دغيم: مفوضية الاستفتاء والاستعلام الوطني كيان عصري مبدع
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
ليبيا – علق مستشار رئيس المجلس الرئاسي لشؤون الانتخابات والمجالس التشريعية، زياد دغيم، على ما أُثير حول وجود حكم قضائي ضد المفوضية العليا للاستفتاء والاستعلام الوطني.
دغيم، في تصريحات خاصة لمنصة “فواصل“، أوضح أن قرارات رئاسة الدولة تُعد من أعمال السيادة ولا تخضع للقضاء الإداري، بل للقضاء الدستوري، مشيرًا إلى أن هذا ينطبق بشكل خاص في ظل إعلان حالة الطوارئ المستمرة منذ عام 2020.
وأضاف دغيم: “إن صح وجود حكم قضائي ضد المفوضية العليا للاستفتاء والاستعلام الوطني، سننتظر استلامه رسميًا، والاطلاع على أسبابه وصفة الطاعن وأحقيته كصاحب مصلحة، ثم سنحيل الحكم إلى المحكمة العليا المختصة، التي تتمتع برسوخ قضائي منذ 78 عامًا”.
وأكد دغيم أن المفوضية العليا للاستفتاء والاستعلام الوطني كيان عصري مبدع، وستواصل عملها إلى حين صدور حكم نهائي من المحكمة العليا. وأوضح أن المفوضية تهدف إلى الوصول إلى كل مواطن ليبي فوق سن الـ18 يحمل رقمًا وطنيًا وهاتفًا مسجلاً باسمه، إلى جانب وسائل أخرى موثقة سيتم الإعلان عنها لاحقًا.
وأشار إلى أنه مع استمرار الأزمات والوصول إلى حالة انسداد سياسي كامل، لم يتبقَّ إلا العودة إلى الشعب والاحتكام إليه للفصل بين الأطراف المتنازعة.
وختم دغيم حديثه قائلاً: “مع رئيس شاب ومتعلم، نراهن على وعي الشباب العصري والنخبة المتحضرة لتوعية الشعب بأهمية المفوضية، التي تعبر عن صوته الحر والسري في تقرير مستقبله”.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: والاستعلام الوطنی
إقرأ أيضاً:
المفوضية تناقش تعزيز مشاركة «المرأة» في العملية الانتخابية
عُقد صباح اليوم الخميس، بمقر المفوضية الوطنية العليا للانتخابات، اجتماع رفيع المستوى لبحث سبل تعزيز مشاركة المرأة في الانتخابات البلدية القادمة.
وترأست الاجتماع عضو مجلس المفوضية، رباب حلب، بحضور نجوى أبوبكر، مسؤولة وحدة دعم المرأة، وسالينا جوشي، مستشارة المرأة ببعثة الأمم المتحدة لدعم الانتخابات، ومسؤول البرامج بهيئة الأمم المتحدة للمرأة، بالإضافة إلى زينب النور عبدالكريم، مديرة المؤسسة الدولية للديمقراطية– مكتب ليبيا.
وناقش الاجتماع “التحديات التي تواجه مشاركة المرأة في العملية الانتخابية، مع التركيز على انتخابات المجالس البلدية لعام 2025 (المجموعة الثانية)، وتم التطرق إلى أهمية تهيئة البيئة الانتخابية بحيث تكون مشجعة على المشاركة الفعالة للنساء، وتعزيز الوعي بأهمية دور المرأة في الحياة السياسية وصنع القرار المحلي”.
وخلال الاجتماع، أكدت رباب حلب، “على التزام المفوضية بضمان مشاركة متساوية للمرأة في الانتخابات القادمة، مشيرةً إلى أن دور المرأة أساسي في نجاح العملية الديمقراطية”.
ومن جانبها، استعرضت نجوى أبوبكر، “الجهود التي تقوم بها وحدة دعم المرأة لدعم تمكين المرأة سياسياً، عبر برامج التوعية والتدريب”.
في السياق ذاته، قدمت سالينا جوشي، رؤيتها حول “دور بعثة الأمم المتحدة في دعم الانتخابات، وخاصة فيما يتعلق بتعزيز المساواة بين الجنسين في العملية الانتخابية، مشيرة إلى أن البعثة على استعداد لتقديم الدعم الفني والتقني لضمان مشاركة فعالة للمرأة”.
كما تم “مناقشة استراتيجيات التعاون بين المفوضية والمؤسسات الدولية والمحلية لتعزيز مشاركة المرأة، حيث أكدت زينب النور عبدالكريم، على أهمية دعم المجتمع المدني لجهود المفوضية من خلال حملات التوعية والبرامج التدريبية التي تستهدف النساء الراغبات في المشاركة في الانتخابات سواء كناخبات أو مرشحات”.
وفي ختام الاجتماع، “تم الاتفاق على مواصلة التنسيق بين المفوضية والشركاء الدوليين والمحليين لضمان مشاركة المرأة بفعالية في العملية الانتخابية المقبلة، والعمل على إزالة كافة العقبات التي قد تعيق تقدمها نحو تحقيق دور فاعل في الحياة السياسية”.