«النواب» يستمع لكلمة وزير الإسكان عن تحديات التنمية العمرانية في مصر
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
استعرض المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، خلال كلمته بالجلسة العامة لمجلس النواب، تحديات التنمية العمرانية في مصر، وكذا رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة، وجهود الدولة في تحسين جودة الحياة وكفاءة البيئة العمرانية، من خلال تطوير المناطق غير الآمنة وتوفير السكن البديل، وتوفير السكن الملائم والميسر لكل المصريين، وإحياء المناطق التاريخية وذات القيمة، وتنمية جيل جديد من المدن الذكية «مدن الجيل الرابع»، إضافة إلى رفع كفاءة الأجيال السابقة من المدن.
وأوضح الوزير أن تحديات التنمية العمرانية، تتمثل في الزيادة السكانية الكبيرة، وتمركز السكان في مساحة محدودة من الجمهورية، وقد عملت الدولة على مضاعفة المعمور المصري من 7 إلى 14%، وهو ما يجري تحقيقه بالفعل.
تحقيق التنمية المستدامة الشاملةوأشار إلى أن رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة، تهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة الشاملة والتنمية الإقليمية المتوازنة بأبعادها المختلفة (البعد الاقتصادي والاجتماعي والبيئي).
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير الإسكان مجلس النواب رؤية مصر 2030 التنمية المستدامة تحدیات التنمیة العمرانیة
إقرأ أيضاً:
بمشاركة ليبيا.. انطلاق التحضيرات لمؤتمر اليونسكو للتنمية المستدامة
شاركت وزيرة الثقافة والتنمية المعرفية بحكومة الوحدة الوطنية “مبروكة توغي” في مؤتمر المشاورات الإقليمية للمنطقة العربية، والذي أقيم في الرباط بالمغرب، تحضيرًا لمؤتمر اليونسكو العالمي للسياسات الثقافية والتنمية المستدامة “موندياكولت 2025″.
وتعد هذه المشاورات الإقليمية للمنطقة العربية واحدة من خمس مشاورات إقليمية حول العالم لتشكل جزءًا أساسياً من عملية شاملة وتشاركية تهدف لبلورة نتائج مؤتمر موندياكولت 2025 الذي ستعقده منظمة اليونسكو باستضافة حكومة إسبانيا في سبتمبر المقبل.
وألقت الوزيرة كلمة قالت فيها: “إن وزاره الثقافة والتنمية المعرفية في دوله ليبيا تعتبر هذا المؤتمر حدث ثقافي هام ومفيد في وقت يشهد فيه العالم الاضطرابات في كل مكان، وان العالم يعيش أوضاع الصراع والاضطراب والانقسام ويخيم عليه انعدام اليقين ويتحدى العدل والتعددية، وتلك الأوضاع مدعاة للتوظيف القوة والاضطرابات في العلاقات الدولية وذلك ما يؤكد ضرورة الاهتمام والمعالجة خاصه وان ذلك قد انعكس على اوضاع المناخ مما زاد من التفاوت بين الشعوب داخل البلدان وفيما بينها”.
وأضاف الوزيرة: “ومن أجل ذلك قامت حركات ودعوات من اجل تصحيح الأوضاع وتقديم نماذج سياسيه تركز على الانسان ومن أجل المساواة ويعطي الأولوية للتخفيف من الفقر، ولذلك توجهت جهود الأمم المتحدة الى الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية باعتبارها أساس المساواة ويعطى الأولوية للتخفيف من الفقر ولذلك فان هذه البيئة والأوضاع المضطربة التي تسودها الصراعات التي طال امدها وتتطلب نهجا شديدا متعدد الأطراف وأكثر شمولا لتعزيز السلام الدائم وبذلك تشكل الثقافة عاملا إنسانيا وجسرا حيويا من البلدان والمجتمعات لتعزيز الحوار والتفاهم.
وتابعت، “لقد أصبحت الثقافة حاليا ما جالا بارزا بين مجالات السياسة الوطنية والإقليمية والعالمية الا ان الإطار القانوني لحماية الحقوق الثقافية وحقوق المهنيين العاملين في مجال الثقافة لا يزال غير كاف ويشهد القطاع الثقافي تحولا كبيرا مدفوعا بعوامل من بينها التقنيات الرقمية والذكاء الاصطناعي مما يطرح تحديات كبيره وفرصا في آن واحد فتعمل التقنيات الرقمية على احداث ثوره في كيفيه نشوء الثقافة ومشاركتها”.
واعتبرت أن (موندياكولت) بمثابة منصة اساسيه للدفاع عن الاستثمار في القطاع الثقافي لمعالجه نقاط الضعف وتعظم امكانياته والحفاظ على التراث الثقافي هو مسؤولية جماعية تتطلب جهودًا مشتركة لحمايته من التهديدات المختلفة وخاصة في أوقات الأزمات، حيث تلعب الثقافة دورًا محوريًا في تعزيز الصمود والتماسك الاجتماعي.