كاتب صحفي: مشاركة مصر بقمة مجموعة العشرين تفتح الباب لشراكات اقتصادية كبرى
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي محمد عز الدين، إنّ مشاركة مصر بقمة مجموعة العشرين تحمل دلائل كثيرة، لافتًا، إلى أنّ العلاقات القوية والاحترام الدولي الذي يحظى به الرئيس عبدالفتاح السيسي مبني على نجاحات في مكافحة الإرهاب وفرض الاستقرار والنجاح الاقتصادي، والحفاظ على علاقات قوية بكل دول المنطقة وحل المشكلات الإقليمية.
وأضاف «عز الدين»، خلال حواره ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، أنّ المجموعة تتضمن إثراء الحوارات والمشاركة والتفاعل مع العالم خاصة في ظل الظروف التي تمر بها دول العالم والمتغيرات الجيوسياسية والمناخية والاقتصادية، التي تحتاج إلى التكتل والحفاظ على وحدة الصف الإنساني.
وتابع الكاتب الصحفي، أن المشاركة المصرية في مجموعة العشرين يسهم في فتح الباب لشراكات اقتصادية كبرى جديدة، حيث تساعد في دعم العلاقات وجذب استثمارات أجنبية جديدة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر قمة مجموعة العشرين السيسي الرئيس عبدالفتاح السيسي إكسترا نيوز مجموعة العشرين
إقرأ أيضاً:
الموت يُغيب الكاتب البيروفي ماريو فارغاس يوسا
ليما- الوكالات
توفي الكاتب البيروفي ماريو فارغاس يوسا، الحائز على جائزة نوبل للآداب عام 2010، عن عمر ناهز 89 عامًا، في العاصمة ليما؛ حيث كان يعيش منذ أشهر قليلة بعيدًا عن الحياة العامة.
وأعلنت الحكومة البيروفية اليوم الإثنين يوم حداد وطني، وقررت تنكيس الأعلام على المباني العامة. ولم تكشف العائلة عن سبب وفاة الكاتب، لكن صحته كانت معتلة منذ عودته إلى ليما سنة 2024، بعد مغادرته العاصمة الإسبانية مدريد.
وأعربت الرئيسة البيروفية، دينا بولوارتي، عن أسفها لوفاة فارغاس يوسا، وكتبت أن "عبقريته الفكرية وأعماله الكثيرة ستبقى إرثًا دائمًا للأجيال المقبلة".
وولد فارغاس يوسا في عائلة بيروفية وكان أحد أبرز الأسماء في "الفورة" الأدبية الأمريكية اللاتينية في الستينات والسبعينات مع الكولومبي غابريال غارسيا ماركيز والأرجنتيني خوليو كورتازار.
وكان الكاتب البيروفي-الإسباني، صاحب روائع أدبية مثل "المدينة والكلاب" و"محادثة في الكاتدرائية"، يحظى بالإعجاب لوصفه الوقائع الاجتماعية، لكنه تعرّض للانتقاد من الأوساط الفكرية في أمريكا الجنوبية بسبب مواقفه المحافظة.
وتمت ترجمة أعمال فارغاس يوسا إلى حوالي 30 لغة، وكان أول كاتب أجنبي يدخل مجموعة "بلياد" المرموقة خلال حياته سنة 2016. وانتُخب عضوًا في الأكاديمية الفرنسية سنة 2021.
وتمثل وفاته نهاية حقبة الجيل الذهبي للأدب في أمريكا اللاتينية، والذي كان فارغاس يوسا آخر مُمثليه الكبار.