العاهل الأردني: موقفنا ثابت تجاه القضية الفلسطينية ولن يكون خاضعا لسياسات لا تُلبي مصالحه
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، أن موقف بلاده سيظل ثابتا تجاه حقوق الشعب الفلسطيني، مشددا على أن السلام العادل والشامل هو أساس الاستقرار والأمن في المنطقة، وهو موقف الأردن الثابت تجاه القضية الفلسطينية.
جاء ذلك في خطاب العرش الذي ألقاه الملك عبد الله الثاني، اليوم الاثنين، في افتتاح الدورة العادية الأولى لمجلس الأُمة.
وقال العاهل الأردني، إن السلام العادل والمشرف هو السبيل لرفع الظلم التاريخي عن الأشقاء الفلسطينيين، وسنبقى متمسكين به خيارا يعيد كامل الحقوق لأصحابها ويمنح الأمن للجميع، رغم كل العقبات وتطرف الذين لا يؤمنون بالسلام.
وأضاف "ستبقى قدس العروبة أولوية أردنية هاشمية، وسنواصل الدفاع عن مقدساتها والحفاظ عليها، استنادا إلى الوصاية الهاشمية، التي نؤديها بشرف وأمانة"
وتابع العاهل الأردني قائلا: "نفتتح الدورة العادية لمجلس الأمة العشرين، ونبارك لأعضاء مجلس النواب انتخابهم، ونأمل أن يشكل هذا المجلس مرحلة جديدة في مسيرة البناء والتحديث، لخدمة الأردن والأردنيين" مشيرا إلى أن هذا المجلس يشكل بداية لتطبيق مشروع التحديث السياسي، في مسار يعزز دور الأحزاب البرامجية، ومشاركة المرأة والشباب، وهذا يتطلب أداء نيابيا وعملا جماعيا، وتعاونا وثيقا بين الحكومة والبرلمان، على أساس الدستور.
وخاطب الملك عبد الله النواب والأعيان قائلا: "أنتم اليوم أمام مسؤولية كبيرة لإرساء قواعد عمل وممارسات برلمانية يكون التنافس فيها على البرامج والأفكار وأساسها النزاهة، وتعبر بكل وضوح عن مصالح وأولويات الدولة".
واستطرد قائلا "هدفنا توفير الحياة الكريمة وتمكين الشباب وإعدادهم لوظائف المستقبل، وعلينا مواصلة تنفيذ رؤية التحديث الاقتصادي لإطلاق إمكانات الاقتصاد الوطني ورفع معدلات النمو خلال العقد القادم، فما لدى الأردن من كفاءات بشرية وعلاقات مع العالم كفيل بأن يكون رافعا للنمو".
وأردف العاهل الأردني: "نحن دولة راسخة الهوية، لا تغامر في مستقبلها وتحافظ على إرثها الهاشمي وانتمائها العربي والإنساني، فمستقبل الأردن لن يكون خاضعا لسياسات لا تلبي مصالحه أو تخرج عن مبادئ".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني القضية الفلسطينية السلام العادل العاهل الأردنی
إقرأ أيضاً:
الجيش الأردني يعلن سقوط جسم طائر في العقبة دون وقوع إصابات
كشف الجيش الأردني، الاثنين، عن سقوط "جسم طائر" لم يحدد طبيعته في محافظة العقبة الواقعة في جنوب البلاد، والتي تجاور مدينة "إيلات" الإسرائيلية التي تتعرض بوتيرة متقطعة لهجمات تشنها المقاومة الإسلامية في العراق بواسطة الطيران المسير.
وقال الجيش في بيان نشره عبر موقعه الإلكتروني الرسمي، إن "جسما طائرا سقط فجر اليوم الإثنين في إحدى المناطق الحدودية داخل محافظة العقبة جنوب المملكة".
وأضاف نقلا عن مصدر عسكري مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية، أنه "لم ينتج عن الحادثة أي أضرار بشرية أو مادية، فيما وصلت كوادر من الدفاع المدني وفريق كشف هندسي عسكري للموقع".
ولم يحدد الجيش الأردني الجهة التي قدم منها الجسم إلى موقع الحادثة جنوبي المملكة، لكن تجدر الإشارة إلى أن العقبة تقع بالقرب من منطقة "إيلات" الواقعة في دولة الاحتلال الإسرائيلي، والتي تتعرض لهجمات متواصلة بوتيرة شبه يومية.
وسبق أن أعلن الجيش الأردني عن سقوط طائرات مسيرة في مناطق مختلفة من أراضي المملكة، على وقع تواصل التوترات في المنطقة في ظل العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة ولبنان.
وفي مطلع تشرين الثاني /نوفمبر الجاري، سقطت طائرة مسيّرة في بلدة سوف بمحافظة جرش شمال الأردن، كما وقوع انفجار ناتج عن سقوط طائرتين مسيرتين، في منطقة وادي صيدور التابعة لإربد.
على إثر ذلك، حذرت الحكومة الأردنية من انتهاك مجالها الجوي في ظل التطورات المتصاعدة في المنطقة، مشددة على أن المملكة "لن تكون ساحة صراع".
وشدد وزير الاتصال الحكومي الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية، محمد المومني، في بيان صدر مطلع الشهر الجاري، على "رفض الأردن لمحاولات بعض الأطراف في الإقليم انتهاك مجاله الجوي بخاصة إطلاق المسيرات التي دخل بعضها أجواء المملكة وسقط منها أجزاء وهياكل داخل الأراضي الأردنية مؤخرا".
وبحسب المتحدث الأردني، فإن المملكة "تتخذ الإجراءات الضرورية كافة للتصدي لهذه الانتهاكات" و"لن تتردد في تطبيق قواعد الاشتباك تجاه كل من يحاول الإضرار بأمن الأردن".
وحذر المومني من تصاعد الاضطرابات الإقليمية، مشددا على أن "الأردن لن يكون ساحة صراع لأي طرف، ولن يسمح بمرور الطيران الحربي أو الصواريخ أو المسيرات عبر أجوائه".