عضو تكتل الجمهورية القوية: إسرائيل تخالف اتفاقية لاهاي المعنية بالتراث اللبناني
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
قال النائب أنطوان حبشي، عضو تكتل الجمهورية القوية من بيروت، إنّ الاحتلال الإسرائيلي يستهدف المواقع الأثرية في لبنان، على الرغم من توقيع اتفاقية لاهاي مع لبنان، التي توجب بحماية كل الآثار الثقافية، خاصة عند الحديث عن بعلبك، فهي ليست إرثا ثقافيا لبنانيا فقط، لكنه مدرج على الإرث العالمي، وبالتالي يخص البشرية جمعاء.
وأضاف في مداخلة هاتفية مع الإعلامية آية الكفوري، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّه وفقا لاتفاقية لاهاي فإنه خلال حدوث أي نزاع مسلح يجب حماية الإرث الثقافي وعدم التعرض للآثار، لكن هذا لا يحدث اليوم في العدوان الإسرائيلي على لبنان، لذا يتطلب تدمير الاحتلال الإسرائيلي للإرث الثقافي بلبنان تدخل المجتمع الدولي لحمايته.
خسائر فادحة في التراث اللبنانيوتابع: «الاحتلال الإسرائيلي تسبب في خسائر فادحة في التراث الفريد والقديم بلبنان، وجرى تدمير قرى يرجع عمرها إلى قرون، فضلا عن تدمير الآثار الرومانية الشهيرة في بعلبك».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: لبنان اتفاقية لاهاي إسرائيل حرب بعلبك
إقرأ أيضاً:
تدمير ناقلة جند إسرائيلية.. آخر تطورات الوضع في غزة
شهدت غزة تطورًا ميدانيًا خطيرًا مع إعلان كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، عن تدمير ناقلة جند إسرائيلية بعبوة متفجرة محلية الصنع من نوع “شواظ” في منطقة الخلفاء بمخيم جباليا شمالي القطاع.
أسفر الهجوم عن مقتل وإصابة أفراد طاقم الناقلة، في ضربة جديدة لقوات الاحتلال التي تكثف عملياتها العسكرية داخل القطاع.
تصاعد العمليات العسكريةواصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي هجماتها على مناطق مختلفة من قطاع غزة، حيث دارت اشتباكات عنيفة بين المقاومة الفلسطينية والقوات الإسرائيلية، تمكن مقاتلو كتائب القسام من استهداف قوة إسرائيلية راجلة غربي مخيم جباليا، مما أدى إلى مقتل ثلاثة جنود إسرائيليين من مسافة قريبة، فيما شوهدت الطائرات المروحية تنقل القتلى والمصابين.
كما شهدت مناطق أخرى في القطاع قصفًا مكثفًا، حيث استهدفت طائرات الاحتلال منازل المدنيين والبنية التحتية، ما أدى إلى وقوع ضحايا ودمار واسع.
تأتي هذه التطورات في إطار تصعيد ميداني مستمر، يسعى من خلاله الاحتلال إلى إحكام قبضته على مناطق جديدة في غزة، وسط مقاومة شرسة من الفصائل الفلسطينية.
الوضع الإنساني المتدهورفي ظل استمرار القصف والعمليات العسكرية، يتفاقم الوضع الإنساني في قطاع غزة يومًا بعد يوم.
أكدت وزارة الصحة الفلسطينية أن الاحتلال ارتكب ثلاث مجازر خلال الـ24 ساعة الماضية، أدت إلى استشهاد 31 فلسطينيًا وإصابة 79 آخرين بجراح متفاوتة.
تزايد أعداد الشهداء والمصابين يضاعف معاناة القطاع الذي يعاني من نقص حاد في المواد الطبية والإغاثية، وسط تعطل الخدمات الأساسية وندرة الغذاء والمياه.
ردود الفعل الدوليةأثارت التطورات الميدانية في غزة قلقًا دوليًا متزايدًا، حيث دعت منظمات حقوق الإنسان إلى وقف فوري لإطلاق النار وفتح ممرات إنسانية عاجلة لإنقاذ المدنيين المحاصرين.
من جهتها، أعربت الولايات المتحدة عن تفاؤلها بقرب التوصل إلى اتفاق هدنة في غزة، في محاولة لاحتواء الوضع المتفجر.
التوقعات المستقبليةمع استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية وتصعيد المقاومة الفلسطينية، يبقى مستقبل الأوضاع في غزة محفوفًا بالمخاطر.
أكدت الفصائل الفلسطينية استمرارها في الدفاع عن القطاع، بينما تواصل إسرائيل قصفها العشوائي على المناطق السكنية، ما يزيد من أعداد الضحايا المدنيين ويعمّق الأزمة الإنسانية.
في المقابل، تتصاعد الضغوط الدولية على الاحتلال لوقف عملياته العسكرية، وسط تحذيرات من تفاقم الكارثة الإنسانية في القطاع.
ومع استمرار جهود الوساطة الدولية، يبقى التوصل إلى هدنة أو اتفاق لوقف إطلاق النار مرهونًا بمدى قدرة الأطراف المعنية على تحقيق تقدم ملموس في المفاوضات.