أكد مصعب البطاط، قائد المنتخب الفلسطيني لكرة القدم على رغبة منتخب بلاده في الحصول على المركز الرابع المؤهل للملحق الآسيوي في تصفيات كأس العالم 2026.

ويستعد المنتخب الفلسطيني لمواجهة كوريا الجنوبية غدا الثلاثاء في الجولة السادسة من المجموعة الثانية بالتصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2026، أولى جولات مرحلة العودة، وذلك بعد الخسارة أمام منتخب عمان بهدف نظيف يوم الخميس الماضي في الجولة الخامسة، آخر جولات مباريات الذهاب.

وقال البطاط في مقابلة نشرها الموقع الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا):"لم يحالفنا الحظ في مباراتنا ضد منتخب عُمان، حيث أهدرنا الكثير من الفرص. قدمنا أداء جيدا، كحال باقي مبارياتنا، ولكن للأسف خسرنا النقاط الثلاث أمام المنافس المباشر على المركز الرابع، وهو منتخب عُمان. نريد أن نتدارك هذه الخسارة في أسرع وقتٍ ممكن، وأن نعوض ما فاتنا في مرحلة العودة من التصفيات".

وأكد مصعب أن غياب التوفيق، والافتقار للخبرة في بعض الأحيان، خلال مباريات الذهاب، ربما أضعف من قدرتهم على تحقيق رصيد نقطي أفضل.

وقال:" مرحلة الذهاب سارت عكس توقعاتنا، كنا نستطيع تحقيق نتائج أفضل في الكثير من المباريات، لكن التوفيق لم يكن حليفنا، وربما لم نتعامل مع المباريات الكبيرة بالشكل المطلوب باعتبار أننا نفتقر للخبرة المطلوبة، حيث نصل كمنتخب فلسطيني لأول مرة لهذه المرحلة من التصفيات الآسيوية. على الرغم من امتلاكنا مجموعة مميزة من اللاعبين، مع التطور الحاصل على الرياضة الفلسطينية، ولكن النتائج كانت مخيبة للآمال".

ولكن أكد البطاط أن معنويات اللاعبين مازالت مرتفعة على ما يبدو، مشيرا إلى أن شخصية اللاعب الفلسطيني تتسم بالتحدي.

وأشار البطاط إلى أن فريقه لن يستسلم حتى نهاية التصفيات، بل ما يزال يطمح بالوصول إلى المركز الرابع المؤهل إلى المرحلة الرابعة من تصفيات آسيا، والتي يمكن من خلالها التأهل إلى كأس العالم 2026، حيث يتأهل منتخبان من أصل 6 إلى النهائيات العالمية بعد عامين.

وقال:"بإذن الله سنحقق نتائج أفضل في المرحلة القادمة، وسنقاتل على حظوظنا حتى الرمق الأخير".

عزيمة منتخب فلسطين، ستصطدم هذه المرة بأحد عمالقة قارة آسيا، وهو منتخب كوريا الجنوبية، والذي فاجأ منتخب فلسطين الجميع حينما خطفوا من أرضه نقطة ثمينة في انطلاق المرحلة الحاسمة من التصفيات، فيما سيواجهونه هذه المرة على أرضية ملعب عمان الدولي في الأردن.

ويتسلح منتخب كوريا الجنوبية بنتائجه الإيجابية في مرحلة الذهاب، محققا 13 نقطة من أصل 15 نقطة ممكنة، فبعد تعادله مع فلسطين حققوا 4 انتصارات متتالية، منها انتصار مهم على منتخب الأردن في أرضه، حيث ثأروا لأنفسهم من وصيف كأس آسيا 2023 والذي أخرجهم من الدور قبل النهائي بتلك البطولة.

وأكد البطاط على احترامه الشديد لقدرات منتخب كوريا الجنوبية، وعزيمته في ذات الوقت في التنافس على أرض الملعب:"منتخب كوريا الجنوبية هو المرشح الأبرز للتأهل إلى كأس العالم 2026 كمتصدر للمجموعة، لكن بدورنا سندخل المباراة بكامل تركيزنا كباقي المباريات السابقة، نتمنى أن تكون هذه المباراة انطلاقة إيجابية للمرحلة القادمة من التصفيات، وأن تكون النتائج مغايرة لما مررنا به سابقًا".

وعن المميزات التي يتمتع بها المنتخب الكوري، مقارنة بمزايا المنتخب الفلسطيني قال:"هو فريق يضم العديد من النجوم البارزين في أوروبا، ولكن لكل مباراة ظروفها، لذلك أتمنى أن نكون بكامل جاهزيتنا في اللقاء. نحن منتخب نعتمد على الأداء الجماعي أكثر من الفردي، لذلك نريد تقديم مباراة تليق بالمنتخب الفلسطيني، وأن تكون النتيجة في صالحنا".

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: كوريا الجنوبية تصفيات كأس العالم منتخب فلسطين منتخب كوريا الجنوبية تصفيات كأس العالم 2026 مصعب البطاط البطاط منتخب کوریا الجنوبیة المنتخب الفلسطینی المرکز الرابع کأس العالم 2026 من التصفیات

إقرأ أيضاً:

مذكرة اعتقال بحق رئيس كوريا الجنوبية (تفاصيل)

أصدرت محكمة سيول مذكرة اعتقال بحق رئيس كوريا الجنوبية يون سيوك يول بتهمة قيادته لتمرد وإساءة استخدام السلطة عندما أعلن الأحكام العرفية في 3 ديسمبر.

بإصدار مذكرة الاعتقال، يمكن للمحققين إبقاء يون قيد الاحتجاز لمدة تصل إلى 20 يوما، بما في ذلك الأيام التي قضاها أصلا في مركز احتجازه بعد القبض عليه في مقر إقامته في سيول يوم الأربعاء الماضي.

ويأتي قرار المحكمة بعد أن رفض يون مرة أخرى المثول للاستجواب بشأن محاولته الفاشلة تطبيق الأحكام العرفية اليوم السبت، وهو اليوم الرابع من احتجازه.

وصرح يون كاب كيون، أحد محامي الرئيس في وقت سابق، بأن موكله قبل نصيحة فريقه القانوني بالمثول أمام القاضي.

وأضاف أن يون يعتزم تأكيد أن المرسوم الذي أصدره كان ممارسة مشروعة لسلطاته، وأن اتهامات التمرد لن تصمد أمام المحكمة الجنائية أو المحكمة الدستورية، التي تدرس ما إذا كان سيتم عزله رسميًا أو إعادته إلى منصبه.

وفي سياق متصل، تجمع المئات من أنصار يون أمام المحكمة خلال الليل، مطالبين بالإفراج عنه.

كما تم اعتقال تسعة أشخاص آخرين، بينهم وزير دفاع يون وقائد الشرطة وعدد من كبار القادة العسكريين، بتهم تتعلق بدورهم في تطبيق الأحكام العرفية.

من هو يون سوك يول ولماذا هو في ورطة؟

شغل الرئيس الكوري الجنوبي الموقوف الآن، يون سوك يول، منصب المدعي العام، وبرز نجمه مع صعوده إلى السلطة بعد أن اكتسب شعبية بين الناخبين المحافظين من خلال منصة مناهضة للنسوية وموقفه المتشدد من كوريا الشمالية.

لكن بعد صعوده إلى الرئاسة في عام 2022، طاردته فضائح شخصية ووقفت في مواجهته معارضة زادت قوتها بشكل كبير.

ومع تصاعد مشاكله السياسية، أعلن يون الأحكام العرفية في 3 ديسمبر/ كانون الأول وأغرق كوريا الجنوبية في الفوضى السياسية.

لكن سرعان ما تبين أن هذه المقامرة كانت فاشلة، ما أدى إلى عزل يون من قبل البرلمان ومن ثم دخوله في دوامة التحقيقات الجنائية.

وحتى صباح اليوم الأربعاء كان الرئيس المخلوع يتحصن في المقر الرئاسي، حيث حاول حرسه الرئاسي منع اعتقاله للمرة الثانية هذا الشهر. لكن ذلك كله انتهى مع الساعة 10:33 صباحاً بالتوقيت المحلي عندما اعتقلته الشرطة الكورية.

وتضع الأزمة السياسية في كوريا الجنوبية فرعين من السلطة التنفيذية في مواجهة بعضهما البعض: ضباط إنفاذ القانون، المسلحين بأمر اعتقال قانوني يحاولون تنفيذه، وطاقم الأمن الرئاسي، الذين يقولون إنهم ملزمون بحماية الرئيس الموقوف.

ويقول كلاهما إنهما يتبعان الأوامر وسيادة القانون، بينما تستمر المواجهة.

مقالات مشابهة

  • مذكرة اعتقال بحق رئيس كوريا الجنوبية (تفاصيل)
  • بعثة منتخب الناشئات تغادر الكاميرون فجر الغد بعد توديعها تصفيات إفريقيا
  • منتخب الناشئات يخسر أمام الكاميرون ويودع تصفيات الكرة النسائية المؤهلة لكأس العالم
  • منتخب الناشئات يخسر من الكاميرون ويودع تصفيات كأس العالم
  • بدء جلسة محاكمة رئيس كوريا الجنوبية المعزول
  • رابحي: “كنا ننتظر الكثير من إسلام سليماني”
  • الكشف عن سبب تحطم الطائرة المنكوبة في كوريا الجنوبية
  • اكتشاف صادم في تحقيقات طائرة كوريا الجنوبية المنكوبة
  • تفاصيل جديدة حول حادث الطائرة المنكوبة في كوريا الجنوبية
  • في أول أيام عرضه.. فيلم "6 أيام" يحتل المركز الرابع في شباك التذاكر