مؤشر الدولار يقترب من أعلى مستوياته في 6 أسابيع
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
استقر مؤشر الدولار نحو مستوى 103 نقاط اليوم، محومًا قرب أعلى مستوياته في 6 أسابيع، حيث دعمت بيانات مبيعات التجزئة الأمريكية التي جاءت أقوى من المتوقع، حالة الاحتياطي الفيدرالي لإبقاء أسعار الفائدة مرتفعة لفترة أطول.
وقال رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في مينيابوليس، نيل كاشكاري، إنّ البنك المركزي الأمريكي أحرز بعض التقدم في مكافحته للتضخم، لكن أسعار الفائدة قد لا تزال بحاجة إلى الارتفاع لإنهاء المهمة.
وينتظر المستثمرون الآن محضر اجتماع السياسة الأخير لمجلس الاحتياطي الفيدرالي للحصول على مزيد من القرائن على مسار أسعار الفائدة.
وحافظ الدولار على مكاسبه الأخيرة مقابل معظم العملات الرئيسية، لكنه ضعيف مقابل الدولار النيوزيلندي، حيث أبقى بنك الاحتياطي النيوزيلندي سعر الفائدة ثابتًا، لكنه حذّر من أنّ أسعار الفائدة يجب أن تظل مقيدة لخفض التضخم المرتفع بعناد.
أعلى مستويات الدولار الأمريكيتاريخيًا، وصل الدولار الأمريكي إلى أعلى مستوى له على الإطلاق عند 164.72 نقطة في فبراير من عام 1985، ويُتوقع تداول الدولار الأمريكي عند 104.25 نقطة بنهاية هذا الربع، وفقًا لنماذج الماكرو العالمية وتوقعات المحللين من مزود البيانات الاقتصادية Trading Economics، على أن يتم التداول عند 108.59 نقطة في غضون 12 شهرًا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سعر الدولار اليوم الدولار عالميا سعر الدولار الفائدة الأمريكية أسعار الفائدة أسعار الفائدة
إقرأ أيضاً:
عاجل - البنك المركزي يقترب من تثبيت الفائدة في اجتماع اليوم الخميس 21 نوفمبر 2024
يجتمع البنك المركزي المصري اليوم 21 نوفمبر الجاري لحسم سعر الفائدة بالتزامن مع عودة معدلات التضخم للارتفاع وفقا لآخر بيانات الجهاز المركزي للتبعئة العامة والإحصاء.
معدلات التضخم في مصروعلى أساس سنوي، سجل معدل التضخم العام 26.5% في أكتوبر 2024 مقابل 26.4% في سبتمبر 2024 كما كشف البنك المركزي المصري عن وصول المعدل السنوي للتضخم الأساسي إلى 24.4% في أكتوبر 2024 مقابل 25% في سبتمبر 2024.
وقرر البنك المركزي المصري في اجتماعه الأخير الإبقاء على أسعار العائد الأساسية دون تغيير عند 27.25% للودائع، و28.25% للإقراض، و27.75% لسعر العملية الرئيسية والائتمان والخصم، وذلك للمرة الثالثة على التوالي، حيث كانت المرة الأولى في 23 مايو والثانية في 18 يوليو.
أسباب توقعات تثبيت الفائدة باجتماع البنك المركزي المصريوصدرت توقعات حديثة من بحوث بنك استثمار اتش سي باقتراب البنك المركزي المصري من تثبيت أسعار الفائدة دون تغيير في اجتماعه المقبل المقرر في 21 نوفمبر.
وجاءت هذه التوقعات نتيجة الضغوط التضخمية ومتطلبات سداد الديون الخارجية المتوقعة لمصر في نوفمبر بقيمة نحو 4 مليارات دولار أمريكي، وسدادها مليار دولار أمريكي من مستحقاتها لشركات النفط الأجنبية في نوفمبر.
وقالت بحوث بنك الاستثمار في تقرير حديث، إنه على الرغم من انخفاض معدل التضخم في أكتوبر إلى 26.5%، أي أقل من توقعاتنا البالغة 28.5%، وذلك رغم زيادة أسعار البنزين بنسبة 11-13% والسولار بنسبة 17% في منتصف أكتوبر، إلا أننا نتوقع استمرار الضغوط التضخمية، حيث من المتوقع أن يشهد شهر نوفمبر التأثير الكامل لزيادة أسعار الطاقة.
عدم وجود توقعات بتراجع قيمة الجنيه المصري حتى نهاية العاموفي الوقت نفسه ترى بحوث بنك الاستثمار أن حجم التدفقات المستفيدة من فروق الأسعار في مصر لا تزال جذابة، نظرًا لعدم وجود توقعات بتراجع كبير في قيمة الجنيه المصري حتى نهاية العام وفي عام 2025، مقدرة سعر الفائدة الحقيقي الإيجابي بنسبة 2.9% على متوسط العائد على أذون الخزانة المصرية أجل الـ 12 شهرًا الأخير البالغ 26.241%، (بعد خصم معدل ضريبة بنسبة 15% للمستثمرين الأوروبيين والأمريكيين واستنادًا إلى توقعاتنا لمتوسط معدل التضخم لمدة 12 شهرًا عند 19.4%).
ويظل النمو الاقتصادي في مصر محدودًا بسبب أسعار الفائدة المرتفعة التي تؤثر على استثمارات القطاع الخاص حيث انخفض مؤشر مديري المشتريات في مصر لشهر أكتوبر عن مستوى 50 نقطة ما يشير إلى تراجع جديد في نشاط القطاع الخاص غير النفطي المصري.