"سترد بالمثل".. ماسك يحذر من السماح لكييف بضرب عمق روسيا
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
أعرب رجل الأعمال الملياردير الأمريكي، إيلون ماسك، اليوم الإثنين، عن مخاوفه بشأن قرار إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، بالسماح لأوكرانيا بضرب الأراضي الروسية، باستخدام صواريخ "أتاكمز" بعيدة المدى، كما ذكرت وسائل الإعلام أمس الأحد.
وقال ماسك على موقع "إكس": "المشكلة هي أن روسيا سترد بالمثل".
وجاء تصريحه وسط تقارير تفيد بأن الولايات المتحدة، وافقت على استخدام أوكرانيا للصواريخ بعيدة المدى لمهاجمة أهداف روسية لأول مرة.
The problem is that Russia will respond reciprocally
— Elon Musk (@elonmusk) November 17, 2024وحسب وكالة "سبوتنيك" الروسية، أثارت هذه الخطوة مخاوف بشأن تصعيد محتمل للصراع وعواقب وخيمة على الأمن العالمي. وسبق أن تحدث ماسك مراراً وتكراراً عن الحاجة إلى تهدئة الصراع في أوكرانيا وإيجاد طرق دبلوماسية لحله.
كما تأتي تغريدة ماسك، بعدما اتهم دونالد ترامب جونيور، نجل الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، اليوم الإثنين، المجمع الصناعي العسكري بمحاولة إشعال الحرب العالمية الثالثة، قبل تولي والده منصبه، وقال على موقع "إكس": "يبدو أن المجمع الصناعي العسكري يريد التأكد من إشعال الحرب العالمية الثالثة، قبل أن تتاح لوالدي فرصة خلق السلام وإنقاذ الأرواح. يجب أن نوقف تلك التريليونات من الدولارات.. أيها الحمقى!".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ماسك روسيا أوكرانيا الحرب الأوكرانية روسيا ماسك
إقرأ أيضاً:
حرب غزة تكبد العدو الصهيوني 67.6 مليار دولار وتكشف إخفاقه العسكري
الثورة / متابعات
وصفت صحيفة كالكاليست الاقتصادية العبرية تكلفة الحرب على قطاع غزة بالثقيلة، مؤكدة أنها تعكس الفشل العسكري والاستراتيجي في هذه الحرب.
وأشارت إلى أن هذه التكاليف تتطلب زيادة كبيرة في ميزانية وزارة الحرب الإسرائيلية خلال السنوات القادمة.
ووفقًا لتقديرات بنك “إسرائيل”، بلغت تكلفة الحرب على قطاع غزة حوالي 250 مليار شيكل (67.57 مليار دولار) حتى نهاية عام 2024م.
وتشمل هذه التكلفة النفقات الأمنية المباشرة، والخسائر في الإيرادات، بالإضافة إلى النفقات المدنية الكبيرة، إلا أن هذه الأرقام تمثل جزءًا فقط من الكارثة الاقتصادية التي تواجه الاحتلال.
ولفتت الصحيفة إلى أن هذا المبلغ الكبير يعكس الحاجة الملحة إلى تخصيص أموال إضافية لتأمين مستقبل المستوطنين واستعادة شعورهم بالأمان.
وإلى جانب التكاليف المباشرة، تسبب فشل جيش الاحتلال في هذه الحرب بارتفاع عدد المصابين، مما أدى إلى أعباء إضافية على الأسر المتضررة، سواء من الناحية النفسية أو الاقتصادية.
وقدرت وزارة الحرب الصهيونية ارتفاع ميزانية قسم إعادة التأهيل من 3 مليارات شيكل (800 مليون دولار) حاليًا إلى 8 مليارات شيكل (2.1 مليار دولار) بحلول عام 2034م.
وفي السياق ذاته، توقعت لجنة “ناجل”، التي كلفتها حكومة الاحتلال بتحديد احتياجات ميزانية الدفاع، زيادة إضافية قدرها 275 مليار شيكل خلال العقد المقبل، بمعدل 27.5 مليار شيكل سنويًا، ليصل مجموع الإنفاق الأمني إلى تريليون شيكل، وهذه الزيادة ستؤدي إلى رفع متوسط التكلفة السنوية لكل إسرائيلي من 7.000 إلى 10.000 شيكل.
وتطرقت صحيفة كالكاليست إلى تأثير الحرب على توزيع الموارد الاقتصادية، مشيرة إلى أن عائدات الغاز الطبيعي في البحر المتوسط، التي كانت مخصصة لتحسين قطاعات الصحة والتعليم، سيتم توجيهها إلى وزارة الحرب.
وعلى الرغم من هذا العجز المتوقع، رفضت لجنة “ناجل” التوصية بزيادة الضرائب على المستوطنين أو توسيع نطاق التجنيد الإجباري ليشمل اليهود المتشددين (الحريديم)، تجنبًا للتأثير على التوازن السياسي في دولة الاحتلال.
من جهة أخرى، كشفت صحيفة هآرتس العبرية عن خطط حكومة الاحتلال لاستثمار مليارات الشواكل في تعزيز حدودها مع الأردن وغزة ولبنان.
وقدرت تكلفة إنشاء عائق حدودي مع الأردن وحده بحوالي 5 مليارات شيكل (1.3 مليار دولار).
وأوصت لجنة “ناجل” بزيادة الخدمة الإلزامية لمدة أربعة أشهر، إلى جانب تعيين 11 ألف موظف دائم في الجيش الإسرائيلي، وتوسيع نطاق خدمة الاحتياط.
ورغم هذه الإجراءات، لا تزال تكلفة الحرب على غزة تلقي بظلالها الثقيلة على مختلف القطاعات الاقتصادية والاجتماعية في كيان الاحتلال، مع تصاعد الانتقادات حول غياب استراتيجيات فعالة لتخفيف العبء المالي وضمان الاستقرار على المدى الطويل.