة المعدة فی البراز
إقرأ أيضاً:
أسباب زيادة الإصابة بنزلات البرد في فصل الشتاء وطرق الوقاية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يعتبر فصل الشتاء من أكثر الفصول التي يزداد فيها خطر الإصابة بنزلات البرد والأمراض التنفسية، حيث يتسبب انخفاض درجات الحرارة في انتشار الفيروسات والبكتيريا بشكل أسرع من الزكام البسيط إلى الأمراض الشديدة، ترتفع حالات الإصابة بتلك الأمراض التنفسية مع التعرض للطقس البارد.
نستعرض أسباب زيادة الإصابة بنزلات البرد في الشتاء.
بعض النصائح للوقاية منها:1- انتشار الجراثيم في الأماكن المغلقة
أحد الأسباب الرئيسية لزيادة الإصابة بنزلات البرد في الشتاء هو تزايد الوقت الذي نقضيه في الأماكن المغلقة. خلال الأشهر الباردة، يتجمع الناس في الأماكن المغلقة مثل المطاعم والمقاهي والمكاتب للبحث عن الدفء. هذه الأماكن الصغيرة والضيقة تشكل بيئة مثالية لنقل الفيروسات عبر الهواء أو الأسطح التي نلمسها بشكل متكرر، مثل مقابض الأبواب والطاولات.
لتقليل فرص التعرض للجراثيم، يُفضل تجنب الأماكن المزدحمة قدر الإمكان. من المهم أيضًا أن نحرص على عدم لمس العينين أو الأنف أو الفم بعد لمس الأسطح العامة، وارتداء قناع للوجه خاصة في الأماكن العامة. كما يجب الحفاظ على نظافة اليدين وغسلها بانتظام للحد من انتقال الفيروسات.
2- انتقال الفيروسات بسهولة في الهواء الجاف
من المعروف أن الطقس البارد ليس هو السبب المباشر للإصابة بالبرد، بل أن الهواء الجاف المصاحب لهذه الأجواء يسهم بشكل كبير في نقل الفيروسات. تشير الدراسات إلى أن الفيروسات، خاصة فيروسات الإنفلونزا، تنتقل بشكل أكثر فعالية في بيئات الهواء الجاف.
للتقليل من هذا الخطر، يمكن استخدام جهاز ترطيب الهواء في المنزل، مما يساعد على زيادة الرطوبة في الجو وتقليل فرص انتقال الفيروسات. ومع ذلك، من المهم استشارة الطبيب قبل استخدام أجهزة الترطيب للتأكد من أن الرطوبة الزائدة لن تؤدي إلى تفاقم الحساسية أو أي مشاكل صحية أخرى.
3- تأثير البرد على جهاز المناعة
تؤثر درجات الحرارة الباردة على جهاز المناعة بطريقة قد تجعله أقل فعالية. يلعب الأنف دورًا رئيسيًا في حماية الجسم من الفيروسات، حيث يحتوي على خلايا خاصة لمهاجمة الجراثيم. لكن عندما يتعرض الأنف للبرد الشديد، قد لا تعمل هذه الخلايا بكفاءة، مما يزيد من فرص الإصابة بالأمراض.
للحفاظ على جهاز المناعة في أقوى حالاته، يُنصح بارتداء ملابس دافئة تشمل معطفًا ووشاحًا وقفازات وقبعة لحماية الجسم من تأثيرات البرد. هذا لا يساعد فقط في الوقاية من الأمراض الجلدية مثل قضمة الصقيع، بل يعزز أيضًا قدرة جهاز المناعة على محاربة الفيروسات.
نصائح إضافية للوقاية من نزلات البرد.
الحصول على لقاح الإنفلونزا
يعد لقاح الإنفلونزا من أكثر الطرق فعالية للوقاية من الإصابة بالبرد.
شرب السوائل الدافئة
يساعد شرب السوائل الدافئة على ترطيب الجسم وتقوية الجهاز المناعي.
تناول الطعام الصحي
يساعد النظام الغذائي الغني بالفيتامينات والمعادن على تعزيز المناعة.
في الختام، بالرغم من أن فصل الشتاء قد يزيد من فرص الإصابة بنزلات البرد، إلا أن اتخاذ بعض الاحتياطات البسيطة يمكن أن يساهم في تقليل هذه المخاطر والحفاظ على صحتك خلال هذه الفترة الباردة.