تفاصيل مشاركة مصر في تحالف استمرارية رئاسات مؤتمر الأطراف بشأن المناخ والصحة
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
كتب- أحمد جمعة:
كشف الدكتور حسام عبد الغفار، مساعد وزير الصحة للتطوير المؤسسي والمتحدث باسم الوزارة، عن تفاصيل مشاركة وفد وزارة الصحة برئاسة الدكتورة عبلة الألفي نائب وزير الصحة، في جلسات قمة المناخ "كوب 29" المنعقدة في العاصمة الأذربيجانية باكو خلال الفترة من 11 إلى 22 نوفمبر الجاري.
وقال "عبدالغفار" في تصريحات خاصة لمصراوي، إنه من المقرر أن يشارك الوفد اليوم في جلسة رئيسية تحت عنوان "ضمان الاستدامة والتكامل في إجراءات المناخ والصحة: تحالف استمرارية باكو لرئاسات مؤتمر الأطراف بشأن المناخ والصحة"، والتي يشارك فيها وزراء صحة ومسؤولين من الدول المضيفة لمؤتمرات الأطراف "كوب 26"، و"كوب 27"، و"كوب 28"، و"كوب 29"، و"كوب 30" والتي ستعقد في البرازيل.
وأشار إلى أنه سيتناول مبادرات الصحة العامة التي أطلقتها الدولة المصرية خلال السنوات الماضية، وكيفية معالجة مصر لتداعيات تغير المناخ على الصحة، فضلا عن الحديث عن أهمية الجهود الدولية في تعزيز الأثر الإيجابي لمواجهة التغيرات المناخية.
ومن المقرر أن يشارك في هذه الجلسة وزير الصحة بأذربيجان تيمور موساييف، والدكتور حسين الرند، وكيل وزارة الصحة ووقاية المجتمع بدولة الإمارات، وجيرارد هاو، رئيس قسم التكيف والطبيعة والمرونة بالمملكة المتحدة، وإثيل ماكييل، أمينة إدارة الصحة البيئية ومراقبة الصحة بوزارة الصحة البرازيلية.
تفاصيل جلسة المناخ والصحة في "كوب 29"تأتي هذه الجلسة ضمن الطاولة المستديرة رفيعة المستوى بشأن المناخ والصحة في "كوب 29"، إذ تهدف إلى التأكيد على أهمية ضمان الاستمرارية والتكامل بين المبادرات القائمة في مجالي المناخ والصحة، كما ستسعى إلى تسريع تنفيذ الالتزامات السابقة وسد الفجوات الحرجة وتلبية الاحتياجات في مجال تمويل المناخ والصحة.
علاوة على ذلك، ستكتشف الطاولة المستديرة مسارات مبتكرة لتوسيع الموارد المالية لدعم حلول مؤثرة في مجال المناخ والصحة، وسيكون من أبرز فعاليات الحدث حفل توقيع خطاب النوايا لإنشاء "تحالف استمرارية رئاسات مؤتمر الأطراف بشأن المناخ والصحة" بقيادة باكو.
يقود هذا التحالف: مصر والمملكة المتحدة، والإمارات، وأذربيجان، والبرازيل، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية (WHO)، وهو مصمم لضمان التكامل والاستمرارية والتقدم المستدام نحو تحقيق نتائج مؤثرة انطلاقًا من الالتزامات السابقة.
وبالتوافق مع تحالف "باكو" لرئاسات مؤتمر الأطراف بشأن المناخ والصحة، ستجمع الطاولة المستديرة بين شركاء رئيسيين في تمويل المناخ والصحة لتبادل التقدم المحرز وحشد الالتزامات لدفع عجلة تمويل المناخ والصحة.
كما ستُركِّز على تفعيل المبادئ التوجيهية لمؤتمر الأطراف 28 (COP28) لتمويل حلول المناخ والصحة، وتعزيز الشراكات الوطنية واستكشاف فرص تمويل جديدة من خلال المنصات متعددة الأطراف والثنائية القائمة، بما في ذلك منصة الاستثمار في تأثير الصحة.
ويهدف الحدث إلى تعزيز التكامل والحوار بين المبادرات المختلفة في مجالي المناخ والصحة، والتأكيد على أهمية الانتقال من الالتزامات إلى التنفيذ لتحقيق نتائج مؤثرة، فضلا عن تبادل التقدم المحرز في عمل شركاء المناخ والصحة على مستوى العالم لتحقيق تمويل أكثر فعالية وكفاءة للتدخلات المتعلقة بالمناخ والصحة، مسترشدين جزئيًا بالمبادئ التوجيهية لمؤتمر COP 27 الذي انعقد في مدينة شرم الشيخ المصرية، إضافة لإبراز الفوائد العملية للشراكات متعددة الأطراف والثنائية في معالجة التأثيرات الصحية لتغير المناخ، مع التركيز على تعزيز تعبئة الموارد وتقوية التعاون بين أصحاب المصلحة الرئيسيين.
