إنجاز غير مسبوق.. مصر تحصل على حصة من أسماك أبو سيف بالبحر المتوسط
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
إنجاز جديد على الصعيد الدولى يضاف إلى صحيفة الإنجازات المصرية لجهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية ، حيث حصلت مصر للمرة الأولى على حصة من صيد أسماك أبو سيف بالبحر المتوسط بمقدار 125 طنًا سنويًا بدءاً من 2025.
يأتى ذلك في إطار حرص الدولة المصرية ممثلة فى جهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية على تنمية واستدامة المصايد السمكية المصرية والحفاظ على الموارد وسبل العيش للمصريين والمجتمعات الساحلية ، شارك الوفد المصري المكون من فريق العمل بالجهاز والشركة الوطنية للثروة السمكية والأحياء المائية فى فعاليات المؤتمر السنوى الـ ٢٤ للجنة الدولية للحفاظ على أسماك التونة بالأطلنطى (الأيكات) الذى عقد بمدينة ليماسول بدولة قبرص خلال الفترة من ١١-١٨ نوفمبر 2024.
وأشاد اللواء أ .ح الحسين فرحات المدير التنفيذي لجهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية بالمجهود الرائع الذى قام به فريق العمل المصري على مدار السنوات السابقة بدءاً من زيادة الحصة السنوية لمصر من أسماك التونة زرقاء الزعانف إلى أكثر من 500 طنًا ، ثم بتخصيص حصة من أسماك الألباكور تصل إلى 150 طن ، وقد استمر فريق العمل المصري على مدار الأعوام السابقة بمطالبة المنظمة بتخصيص حصة من أسماك أبو سيف ، حيث التزمت مصر على مدار السنوات الماضية بتقديم خطة الصيد وبيانات الصيد التاريخي للمراكب ، وكذا التدابير المتخذة للحفاظ على مخزون هذا الصنف بالبحر المتوسط ، وأخيراً فقد كلل الله جهود الفريق بالنجاح بتخصيص حصة بلغت 125 طنًا من أسماك أبو سيف تبدأ عام 2025.
كما أشاد رئيس جلسة الامتثال بالجهود المبذولة من الفريق المصرى من التزام بجميع تدابير الحفظ والإدارة والامتثال لجميع متطلبات المنظمة ، حيث تم إرسال جميع التقارير في المواعيد المحددة والالتزام باستخدام أحدث النماذج واستيفاء جميع البيانات المطلوبة ، ذلك فضلاً عن الامتثال للتدابير الإدارية والتنظيمية وتوصيات عمل المنظمة ، كما أشادت الوفود الأخرى بالدور الفعال للوفد المصرى ورعاية بعض القرارات المقدمة من الدول من ضمنها مقترح تدابير الحفاظ على أسماك القرش والرايات.
ضم الوفد المصري برئاسة الدكتورة دعاء همام مدير عام الاتفاقيات الدولية ، وكلا من السيد العميد أ.ح بسام يسري ، والمهندسة فاطمة الزهراء محمد حضورياً ، بالإضافة إلى فريق العمل بالجهاز واساتذة المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد المشاركين افتراضيًا عبر تقنية الفيديو كونفرانس.
اللجنة الدولية للحفاظ على أسماك التونة في المحيط الأطلنطي (الأيكات) تأسست عام 1966 ، وتعنى بحفظ وإدارة أسماك التونة الأطلسية والأنواع ذات الصلة بتنظيم أطر الصيد ، ووضع التدابير التنظيمية للدول الأعضاء ، وكذلك دراسة المخزونات السمكية لهذه الأنواع وتوزيع الحصص على الدول الأعضاء (53 دولة).
يأتي العمل متسقاً مع رؤية مصر 2030 التي تعكس الخطة الاستراتيجية طويلة المدى لتحقيق مبادئ وأهداف التنمية المستدامة في كافة المجالات بهدف تحسين حياة المواطن المصري وتحسين مستوى معيشته من خلال الحد من الفقر بجميع أشكاله والقضاء على الجوع ، وتوفير نظام متكامل للحماية الاجتماعية ، وتحسين جودة وتنافسية الموارد البشرية ، ولذا فإن العمل في إطار هذه المنظمة ليس حاسما لاستدامة الأنواع التي تعنى بها فحسب ، بل هو جزء لا يتجزأ من صحة محيطاتنا وسبل عيش الملايين الذين يعتمدون على هذه الموارد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسماک التونة فریق العمل من أسماک حصة من
إقرأ أيضاً:
دعت للإسراع بدخول المساعدات الغذائية والطبية.. “الصحة العالمية”: خطر المجاعة بقطاع غزة ما زال قائمًا
أكدت منظمة الصحة العالمية اليوم أن خطر المجاعة في غزة لا يزال قائمًا، داعية إلى تطبيق وقف إطلاق النار، ودخول المساعدات الإنسانية والصحية والغذائية للقطاع.
وقال ممثل المنظمة في الأراضي الفلسطينية المحتلة ريتشارد بيبركورن في بيان: إن تسريع وتيرة عمليات الإجلاء الطبي لأكثر من 12 ألف شخص قد يسهم في علاج المرضى والمصابين خارج القطاع، مشيرًا إلى أن المرافق الصحية تعرضت لـ 664 هجومًا منذ اندلاع الحرب، وأسفرت عن توقف نصف المستشفيات في القطاع عن العمل لنقص الوقود والإمدادات الطبية والرعاية المتخصصة، وأدت إلى أضرار جسيمة في البنية التحتية المدنية بما فيها الصحية.
اقرأ أيضاًالعالممنذ إعلان التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار بالقطاع.. استشهاد 101 فلسطيني في قصف للاحتلال الإسرائيلي شمال غزة
وأضاف بأن معالجة الاحتياجات الهائلة لاستعادة عمل النظام الصحي ستكون مهمة معقدة، لكن المنظمة على استعداد لدعم شعب غزة من خلال توسيع نطاق عملياتها، وتوصيل الإمدادات، ونشر العيادات الجاهزة والفرق الطبية، موضحًا أنه تم إعداد خطة مدتها 60 يومًا تتماشى مع مدة وقف إطلاق النار الأولى، وسيتم توسيعها خلال المراحل التالية.
ودعا إلى الوصول غير المقيد للمساعدات عبر كل المعابر، والمرور الآمن للعاملين الإنسانيين، وتسريع إجراءات التأشيرات للموظفين الدوليين، وإزالة العقبات الأمنية والسياسية التي تحول دون التقدم في العمل وضمان تعافي النظام الصحي.