11 قتيلاً في هجوم روسي على سومي الأوكرانية
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
قتل 11 شخصاً، وأصيب 89 آخرون في مدينة سومي الأوكرانية جراء سقوط صاروخ روسي على مبنى سكني الليلة الماضية، حسبما ذكرت السلطات المحلية على شبكات التواصل الاجتماعي.
وأدانت السيدة الأولى الأوكرانية أولينا زيلينسكا الهجوم وأوضحت، أن طفلين كانا من بين القتلى. وكتبت زيلينسكا على حسابها على شبكة التواصل الاجتماعي (إكس)، أنه "لم يكن هجوماً ضد الأوكرانيين فحسب، بل ضد مفهوم الإنسانية ذاته.وضد كل أولئك الذين يعتقدون أنه يمكن إيقاف العدو بالتنازلات بدلا من القوة".
Russia has hit a residential building in Sumy with ballistic missiles, killing 11 people, including two children, and injuring dozens more. My condolences to the families and friends. This is an attack not just to Ukrainians, but to the very concept of humanity. And to everyone…
— Olena Zelenska / Олена Зеленська (@ZelenskaUA) November 18, 2024وبحسب خدمات الطوارئ الأوكرانية، فإن هناك 11 قاصراً بين الجرحى.
وتقع سومي قرب الحدود مع روسيا وتتعرض لهجمات من قبل قوات الكرملين بشكل منتظم.
❗#Sumy: 68 injured & 11 dead after a Russian night attack on 17 Nov. Over 400 evacuated. URCS #EmergencyResponse team volunteers provided first aid, psychological first aid, and transported the injured. A mobile heating unit was set up, with volunteers on duty 24/7. #NotATarget pic.twitter.com/2FOhGfa0mg
— Ukrainian Red Cross (@RedCrossUkraine) November 18, 2024ووقع الهجوم على سومي في الساعات الأخيرة من يوم الأحد، الذي بدأ بهجوم روسي بـ 120 صاروخاً و90 طائرة مسيرة على عدة مناطق في أوكرانيا. واُستخدم في هذا الهجوم الضخم صواريخ تفوق سرعتها سرعة الصوت واستهدف منشآت بنية تحتية كهربائية أوكرانية.
وأجبر الدمار الذي حدث السلطات على إعادة جدولة انقطاع التيار الكهربائي في جميع أنحاء البلاد.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية روسيا أوكراني روسيا أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء باكستان: ندين حادثة باهلغام في كشمير ومنفتحون على تحقيق محايد
علق رئيس وزراء باكستان، شهباز شريف، على حادثة العنف الأخيرة في منطقة باهلغام بكشمير، والتي أسفرت عن سقوط ضحايا مدنيين، قائلاً: "ندين بشدة ما جرى في باهلغام"، مشيرًا إلى أن حكومته منفتحة على التعاون لإجراء "تحقيق محايد وشفاف يكشف الحقائق كاملة ويُحمّل المسؤولية لمن يقف وراء هذه الجريمة".
وقال رئيس وزراء باكستان، اليوم، إن بلاده ترفض بشدة استخدام الهند للمياه كسلاح في الخلافات الإقليمية، مؤكداً أن باكستان "لن تقف مكتوفة الأيدي" وستدافع عن حقوقها المائية وفقًا للقانون الدولي ومعاهدات الأنهار القائمة.
من جانبه، أكد وزير الدفاع الباكستاني، خواجة آصف، أن الجيش الباكستاني لا يخطط لبدء أي عمليات عسكرية ضد الهند، ما لم تتخذ الأخيرة خطوات تصعيدية.
وفي مقابلة مع وكالة "ريا نوفوستي" الروسية، قال آصف: "ليس لدينا أي نوايا لبدء أي أعمال، ولكن إذا كان هناك أي عمل (من جانب الهند)، سيكون هناك رد فعل، وسيكون الرد متناسبًا مع الفعل".
وأضاف أن بلاده لا تسعى إلى تصعيد الموقف أو المبادرة بأي هجوم، مشددًا على أن أي محاولة من الهند لمهاجمة باكستان ستُقابل برد حاسم.
وجاءت تصريحات وزير الدفاع الباكستاني في أعقاب الهجوم الإرهابي الذي وقع الثلاثاء الماضي بالقرب من مدينة باهالغام في منطقة جامو وكشمير، عندما أطلق مسلحون النار عشوائيًا على سياح في وادي بايساران السياحي الشهير.
وأسفر الهجوم عن مقتل 25 هنديًا ومواطن واحد من نيبال. وقد تبنت "جبهة المقاومة"، المرتبطة بمنظمة "لشكر طيبة" المصنفة إرهابية في روسيا، مسؤولية العملية.
في رد فعل سريع على الهجوم، قررت السلطات الهندية تعليق منح التأشيرات لمواطني باكستان فورًا، مع إلغاء جميع التأشيرات السارية اعتبارًا من 27 أبريل الجاري.
وعلى الجانب الآخر، أعلنت اللجنة الباكستانية للأمن القومي عن اتخاذ إجراءات مماثلة، شملت تعليق جميع التبادلات التجارية مع الهند وإغلاق المجال الجوي الباكستاني أمام شركات الطيران الهندية، ما ينذر بتصاعد التوترات بين البلدين في الفترة المقبلة.