صحيفة صدى:
2025-05-03@04:01:09 GMT

إحصائية تاريخية تدعم طموحات الأخضر أمام إندونيسيا

تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT

إحصائية تاريخية تدعم طموحات الأخضر أمام إندونيسيا

ماجد محمد

يشهد ملعب غيلورا بونغ كارنو في إندونيسيا، مساء الثلاثاء، مواجهة حاسمة للمنتخب الوطني أمام نظيره الإندونيسي، ضمن منافسات الجولة السادسة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026، إذ يدخل الأخضر المباراة وهو يحمل في جعبته إحصائية مثيرة تدعم طموحاته في تحقيق الفوز.

وبحسب إحصائية تاريخية، فإن المنتخب يتمتع بسجل حافل في جولات افتتاح مرحلة الإياب من تصفيات كأس العالم، حيث حقق الفوز في 5 انتصارات وخسِر مرةً وتعادل في أخرى.

فيما غاب عن الدور الحاسم في محاولته الأولى للتأهل وقبل مونديالي 1986 و2014، وعلى الطريق إلى نسختي 1990 و1994، لُعِبَ الدورُ من مرحلة واحدة.

وتغلب المنتخب الوطني على البحرين 4ـ0، والكويت 3ـ0، وإيران 2ـ1، وتايلاند 3ـ0، وفيتنام 1ـ0، في باكورة جولات الدور الحاسم من التصفيات المؤهلة إلى مونديالات 2002، و2006، و2010، و2018، و2022، على الترتيب.

وضمن الجولة ذاتها، خسِر 1ـ2 من الكويت، قبل مونديال 1998، وتعادل 2ـ2 مع نيوزيلندا، قبل مونديال 1982.

هذه الإحصائية تعزز من ثقة لاعبي الجهاز الفني بقيادة هيرفي رينارد، الذي نجح في إعادة الحماس إلى صفوف الفريق بعد التعادل الإيجابي مع أستراليا في المباراة الماضية.

ويدرك الأخضر أهمية هذه المباراة، حيث يحتل المركز الثالث برصيد 6 نقاط، متأخراً بفارق الأهداف عن أستراليا صاحبة المركز الثاني.

وبالتالي، فإن الفوز سيقربه من صدارة المجموعة، وسيعزز من فرصته في التأهل إلى نهائيات كأس العالم.

على الجانب الآخر، يدخل المنتخب الإندونيسي المباراة وهو يبحث عن تحقيق مفاجأة، إلا أن مهمته ستكون صعبة في مواجهة منتخب يمتلك خبرة كبيرة وتاريخ حافل في التصفيات المونديالية.

غيابات مؤثرة في صفوف الأخضر

سيفتقد المنتخب السعودي في هذه المواجهة خدمات ثلاثة من أهم لاعبيه، هم سالم الدوسري وعبد الإله المالكي وسلمان الفرج، بسبب الإصابة. هذا الغياب سيضع ضغطاً إضافياً على بقية اللاعبين، إلا أن الجهاز الفني يثق في قدرتهم على تعويض الغيابات وتقديم أداء قوي.

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: إندونيسيا الأخضر

إقرأ أيضاً:

خلال جلسات الاستماع أمام محكمة العدل الدولية.. إندونيسيا وروسيا تفضحان الاحتلال.. وأمريكا تشكك في الأونروا

البلاد – لاهاي
وسط أسبوع مكثف من جلسات الاستماع أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي، كشف اليوم الثالث من المرافعات الدولية أمس (الأربعاء)، عن تنديد واسع بسياسات الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية، وسط تحذيرات من مجاعة وإبادة جماعية في غزة، فيما بدت المرافعة الأمريكية صوتًا نشازًا يحاول تبرير جرائم لا يمكن الدفاع عنها تحت ذرائع واهية.
أكد وزير الخارجية الإندونيسي سوجيونو أن ما تشهده غزة يمثل “أسوأ كارثة إنسانية في هذا القرن”، محذرًا من أن ممارسات الاحتلال تقوّض حق الفلسطينيين في تقرير مصيرهم. وطالب في كلمته المحكمة الأممية بتوجيه رسالة واضحة للجمعية العامة لإنهاء الانتهاكات الإسرائيلية، داعيًا “إسرائيل” إلى احترام الحصانة الممنوحة للمنظمات الدولية، خصوصًا وكالة “الأونروا”، والتوقف عن الهجمات ضد المدنيين.
وشدد سوجيونو على ضرورة إدخال المساعدات الإنسانية دون عوائق، ورفض بشدة التهجير القسري وسلوك الاحتلال القائم على العقوبات الجماعية.
من جهته، تحدث ممثل روسيا بلغة لا تقل حدة، مشيرًا إلى أن الفلسطينيين في غزة “يتضورون جوعًا”، وأن المستشفيات تحوّلت إلى أنقاض، بينما يستمر العدوان على الضفة الغربية أيضًا. واعتبر أن استهداف “الأونروا” يمثل سابقة تاريخية في سجل الأمم المتحدة، لافتًا إلى أن لا جهة يمكنها تعويض دورها الإنساني. وانتقد بوضوح محاولات الاحتلال لتجريم موظفي الوكالة وعرقلة عملها، محذرًا من أن ذلك سيؤدي إلى تدهور كارثي في الوضع الإنساني للفلسطينيين.
أما الموقف الأمريكي، فجاء معزولًا ومتناقضًا مع الإجماع الدولي. فقد حاول غوش سيمنز، من الفريق القانوني لوزارة الخارجية الأمريكية، التشكيك في حيادية “الأونروا”، زاعمًا أن لديها صلات بحركة حماس. واعتبر أن “إسرائيل” غير مُلزمة بالسماح للوكالة بتقديم المساعدات، مدعيًا أن “الأونروا ليست الخيار الوحيد”. لكن هذا الطرح بدا منفصلًا عن الواقع الميداني في غزة، حيث تعتمد حياة المدنيين على المساعدات التي تؤمّنها الوكالة.
تستمر جلسات محكمة العدل الدولية حتى الغد بمشاركة 44 دولة وأربع منظمات دولية، في وقت يشهد فيه القطاع المحاصر كارثة إنسانية غير مسبوقة، تفاقمت منذ استئناف الاحتلال عدوانه في 18 مارس بعد هدنة مهدورة. وبينما تتسابق دول العالم في محكمة العدل الدولية لكشف الحقيقة وفضح الممارسات الإسرائيلية، يصرّ البعض على حماية الجلاد وتبرير المجازر، متناسين أن التاريخ لا يرحم، وأن غزة اليوم تمتحن أخلاق العالم وتكشف تحالفاته الحقيقية.

مقالات مشابهة

  • تدعم الأونروا وتدين الاحتلال.. مرافعة تاريخية للجامعة العربية أمام «العدل الدولية»
  • مانشستر سيتي يتجاوز عقبة وولفرهامبتون في البريميرليغ
  • كشف إحصائية جديدة لأعداد النازحين في السودان وتحذير عاجل .. ملايين مهددون
  • ماريسكا يحذر من التراخي رغم الفوز الساحق
  • مدرب منتخب أقل من 20 عاماً : الفوز على كينيا كان مستحقاً
  • الخضر المحليون يصلون إلى بانجول لمواجهة غامبيا في تصفيات “الشان”
  • إزاي هيروح كأس العالم؟!.. تعليق خالد الغندور على أداء الأهلي أمام بتروجيت
  • أحمر قدم الشاطئية يدشن مشواره المونديالي بملاقاة إيطاليا .. غدًا
  • خلال جلسات الاستماع أمام محكمة العدل الدولية.. إندونيسيا وروسيا تفضحان الاحتلال.. وأمريكا تشكك في الأونروا
  • إندونيسيا أمام العدل الدولية: “إسرائيل” تسببت بأسوأ كارثة إنسانية في غزة