عُقد صباح اليوم، بمقر ديوان رئاسة حكومة الوحدة الوطنية، اجتماع عمل بين وزير الدولة لشؤون رئيس الحكومة، عادل جمعة، ونائب وزير الداخلية التركي، منير كار أوغلو، بحضور الوفد التركي المرافق، ومدير إدارة الشؤون القنصلية بوزارة الخارجية، ومدير جهاز تطوير الخدمات العلاجية، ومدير مصلحة الجوازات والجنسية، ومدير إدارة العلاقات والتعاون الدولي بوزارة الداخلية.

وتم خلال الاجتماع “مناقشة بنود مذكرة التفاهم المقترحة بين وزارتي الداخلية في البلدين، التي تهدف إلى معالجة التحديات التي يواجهها الليبيون المقيمون في تركيا، سواء كانوا مرضى، طلبة، سياحًا، أو رجال أعمال”.

كما تم “الاتفاق على التنسيق مع الملحقية الصحية والأكاديمية الليبية في تركيا لحل أي مشاكل قد يواجهها المرضى والطلبة، وكذلك مع القنصلية الليبية في إسطنبول لمتابعة أوضاع الليبيين المقيمين”.

وأكد الطرفان “ضرورة توقيع الاتفاقية التي ستشمل جميع القضايا المتعلقة بالإقامات والتأشيرات، بما يسهم في تسوية هذه الملفات بشكل نهائي وتسهيل الإجراءات لجميع الأطراف المعنية”.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: حكومة الوحدة الوطنية ليبيا وتركيا نائب وزير الداخلية التركي وزارة الداخلية

إقرأ أيضاً:

رصاصة في الدبلوماسية.. انتقام عصابي وراء استهداف القنصلية العراقية في تركيا

بغداد اليوم – بغداد

أكد النائب محمد عنوز، اليوم السبت (22 آذار 2025)، أن استهداف القنصلية العراقية في تركيا كان عملا انتقاميا مرتبطا بتسليم أحد المطلوبين الدوليين إلى أنقرة، وذلك بموجب "البطاقة الحمراء" الصادرة بحقه من الإنتربول.

وأوضح عنوز في تصريح لـ"بغداد اليوم"، أن "الحادثة التي لم تسفر عن إصابات بشرية واقتصرت أضرارها على الجانب المادي، تعد الأولى من نوعها"، مشيرا إلى أن "التحقيقات الأولية كشفت عن تورط عصابة إجرامية، تم اعتقال أحد قادتها في بغداد قبل أشهر وتسليمه إلى تركيا".

وأضاف، أن "العراق التزم بتعهداته الدولية في ملاحقة المطلوبين وتسليمهم وفق القوانين المتبعة"، مؤكدا أن "الاعتداء على القنصلية جاء كرد فعل انتقامي من عناصر هذه العصابة، مستغلين الظروف الأمنية التي تمر بها تركيا حاليا".

وختم عنوز حديثه بالتأكيد على أهمية التعاون الدولي في ملاحقة المطلوبين، مشيرا إلى أن "تسليم المجرمين بين الدول هو التزام متبادل، يهدف إلى تعزيز الأمن والاستقرار الإقليمي.

ويأتي استهداف القنصلية العراقية في تركيا، والذي يعتقد أنه رد فعل انتقامي على تسليم أحد زعماء الجريمة المنظمة من بغداد إلى أنقرة.

وتكشف هذه الحادثة عن التحديات التي تواجهها الحكومات في التعامل مع نفوذ العصابات الإجرامية، خاصة عندما تمتد أنشطتها إلى استهداف المنشآت الدبلوماسية، مما يضيف بعدا جديدا للتهديدات الأمنية في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • مصطفى بكري: التحديات التي تواجه مصر تتطلب الوقوف خلف القيادة السياسية.. ومتمسكون برفض تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه
  • رصاصة في الدبلوماسية.. انتقام عصابي وراء استهداف القنصلية العراقية في تركيا
  • صحيفة بريطانية: سلطات انقرة تجهل الجهة التي هاجمت القنصلية العراقية
  • الداخلية تكشف حقيقة انتشار جرائم سرقة أعلى محور صفط اللبن
  • عقيلة صالح يبحث مع رئيس مؤسسة النفط التحديات التي تواجه القطاع
  • تركيا تعلق على حادثة إطلاق النار على مبنى القنصلية العامة العراقية بإسطنبول
  • إشارة قوية من وزير الداخلية التركي لرجال الأمن في إسطنبول
  • اللغة وتقبّل المجتمع أبرز التحديات التي تواجهها المرأة العربية بألمانيا
  • طحنون بن زايد يجري في واشنطن مباحثات مع وزير التجارة ومدير «المخابرات المركزية»
  • «مصطفى بكري»: حوار المتحدث العسكري مع «أ ش أ» يؤكد جاهزية الجيش للتصدي لكل التحديات التي تحيط بالدولة المصرية