كما يهدف لعرض مبادرات ناجحة تسلط الضوء على توافق الإجراءات المتعلقة بالمناخ والصحة، وتشجيع تبني هذه النهج على نطاق أوسع بين الدول والقطاعات.
اقرأ أيضا:
"الإسكان": الإقبال على "سكن لكل المصريين 5" كبير.. ونطبق نظام الأولويات
مواعيد امتحانات نصف العام لصفوف النقل والشهادات بالأزهر
أمطار ونشاط رياح وبرودة.. الأرصاد تكشف تفاصيل طقس الـ6 أيام المقبلة
تأخيرات تصل لـ 90 دقيقة في مواعيد القطارات اليوم - تفاصيل
الدكتور حسام عبد الغفار مؤتمر الأطراف وزارة الصحة الدكتورة عبلة الألفي قمة المناختابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الأخبار المتعلقةالمصدر: مصراوي
كلمات دلالية: نوة المكنسة مهرجان القاهرة السينمائي سكن لكل المصريين الإيجار القديم الحرب على غزة أسعار الذهب تصفيات أمم إفريقيا 2025 دونالد ترامب داليا فؤاد الدكتور حسام عبد الغفار مؤتمر الأطراف وزارة الصحة الدكتورة عبلة الألفي قمة المناخ
إقرأ أيضاً:
اليوم العالمي للدرن.. ما وضع المرض في مصر وماذا قدمت الصحة؟
كتب- أحمد جمعة:
يحتفل العالم اليوم الإثنين، باليوم العالمي للدرن لعام 2025، الذي يحمل شعار "الالتزام والاستثمار والتنفيذ"، في الوقت الذي أكدت وزارة الصحة والسكان التزامها بالتصدي للمرض، والحد من انتشاره بالتعاون مع جميع القطاعات المعنية والمجتمع المدني، ووضع السياسات الفعالة في مواجهته من خلال إدخال الخدمات التشخيصية والعلاجية الجديدة بمستشفيات الأمراض الصدرية ورفع كفاءة القوى البشرية من خلال البرامج التدريبية المختلفة.
وقال الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن الوزارة وضعت استراتيجية للقضاء على الدرن بحلول عام 2030 بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030، والتي تهدف إلى رفع معدل اكتشاف حالات الدرن إلى أكثر من 90% من الحالات المتوقعة، وزيادة اكتشاف الحالات المقاومة للأدوية إلى أكثر من 80%، بالإضافة إلى رفع نسبة نجاح العلاج إلى أكثر من 90%.
وتسعى الوزارة إلى تقديم خدمات وقائية للفئات الأكثر عرضة للإصابة بالدرن، وهو ما سيؤدي إلى انخفاض معدل حدوث الحالات إلى أقل من نصف ما كان عليه في عام 2015، وفق "عبدالغفار".
وأضاف "عبدالغفار" في بيان، أنه لتحقيق تلك الاستراتيجية قامت الوزارة بتطوير مستشفيات الصدر وتحديث 8 وحدات مناظير شعبية، كما تم زيادة عدد أقسام الأشعة المقطعية إلى 22 قسمًا، إضافة إلى إطلاق العديد من المبادرات ومنها مبادرة صحة الرئة للكشف المبكر عن مرض السدة الرئوية والتوعية بوسائل الإقلاع عن التدخين والتي استهدفت اكثر من 40 الف مريض بـ28 عيادة خلال العام الماضي.
كما تم إطلاق مبادرة للكشف عن الدرن الكامن بين مرضى الغسيل الكلوي والتي استهدفت أكثر من 31 الف مريض وإعطاء العلاج الوقائي، ومبادرة التليف الرئوي الى تهدف الى توفير الأكسجين المنزلي لمرضى التليف الرئوي واستفاد منها 490 مريض.
وتابع "عبدالغفار"، أنه تم توفير أحدث أجهزة تشخيص الدرن عالميًا في 48 مستشفى للأمراض الصدرية، وتقديم العلاج اللازم للحالات المكتشفة من أدوية الصفين الأول والثاني مجانًا، ويتم تقديم الدعم الطبي والاجتماعي والنفسي للمرضى في إطار البرنامج القومي لمكافحة الدرن.
وفي مجال الدرن المقاوم للأدوية، أشار المتحدث الرسمي للوزارة، إلى أن وزارة الصحة كانت رائدة في إنشاء أول قسم لهذا المجال بمستشفى صدر العباسية عام 2006، وتم التوسع بافتتاح قسمين آخرين في مستشفيات صدر المعمورة وصدر المنصورة، لافتاً الى أنه يتم تقديم أدوية الصف الثاني مجانًا للمرضى مع توفير الرعاية الطبية طوال فترة العلاج التي تستمر حتى عامين، حيث أنه بدأ البرنامج القومي لمكافحة الدرن في تطبيق العلاج القصير المدى لمرضى الدرن المقاوم للأدوية، الذي يمتد لمدة 6 أشهر فقط.
