الأحزاب الكردية تطرح شروطًا تعجيزية للمشاركة بالحكومة الجديدة والتشكيل في نيسان - عاجل
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
بغداد اليوم - السليمانية
تحدث السياسي الكردي لطيف الشيخ، اليوم الاثنين (18 تشرين الثاني 2024)، عن التعقيدات الخاصة بالمشهد السياسي والشروط التعجيزية التي ترفعها الأحزاب الكردستانية بهدف المشاركة في حكومة الإقليم.
وقال الشيخ في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "كل طرف سياسي متمسك برأيه، لهذا فلا اتوقع أن تتشكل حكومة الإقليم إلا في شهر آذار أو نيسان من العام المقبل".
وأضاف، أنه "بحسب التوقعات فإن الاتحاد الوطني سيستغل مقاطعة الأحزاب الكردية الأخرى مثل الجيل الجديد والأحزاب الإسلامية وعدم مشاركتها في الحكومة، لذلك سيحاول الاتحاد الوطني الحصول على اكبر قدر من المكتسبات، ولهذا ستتعقد عملية تشكيل الحكومة لأشهر طويلة".
وحدد عضو الاتحاد الوطني الكردستاني غازي كاكائي، يوم أمس الأحد (17 تشرين الثاني 2024)، نقطة جوهرية يمكن من خلالها إنهاء عقدة تشكيل حكومة إقليم كردستان.
وقال كاكائي في حديث لـ "بغداد اليوم"، إن "النقطة الأهم هي بدء الحوارات بين الأحزاب الكردية، وخاصة بين الحزبين الرئيسين الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني".
وأضاف، أنه "بمجرد جلوس الطرفين على طاولة الحوار فهذا يعني إنهاء العقدة، وطي صفحة من الصراع والخلافات التي استمرت طيلة أيام الحملة الانتخابية، لذلك اليوم نحن أمام مرحلة جديدة لإعادة التوازن".
وأشار كاكائي إلى، أن "الحكومة السابقة في الإقليم لم تراع الشراكة والتوازن، وكانت حكومة أزمات، ويجب أن تكون الحكومة الجديدة حكومة توازن والمناصب الرئيسية يجب أن توزع بعدالة، ونحن نؤيد أن تشارك جميع الأحزاب الفائزة في الانتخابات في الحكومة، وتراعي التوازن الحزبي والمناطقي في المناصب الرئيسية".
وشدد زعيم الحزب الديمقراطي الكردستاني، مسعود بارزاني، في (31 تشرين الأول 2024)، على أربعة مبادئ أساسية لتشكيل حكومة إقليم كردستان، تتمحور جميعها حول وحدة الصف الكردي الذي عانى ويعاني منذ سنوات انقسامات عميقة نتيجة الخلافات بين الأحزاب المحلية.
وأكد بارزاني، أن" حكومة إقليم كردستان المقبلة يجب أن تُشكّل وفق مبدأ الإقليم الواحد والحكومة الواحدة والبرلمان الواحد، مع وجود قوة بيشمركة موحدة.
وجاءت تأكيدات بارزاني بعد إعلان النتائج النهائية لانتخابات برلمان الإقليم من قِبَل مفوضية الانتخابات الاتحادية، التي حل حزبه في صدارة الأحزاب الفائزة.
وقال بارزاني: "الأحزاب الكردية اختلفت قبل وبعد الانتخابات... الآن انتهت الانتخابات والنتائج أُعلنت، وحان وقت الحوار بين جميع الأطراف. المقياس هو الاستحقاق الانتخابي، ولكن ما يهم أكثر هو تشكيل الحكومة المقبلة في إقليم كردستان بناءً على المبادئ التالية: إقليم واحد، برلمان واحد، حكومة واحدة، وقوة بيشمركة موحدة".
وتابع بارزاني: يجب العمل بجدية على منع الأعمال غير القانونية، مثل معامل إنتاج المخدرات أو الاتجار بها، والإرهاب، والأفعال الأخرى الخارجة عن إطار القانون، يجب وضع حد لكل تلك الأفعال، يجب أن تكون السيادة للقانون.
ويعاني الإقليم من توزيع نفوذ وسلطتي الإقليم بين الحزبين الديمقراطي والاتحاد الوطني، كادت تصل في بعض الأحيان إلى التلويح بانفصال محافظة السليمانية التي يقودها حزب الاتحاد عن الإقليم، وبقاء محافظتي أربيل ودهوك تحت إدارة الحزب الديمقراطي.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: الأحزاب الکردیة الاتحاد الوطنی إقلیم کردستان یجب أن
إقرأ أيضاً:
محمد عبد العزيز: الحوار الوطني ولجنة العفو الرئاسي أكبر دليل على دعم حقوق الإنسان
قال النائب محمد عبد العزيز، وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إنه لا توجد دولة مثالية في العالم في ملف حقوق الإنسان، ولدينا مطالب ولكننا مدركون للتحديات.
تطورات الملف الحقوقي في مصرأوضح خلال مشاركته في ندوة تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، تحت عنوان «تقرير مصر أمام المراجعة الدورية الشاملة القادمة.. ماذا تحقق وما هو المأمول في المستقبل؟»، أن الحوار الوطني وحفل إفطار الأسرة المصرية ولجنة العفو الرئاسي، هي مساحة تاريخية تشهدها مصر في ملف الحوار المجتمعي، يشارك فيها كل مواطن بمختلف الفئات والوظائف والتخصصات.
مناقشات ندوة التنسيقيةناقشت الندوة موقف مصر من حقوق الإنسان، وما تحقق من الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، واستعداد الدولة للاستعراض الدوري الشامل في يناير 2025، وكيف يتم مواجهة المنظمات التي تسعى للنيل من سمعة مصر في المحافل الدولية، واهتمام الدولة بملف حقوق الإنسان.
وأدارت الندوة آدا جاد ـ عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، ويشارك فيها: المستشار محمود فوزي، وزير الشئون النيابية والقانونية والتواصل السياسي، والسفير خالد البقلي، رئيس الأمانة الفنية للجنة العليا الدائمة لحقوق الإنسان، والنائب محمد عبد العزيز، وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، وعصام شيحة رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان.