أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أهمية دور المراكز والمعاهد والهيئات البحثية في تحقيق أهداف التنمية الشاملة في مصر، وتوسيع قاعدة الباحثين والمُبتكرين، وتهيئة السُبل أمامهم وتشجيعهم على القيام بالأبحاث العلمية المتميزة؛ بِما يتماشى مع التطورات الحديثة ويُسهم في تحقيق الأهداف الوطنية.

وفي هذا الإطار، أطلق معهد تيودور بلهارس للأبحاث سلسلة ورش عمل لدعم الابتكار والتنمية وريادة الأعمال بِما يُحقق رؤية مصر 2030.

وأوضح الدكتور محمد عباس شميس مدير معهد تيودور بلهارس للأبحاث، أن المعهد استأنف فعاليات مُبادرته "للابتكار وريادة الأعمال"؛ بهدف تعزيز قُدرات الباحثين وتمكينهم من تحقيق التميُز والإبداع العلمي، مُشيرًا إلى تنظيم 3 ورش عمل، رَكزت كلًا منها على جوانب رئيسية في تطوير البحث العلمي وتعزيز التنمية البشرية وريادة الأعمال، مُضيفًا أن هذه الفعاليات تأتي ضمن جهود المعهد في بناء بيئة بحثية مُحفزة للابتكار، داعمة لحقوق الباحثين الفكرية، وللمُساعدة في تطبيق أفكارهم على أرض الواقع؛ بما يعود بالنفع على المجتمع والاقتصاد.

البحث العلمي تعقد جلسة نقاشية عن تعزيز الوعي حول تأثير النوع الاجتماعي جامعة الجلالة وجامعة طوكيو اليابانية.. بداية شراكة أكاديمية متميزة Cairo ICT 24| مدبولي يتفقد جناح التعليم العالي.. وعاشور: ضخ استثمارات بـ10 مليارات جنيه معهد البحوث الفلكية يُنظم "مدرسة فلكية" لطلاب الجامعات رئيس هيئة الاستشعار من البُعد يبحث تعزيز التعاون مع سفير أستراليا بالقاهرة فريق مصري يحقق نجاحا متميزا في أوليمبياد الرياضيات العربي 2024 تعاون علمي مصري ألماني للنهوض بخدمات علاج الأورام بالمستشفيات الجامعية جامعة القاهرة: انتخابات الاتحادات الطلابية تمثل أولى تجارب الديمقراطية بحياة الطلاب التعليم العالي: 44 جامعة تتنافس في الموسم السابع لمُسابقة"العباقرة جامعات" التعليم العالي تنظم زيارة تعليمية للطلاب الوافدين لمصنع "مصر بني سويف للأسمنت"

وأشار الدكتور شميس إلى أنه تم تنظيم ورشة عمل حول "كتابة المُقترحات البحثية والتعريف بالجهات المانحة"، وناقشت أساليب كتابة مُقترحات بحثية فعَّالة، فضلًا عن استكشاف فُرَص التمويل من المُؤسسات غير الربحية الداعمة للبحث العلمي، كما تم التأكيد على أهمية الشَرَاكات الصناعية لتحقيق التنمية الاقتصادية المُستدامة، مع تقديم التوجيهات حول كيفية الوصول للجهات المانحة واستيفاء شروطها، مِما يُسهم في تقديم مشروعات مُبتكرة تخدم الأهداف الوطنية.

كما نَظم المعهد ورشة عمل حول "التنمية البشرية والتوازن مع التحديات"، واشتملت الورشة على استعراض كيفية تطوير المهارات الشخصية، مثل إدارة الوقت وحل المشكلات والتفكير الإستراتيجي، مُستهدفة بناء شخصية مُتوازنة قادرة على مواجهة التحديات وتعظيم الاستفادة من قُدراتها، مُوضحة أهمية استخدام تحليل "SWOT"؛ لتقييم نقاط القوة والضعف وإستراتيجيات تحسين الأداء الشخصي والمُجتمعي.

واختتم المعهد فعاليات المُبادرة بورشة عمل حول "الملكية الفكرية في المُؤسسات البحثية"، التي ناقشت أهمية الملكية الفكرية في حماية الابتكارات والاختراعات التي تُسهم في دفع عجلة الاقتصاد المصري، وكذلك استعراض أنواع الملكية الفكرية والشروط اللازمة للحصول على براءات الاختراع إلى جانب دَورها في تعزيز اقتصاد المعرفة ونقل التكنولوجيا من المُؤسسات الأكاديمية إلى القطاع الصناعي.

قَدم ورش العمل، الدكتورة هبة محمد فهمي القائم بأعمال مدير مركز خدمة ودعم الباحثين، والدكتور عمرو غنام مَسئول التدريب بالمعهد الأوروبي للتعاون والتنمية IECD والمُدرب بمُنظمة العمل الدولية ILO، والدكتور طه عبدالقادر غطاس المدير التنفيذي لنادي ريادة الأعمال بمركز خدمة ودعم الباحثين.

 

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

السيد ذي يزن يفتتح الدورة الرياضية الخليجية لمؤسسات التعليم العالي

يفتتح صاحب السمو السيد ذي يزن بن هيثم آل سعيد، وزير الثقافة والرياضة والشباب، مساء الغد بالمركز الثقافي بجامعة السلطان قابوس، الدورة الرياضية العاشرة لطلبة جامعات ومؤسسات التعليم العالي بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، التي تنظمها جامعة السلطان قابوس حتى 24 من يناير الجاري، وسيتضمن حفل الافتتاح كلمة الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، وكلمة الجامعة، إلى جانب فقرة الفنون الشعبية، وميدلي موسيقي خليجي، بالإضافة إلى استعراض دخول الفرق المشاركة، وعرض فيلم قصير بعنوان "خليجنا عزوتنا"، ثم إعلان انطلاق الدورة رسميًا.

ويشارك في هذه النسخة من البطولة 16 جامعة، هي جامعة الأمير سطام بن عبدالعزيز، وجامعة الملك سعود، وجامعة حمد بن خليفة، وجامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، وجامعة جازان، والجامعة السعودية الإلكترونية، وجامعة أم القرى، وجامعة الإمارات العربية المتحدة، وجامعة التقنية والعلوم التطبيقية، وجامعة القصيم، وجامعة الكويت، وجامعة المجمعة، وجامعة قطر، وجامعة الملك خالد، وجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل، بالإضافة إلى جامعة السلطان قابوس مستضيف البطولة.

وسيتنافس الطلبة المشاركون في 7 ألعاب رياضية، تشمل ألعاب القوى والسباحة وكرة القدم وكرة السلة الثلاثية والكرة الطائرة والريشة الطائرة وكرة الطاولة، وتُقام المنافسات في ملاعب رياضية مختلفة، مثل مجمع السلطان قابوس الرياضي واستاد السيب الرياضي والكلية العسكرية التقنية، وتمثل الدورة فرصة حقيقية لتطوير المواهب الرياضية وتعزيز التعاون الأكاديمي والرياضي بين الجامعات ومؤسسات التعليم العالي في دول مجلس التعاون.

شعار "خليجنا عزوتنا"

تأتي الدورة الخليجية العاشرة بشعار "خليجنا عزوتنا"، بهدف تعزيز الروابط الأخوية بين طلبة الجامعات ومؤسسات التعليم العالي بدول الخليج العربي، وتوثيق التعاون الرياضي والثقافي، ويشير شعار الدورة إلى المعاني التي تعبر عنها الدورة، التي تجمع بين التنافس الشريف والروح الأخوية، كما يعبر الشعار عن الروح الحقيقية لهذه الدورة؛ فأهدافها لا تنصبّ في الجوانب الرياضية الفنية فحسب، بل هنالك أبعاد مرتبطة بالجوانب القيمية الوجدانية، ويسهم في تعزيز الانتماء الخليجي والاعتزاز بالجذور المشتركة، و"خليجنا عزوتنا" ليس مجرد كلمات؛ بل هي رسالة تؤكد أن شباب الخليج، رغم اختلاف الدول، يجتمعون بروح واحدة وغايات نبيلة سامية، وتسعى جامعة السلطان قابوس إلى تعزيز روح الانتماء الوطني، وتمكين الطلبة رياضيًا لرفع اسم مؤسساتهم التعليمية، بالإضافة إلى توثيق الصلات الأخوية بين الطلبة وتبادل الخبرات بينهم.

