رئيس وكالة التعاون الدولي الكورية يزور مصر لتعزيز التعاون الإنمائي.. الأربعاء المقبل
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
يزور رئيس وكالة التعاون الدولي الكورية «كويكا»، تشانج وون سام، مصر في الفترة من 20 إلى 22 نوفمبر الجاري، وهي الزيارة الرسمية الأولى من نوعها التي يقوم بها أي رئيس للوكالة إلى مصر منذ بدء الشراكة مع الحكومة المصرية.
وأوضحت الوكالة، في بيان اليوم، أن الزيارة تهدف إلى تعزيز التعاون الثنائي وتعظيم الاستفادة من برامج المساعدات الإنمائية الرسمية في مختلف القطاعات.
وتتضمن أجندة زيارته سلسلة من المقابلات رفيعة المستوى مع كبار المسؤولين المصريين، بما في ذلك مقابلة رئيس الوزراء مصطفى مدبولي، ووزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي الدكتورة رانيا المشاط، ووزير المالية أحمد كجوك، لمناقشة تعزيز التعاون بين كوريا ومصر وأحدث التطورات الخاصة بالتعاون الثنائي القائم حاليًا، وسبل توسيع أنشطة الوكالة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وبالإضافة إلى هذه المقابلات، سيحضر تشانج ندوة رفيعة المستوى حول نظام المشتريات العامة الإلكتروني في مصر، بالتعاون مع وزارة المالية، وتهدف الندوة إلى الترويج لسياسة الحكومة المصرية بشأن نظام المشتريات الإلكتروني تماشيًا مع "رؤية مصر 2030" و"مصر الرقمية".
وسيقوم تشانج أيضًا بزيارة مركز العمليات الخاص بنظام المشتريات العامة الإلكتروني المتواجد في مقر الهيئة العامة للخدمات الحكومية يوم الخميس المقبل.
وتعتبر هذه الزيارة الرسمية هي الأولى من نوعها لتشانج إلى مصر خلال فترة رئاسته للوكالة، مما يؤكد التزام كويكا بدعم مبادرات التنمية وتعزيز العلاقات بين البلدين، خاصة في ضوء اختيار مصر كدولة شريكة ذات أولوية في المساعدات الإنمائية الرسمية خلال الفترة من 2021-2025، وهي الوحيدة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا التي تم اختيارها.
وتعكس هذه الشراكة بوضوح ما تتمتع به مصر من إمكانات كبيرة وقوى عاملة قادرة من الشباب، فضلاً عن كونها بالفعل مركزًا استراتيجيًا للشركات الكورية في إفريقيا والشرق الأوسط وأوروبا.
يذكر أن وكالة التعاون الدولي الكورية هي وكالة حكومية كورية تابعة لوزارة الخارجية تهدف إلى تنفيذ برامج المساعدات والمنح لمكافحة الفقر ودعم النمو الاجتماعي والاقتصادي المستدام في البلدان النامية في جميع أنحاء العالم.
ويقدم مكتب وكالة التعاون الدولي الكورية في مصر، الذي تأسس عام 1998، التعليم الفني للشباب في مصر، ويدعم رقمنة الخدمات والأنظمة الحكومية، وينفذ برامج لمعالجة العنف القائم على النوع الاجتماعي، وتعزيز تمكين المرأة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأمم المتحدة تغير المناخ وکالة التعاون الدولی الکوریة
إقرأ أيضاً:
القضاء التركي يأمر رسميا بسجن رئيس بلدية اسطنبول
اسطنبول"أ ف ب": أمر قاض اليوم بسجن رئيس بلدية اسطنبول المعارض أكرم إمام أوغلو بتهمة "الفساد" وقد أثار توقيفه الأربعاء موجة واسعة من الاحتجاجات في تركيا.
بينما رفض القضاء التركي طلب احتجاز أوغلو، المعارض الرئيسي للرئيس التركي رجب طيب إردوغان، بتهمة "الإرهاب"، على ما أفاد أحد محاميه وناطق باسم بلدية اسطنبول.وأعلن أحد محاميه أنه سيتم استئناف قرار سجنه، موضحا "سنستأنف بالطبع أمر السجن".من جانبه، تعهد إمام أوغلو عدم الرضوخ.
واقتيد إمام أوغلو مع 90 من المتهمين معه إلى محكمة تشاغليان في إسطنبول التي تقع على مسافة نحو 10 كيلومترات من مبنى البلدية، وسط طوق أمني كثيف من عشرات الشاحنات التابعة لشرطة مكافحة الشغب، قبل الاستماع إلى إفادته مرتين خلال الليل.
وندد حزب الشعب الجمهوري، حزب المعارضة الرئيسي الذي ينتمي إليه إمام أوغلو، ب"انقلاب سياسي".
وذكرت وسائل إعلام تركية أن القضاء أمر صباح اليوم بسجن متّهمين آخرين مع رئيس البلدية، من بينهم أحد مستشاريه المقربين.
ومساء السبت، تجمّعت حشود ضخمة أمام مقر بلدية مدينة اسطنبول لليلة الرابعة على التوالي احتجاجا على توقيف رئيس بلدية المدينة أكرم إمام أوغلو الذي ندد بتهم "الفساد" و"الارهاب" التي وجهت إليه ووصفها بأنها "غير أخلاقية ولا أساس لها".
وأمضى متظاهرون ليلتهم داخل مبنى البلدية، وحاول بعضهم النوم على كراس موضوعة في قاعة المبنى الضخم في انتظار تحديد مصير رئيس البلدية، وفق مصور وكالة فرانس برس.
وفي محاولة لتفادي وقوع اضطرابات، مددت سلطات ولاية إسطنبول حظر التجمعات حتى مساء الأربعاء وأعلنت قيود دخول إلى المدينة على الأشخاص الذين يحتمل أن يشاركوا في التجمعات، من دون أن تحدد كيف ستنفذها.
وأثارت الاتهامات بـ"دعم الإرهاب" مخاوف لدى مؤيدي أوغلو من أنّه قد يتم سجنه بعد احتجازه، واستبداله بمسؤول تعينه الدولة.
ومنذ الأربعاء، انتشرت موجة الاحتجاجات التي أثارها توقيفه في أنحاء تركيا، ووصلت إلى نطاق غير مسبوق منذ حركة احتجاجات غيزي الحاشدة عام 2013، والتي انطلقت من ساحة تقسيم في إسطنبول.
ومنذ الأربعاء، خرجت تظاهرات في 55 محافظة على الأقل من أصل 81 في تركيا، برس، ما أدى إلى وقوع مواجهات مع شرطة مكافحة الشغب في أكبر احتجاجات تشهدها البلاد منذ أكثر من عقد.
وردا على الاحتجاجات، تعهد إردوغان الذي كان رئيسا لبلدية إسطنبول في التسعينات، عدم الاستسلام لـ"إرهاب الشوارع".
وأصبح أكرم إمام أوغلو (53 عاما)، عدو إردوغان اللدود بعد فوزه برئاسة بلدية العاصمة الاقتصادية للبلاد في عام 2019 على مرشّح حزب العدالة والتنمية الذي بقي في رئاسة بلدية اسطنبول مع معسكره 25 عاما.
وجاء توقيف إمام أوغلو قبل أيام فقط من إعلان حزب الشعب الجمهوري المعارض تسميته مرشح الحزب في الانتخابات الرئاسية لعام 2028.