وزير الدفاع الماليزي: سنواصل الدفاع عن منطقتنا البحرية لحماية سيادتنا
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد وزيرالدفاع الماليزي محمد خالد نور الدين، أن بلاده لا تحتاج إلى إصدار خريطة جديدة للحدود البحرية بل ستواصل الدفاع عن منطقتها البحرية لحماية سيادتها.
وقال وزير الدفاع - في تصريح اليوم /الاثنين/ تعقيبا على إصدار الفلبين قانونين بحريين جديدين يتداخلان مع حدود المياه البحرية لولاية صباح الماليزية، وفقا لوكالة الأنباء الماليزية"برناما" - إن ماليزيا تستخدم دائما الوسائل الدبلوماسية،في التعامل مع التحديات التي تشمل المتطلبات المتداخلة.
وأضاف " بناء على الخريطة التي أصدرتها الفلبين، اعتقد أن الحاجة لإصدار خريطة جديدة لماليزيا تعتمد على ما إذا كان هناك أي تغييرات في الخريطة القائمة".. مؤكدا أن خريطة ماليزيا تظل كما هي دون تغيير.
وتابع الوزير الماليزي قائلا "إن التغير الذي حدث في خريطة الفلبين توضح أننا سندافع عن منطقتنا وسيادتنا".. مؤكدا أن ماليزيا ستتابع الأمر بشكل متكامل باستخدام القدرات بالتعاون مع القوات البحرية الماليزية والقوات الجوية، ووكالة انفاذ القانون البحرية الماليزية، للدفاع عن حقوق سيادة المياه البحرية للبلاد.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: خريطة جديدة البحرية
إقرأ أيضاً:
ميثاق استخباراتي جدبد.. الفلبين والولايات المتحدة تقيمان تحالفا عسكريا أكثر قوة
قامت الفلبين والولايات المتحدة، اليوم الاثنين، بتعميق علاقاتهما العسكرية من خلال التوقيع على اتفاقية الأمن العام للمعلومات العسكرية (GSOMIA)، وتعزيز تبادل المعلومات الاستخبارية والتعاون الدفاعي.
وتعزز هذه الخطوة تحالفهما ضد مناورات الصين العدوانية في بحر الصين الجنوبي، مما يؤكد من جديد التزاماتهما بمعاهدة الدفاع المتبادل.
ووقع وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، ووزير الدفاع الفلبيني، جيلبرتو تيودورو، الاتفاق في المقر العسكري في مانيلا، مما يشير إلى جبهة موحدة ضد قضايا الأمن الإقليمي.
ولا تمنح اتفاقية الأمن العام للمعلومات العسكرية (GSOMIA) الفلبين إمكانية الوصول إلى القدرات العسكرية المتقدمة فحسب، بل تمهد الطريق أيضًا لاتفاقيات مماثلة مع الدول الأخرى.
ويمتد التعاون المعزز من معاهدات الدفاع المشترك الطويلة الأمد التي تهدف إلى مواجهة تصرفات الصين الحازمة في بحر الصين الجنوبي الاستراتيجي.
وخلال حفل وضع حجر الأساس لمركز التنسيق الجديد، أكد أوستن مجددًا التزام الولايات المتحدة الثابت تجاه الفلبين. وترى الدولتان، اللتان تشعران بالقلق إزاء مطالبات الصين الشاملة في بحر الصين الجنوبي، أن هذا التحالف محوري للاستقرار الإقليمي. وعلى الرغم من التوترات الدبلوماسية، تظل الفلبين واثقة من العلاقات الثنائية القوية.