الرياضة تصنع قادة المستقبل

حول أهمية الدورة الرياضية الخليجية لطلبة الجامعات في تعزيز التعاون الخليجي وبناء شخصية الطالب، قالت الدكتورة ريا بنت سالم المنذرية، عميدة شؤون الطلبة ورئيسة اللجنة الرئيسية للدورة: "في قلب جامعة السلطان قابوس، حيث تلتقي العقول الطموحة مع الطاقات المتجددة، تُنظم الدورة الرياضية العاشرة لطلبة جامعات ومؤسسات التعليم العالي بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربي، وهو بلا شك حدثٌ رياضي ينتظر أن يكتب فصلًا جديدًا من التعاون والتنافس بين شباب الخليج، وهذه الدورة الرياضية أكبر من مجرد حدث رياضي؛ بل إنها منصة لبناء جسور الأخوة والتعاون بين طلبة الخليج، وتعزيز قيم الانتماء والعمل الجماعي، فهي تجربة مختلفة للطالب الجامعي، تُسهم في صقل شخصيته، من حيث تعويده الالتزام والانضباط والعمل ضمن الفريق، إلى جانب التعامل مع التحديات بروح رياضية وتنافس نبيل، وقبل ذلك استشعاره لمسؤولية تمثيل وطنه وجامعته، وكل هذا ينعكس إيجابًا على مسيرته الأكاديمية والمهنية في المستقبل".

وعن إسهام الرياضة في إعداد الطالب ليكون قائدًا مؤثرًا فعالًا في مجتمعه، قالت: "الرياضة تعلم الطلبة قيمًا مهمة مثل القيادة، والمسؤولية، واتخاذ القرارات تحت الضغط، وضبط الانفعالات، وهذه مهارات أساسية للقادة في أي مجال، كما تُعزز الصحة البدنية والنفسية؛ مما ينعكس على الأداء الأكاديمي والاجتماعي، فيتعلم الطالب كيفية التعاون مع فريق متعدد الخلفيات أو كيف يواجه الهزيمة بروح إيجابية، وينقل هذه الخبرات إلى حياته اليومية ومجتمعه بشكل عام".

وأضافت المنذرية: "استعدت جامعة السلطان قابوس لاستضافة هذا الحدث والعرس الخليجي من خلال العديد من الإجراءات وفرق العمل، والاستعدادات للدورة بدأت منذ وقت مبكر، حيث جرى تشكيل لجان متخصصة لكل بُعد من أبعاد التنظيم، وقمنا بحجز الملاعب المناسبة، كما خصصنا فرقًا لتنسيق الإقامة والنقل وتقديم الخدمات الطبية والترفيهية، وتمثل التحدي الأكبر في تنسيق الجدول الزمني لاستقبال هذا العدد الكبير من المشاركين وضمان سير كل شيء بسلاسة".

وقالت عميدة شؤون الطلبة ورئيسة اللجنة الرئيسية للدورة: "الألعاب الفردية والجماعية تسهم في تطوير مهارات الطلبة، حيث أن التنوع في الألعاب يعكس اهتمامنا بتلبية مختلف اهتمامات الطلبة وتطوير مجموعة متنوعة من المهارات لديهم، والألعاب الجماعية مثل كرة القدم وكرة الطائرة تعزز روح الفريق والعمل المشترك، بينما الألعاب الفردية مثل السباحة وألعاب القوى تُنمي مهارات التركيز والتخطيط الشخصي، وهذا المزيج من الرياضات يُعد الطالب ليكون متوازنًا وقادرًا على مواجهة مختلف المواقف، وتكييف نفسه مع الظروف والمواقف المتنوعة التي قد يواجهها في حياته اليومية أيضًا".

وحول دور الدورة في تعزيز الروابط بين أبناء وطلبة دول الخليج العربية، قالت الدكتورة ريا المنذرية: "نتطلع إلى أن تكون الدورة منصة لتبادل الخبرات وتعزيز الروابط بين الجامعات الخليجية، وأن تشكل ذكرى جميلة لدى جميع المشاركين، والأهم من ذلك نأمل أن يعود كل طالب إلى جامعته بروح جديدة وطموح متجدد ليكون سفيرًا للرياضة والقيم التي تعلمها هنا، وأقول للمشاركين: استمتعوا بالتجربة وتنافسوا بروح رياضية، فأنتم تمثلون أوطانكم وجامعاتكم ويبقى الفوز للجميع، وعُمان مستعدة لاستقبالكم بقلبها الحاني الواسع الذي عُهد عنه الانتصار لكل ما يرتقي بالإنسان".

تدريبات مكثفة

تواصل الفرق الرياضية بجامعة السلطان قابوس المشاركة في الدورة تدريباتها الجدية والمكثفة سواء على ملاعب الجامعة أو في المجمعات الرياضية الأخرى، وذلك بغية الوصول للجاهزية الكاملة قبل انطلاق المنافسات، حيث تدربت فرق كرة القدم وكرة الطاولة وكرة الريشة وألعاب القوى على صالات وملاعب جامعة السلطان قابوس، وتمثّل الدورة فرصة حقيقية لتطوير المواهب الرياضية وتعزيز التعاون الأكاديمي والرياضي بين الجامعات ومؤسسات التعليم العالي في دول مجلس التعاون.

وتهدف جامعة السلطان قابوس من تنظيم الدورة الرياضية الخليجية العاشرة هو استمرار لسلسلة الدورات الرياضية التي تنظمها جامعات ومؤسسات التعليم العالي في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية تحت مظلة الأمانة العامة للمجلس، وكذلك الخروج من الإطار الأكاديمي وتعزيز اللحمة الخليجية بين الطلاب، وتأكيد روح الانتماء الوطني وتعميق الشعور بالوحدة بين أبناء دول مجلس التعاون، كما تسعى هذه الدورات إلى إذكاء روح المنافسة والعطاء وتبادل الخبرات بينهم، وتعزيز دور الجامعة الرائد في التأكيد على روح المنافسة والعطاء وتعميق الشعور بذلك بين أبناء دول مجلس التعاون، وتمكين طلبة الجامعات والمؤسسات وإعدادهم رياضيًا لتمثيل مؤسساتهم بما ينسجم ورسالتها الأكاديمية، وتعميق دورهم في رفع اسم مؤسساتهم في المحافل الرياضية، وإتاحة الفرصة لموظفي الجامعات من مدربين فنيين إداريين، وقيادات لاكتساب الخبرات وإبراز الجهود التي يقومون بها إعداداً وتنظيمًا وإشرافًا وتقييما للأحداث الرياضية على المستوى الخليجي، وتعميق الصلات والروابط الأخوية بين طلاب الجامعات ومؤسسات التعليم العالي في دول مجلس التعاون، وتبادل الخبرات بين أبناء دول المجلس بما يخدم أهدافها التطويرية والنهوض بالرياضة الجامعية لدول مجلس التعاون.

ويأتي تنظيم هذه الدورة وألعابها في إطار تمكين طلاب الجامعات وإعدادهم رياضيا لتمثيل مؤسساتهم في المحافل الرياضية، مما يسهم في تطوير مواهبهم وقدراتهم الرياضية لتكون الجامعات ومؤسسات التعليم العالي الرافد الأساسي للمنتخبات الوطنية في مختلف الألعاب الرياضية، وتتلخص رؤية الدورة في أن تصبح إحدى أهم الأحداث الرياضية في منطقة الخليج العربي وأن تسهم بشكل فاعل في بناء وصقل المواهب الرياضية، أما رسالة الدورة فتؤكد روح الانتماء وتعميق الشعور الوطني بين أبناء دول مجلس التعاون الخليجي، وتوثيق الصلات والروابط الأخوية فيما بينهم.

ويتولى الإشراف على الدورة فريق مكون من عدة جامعات، حيث تتكون اللجنة الإشرافية للدورة من جامعة السلطان قابوس وجامعة حمد بن خليفة، وجامعة أم القرى، وجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وجامعة التقنية والعلوم التطبيقية، وجامعة الملك فيصل، والأمانة العامة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، بينما تتكون اللجنة الفنية للدورة من جامعة السلطان قابوس، وجامعة حمد بن خليفة، وجامعة أم القرى، وجامعة الكويت، وجامعة الإمارات العربية المتحدة، وجامعة الخليج العربي، والأمانة العامة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، أما لجنة أهلية اللاعبين فتتكون من الأمانة العامة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وجامعة السلطان قابوس، وجامعة التقنية والعلوم التطبيقية.

مقالات مشابهة

  • وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تدشن امتحانات المفاضلة لمنح التبادل الثقافي للعام الجامعي 2026 - 2025م بجامعة إقليم سبأ
  • السيد ذي يزن يفتتح الدورة الرياضية الخليجية لمؤسسات التعليم العالي
  • «البحث العلمي»: ندعم وننفذ برنامج «نبوغ» لاكتشاف ورعاية الطلاب الموهوبين
  • «التعليم العالي» تشارك في الملتقى الخليجي للأمن السيبراني
  • محافظ الشرقية: أهمية دور المرأة في تحقيق التنمية الشاملة والإرتقاء بالعائد الإقتصادي
  • وزير التعليم العالي: شراكة مصر والصين أصبحت نموذجًا في التعاون الدولي من أجل التنمية
  • وزير التعليم العالي: قفزات نوعية في مشروعات البنية التحتية
  • رام الله.. “التعليم العالي” تعتزم تطبيق مبادرة أردنية لدعم طلبة غزة المُتوقع تخرّجهم
  • وزير التعليم العالي يعلن عن تدشين المؤتمر الطلابي العلمي الأول في عدن
  • وزير التعليم العالي: الرقمنة بدأت تؤتي ثمارها