وقال "عبدالغفار"، إن الوزارة تحرص على تقديم الإجراءات الوقائية والتي تشمل رفع الوعي الصحي للمواطنين حول ضرورة الكشف المبكر عند ظهور أعراض الدرن، إلى جانب فحص المخالطين وتقديم العلاج الوقائي للأطفال دون سن الخامسة، وكذلك تنفيذ حملات الكشف المبكر في المناطق عالية الخطورة مثل السجون.
الصحة: تقديم الخدمة الطبية لـ 2.2 مليون مريض خلال عام
ومن جانبه أشار الدكتور بيتر وجيه رئيس قطاع الطب العلاجي، إلى تواصل دعم الوزارة لمرضى الدرن من خلال خدماتها الطبية الوقائية والعلاجية عبر 34 مستشفى و123 مستوصفًا للأمراض الصدرية في جميع أنحاء الجمهورية، حيث تم تقديم الخدمة الطبية في عام 2024 لنحو 2.2 مليون مريض، بما في ذلك 2.1 مليون مريض في العيادات الخارجية والطوارئ، و65 ألف مريض في الأقسام الداخلية والرعاية المركزة.
وأضاف "وجيه"، أن الوزارة مستمرة في تقديم البرامج التدريبية، حيث تم تدريب 1911 من العاملين بوحداتها عبر 21 برنامجًا تدريبيًا على المستوى المركزي والمحلي، لافتاً إلى أن تواصل الوزارة جهودها لمكافحة الدرن من خلال التعاون مع القطاعات المعنية والجهات الدولية، وتطوير السياسات الفعالة لمكافحة هذا المرض، إضافة إلى تحسين الخدمات التشخيصية والعلاجية في مستشفيات الأمراض الصدرية.
وقال الدكتور وجدي أمين مدير الإدارة العامة للأمراض الصدرية، إن تقارير منظمة الصحة العالمية تظهر أن حوالي 10.8 مليون شخص يصابون بالدرن سنويًا، مما يؤدي إلى حوالي 1.25 مليون حالة وفاة.
وتابع "أمين"، أنه في مصر بلغ عدد حالات الدرن المكتشفة في عام 2024 نحو 11007 حالة، وقد كانت نسبة الإصابة بالدرن الرئوي 53% من إجمالي الإصابات، في حين كانت نسبة الإصابات خارج الرئة 40%، و7% من الحالات كانت حالات إعادة علاج.
وأشار أمين إلى أن تقرير 2024 الصادر عن منظمة الصحة العالمية أظهر انخفاضًا في معدل الإصابة بالدرن في مصر إلى 9.2 حالة لكل 100 ألف من السكان، مما يمثل انخفاضًا بنسبة 37% مقارنة بعام 2015، مما يضع مصر على الطريق الصحيح للقضاء على الدرن، وقد أشادت منظمة الصحة العالمية بهذا التقدم، موكدا أن البرنامج القومي المصري يعد نموذجًا يحتذى به في هذا المجال.
كما سجلت مصر انخفاضًا في حالات الإصابة بالدرن المقاوم للأدوية إلى 1% من الحالات الجديدة، وانخفضت الوفيات إلى 0.42 حالة لكل 100 ألف من السكان، وارتفعت نسبة التغطية العلاجية إلى 88% من الحالات المتوقعة، بينما وصل معدل نجاح العلاج إلى 87% في حالات الدرن الحساسة للأدوية و75% في حالات الدرن المقاوم للأدوية.
اقرأ أيضًا:
من الصداع إلى جلسات العلاج الكيماوي.. وزير التموين السابق يكشف رحلته مع السرطان -(صور)
ﻣن يحدد أسعار شرائح استهلاك الكهرباء؟.. مصدر يجيب
شبورة كثيفة وارتفاع الحرارة.. الأرصاد تعلن تفاصيل طقس الـ6 أيام المقبلة
لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا
لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا
مرض الدرن اليوم العالمي للدرن وزارة الصحةتابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الأخبار المتعلقةإعلان
رمضانك مصراوي
المزيدهَلَّ هِلاَلُهُ
المزيدإعلان
اليوم العالمي للدرن.. ما وضع المرض في مصر وماذا قدمت الصحة؟
© 2021 جميع الحقوق محفوظة لدى
القاهرة - مصر
27 14 الرطوبة: 17% الرياح: شمال شرق المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار BBC وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم فيديوهات تعليمية رمضانك مصراوي رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك