حمل الذخائر العنقودية.. ما قدرات صواريخ أتاكمز الأمريكية لضرب عمق روسيا؟
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
يتميز نظام الصواريخ التكتيكية "أتاكمز" الذي سمحت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن لأوكرانيا باستخدامه في ضرب في عمق الأراضي الروسية، بمميزات وقدرات فائقة، فهو من صنع الولايات المتحدة.
وحسب شبكة “الحرة” الأمريكية، "أتاكمز" يأتي اختصارًا لـ Army Tactical Missile System، هو نظام صاروخي تكتيكي أمريكي متطور، تم تصميمه لإطلاق صواريخ بعيدة المدى بدقة عالية.
يعمل هذا النظام عبر قاذفات راجمات صواريخ متعددة مثل "هيمارس"، ويتميز بإمكانية استهداف مواقع حيوية بدقة تصل إلى مدى يتراوح بين 165 إلى 300 كيلومتر.
حاملة صواريخ من أتاكمزووفق موقع شركة "لوكهيد مارتن" المصنعة له، فإن هذا النظام الصاروخي مصمم لاستهداف مواقع بدقة متناهية، ما يجعله مثاليًا للضربات الاستراتيجية.
كما يمكنه حمل أنواع متعددة من الرؤوس الحربية، بما في ذلك الذخائر العنقودية أو رؤوس الصواريخ تقليدية، ويتيح تنفيذ ضربات من مواقع بعيدة نسبيًا عن ميدان القتال.
ولهذه الصواريخ رأس حربي يحتوي على حوالي 375 رطلاً من المتفجرات.
وتم نشر النظام منذ التسعينيات في عمليات مختلفة، مثل الحرب في العراق. وفي الآونة الأخيرة، تم تزويد أوكرانيا بصواريخ من هذا الطراز.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نظام الصواريخ التكتيكية أتاكمز جو بايدن أوكرانيا عمق الأراضي الروسية
إقرأ أيضاً:
الرافدين يطلق نظام مراقبة الحركات المصرفية في عدد من فروعه
الاقتصاد نيوز - بغداد
أعلن مصرف الرافدين، السبت، إطلاق نظام مراقبة الحركات المالية اليومية (AML) في ستة فروع رئيسية ذات الأهمية النظامية.
وذكر بيان للمصرف، اطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، أنه "في خطوة رائدة تعزز مكانة العراق في النظام المصرفي العالمي، أطلق مصرف الرافدين- وبالشراكة مع أفضل المؤسسات العالمية والدولية- نظام مراقبة الحركات المالية اليومية (AML) في ستة فروع رئيسية ذات الأهمية النظامية: الوزيرية، المحيط، الرافعي، مجمع الدورة النفطي، زرباطية، وسفوان"، مبينًا، أنه "سيتم شمول باقي الفروع تباعًا".
وأضاف البيان، أن "هذا الإنجاز يأتي كجزء من التزام المصرف بتنفيذ المعايير الدولية الصارمة في مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، وهو متطلب أساسي لتعزيز الثقة بالقطاع المصرفي العراقي إقليميًا وعالميًا".
وأكد، أن "النظام الجديد يتيح رصدًا وتحليلًا متطورًا للحركات المالية، مما يساهم في كشف الأنشطة المشبوهة وتقليل المخاطر المرتبطة بالجرائم المالية، كما يوفر إجراءات تدقيق مركزية دقيقة من قبل قسم الإبلاغ عن غسل الأموال، لضمان الامتثال الكامل للوائح الدولية".
وأشار إلى، أن "هذا التحول يمثل نقلة نوعية، حيث يواكب أحدث التقنيات المصرفية العالمية ويعزز الشفافية ويقلل الاعتماد على الإجراءات الورقية، مما يسهم في تسريع عمليات الفحص والتدقيق، وتحقيق مستويات غير مسبوقة من الأمان المالي والاستقرار الاقتصادي.
وأكد مصرف الرافدين، بحسب البيان، "ريادته في تطوير القطاع المصرفي العراقي وتهيئته للاندماج في الأسواق المالية العالمية، مما يعزز ثقة المستثمرين والمراسلين الدوليين ويضع العراق في موقع متقدم ضمن النظام المالي الإقليمي والدولي".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام