إحصائية تاريخية تدعم طموحات الأخضر أمام إندونيسيا
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
ماجد محمد
يشهد ملعب غيلورا بونغ كارنو في إندونيسيا، مساء الثلاثاء، مواجهة حاسمة للمنتخب الوطني أمام نظيره الإندونيسي، ضمن منافسات الجولة السادسة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026، إذ يدخل الأخضر المباراة وهو يحمل في جعبته إحصائية مثيرة تدعم طموحاته في تحقيق الفوز.
وبحسب إحصائية تاريخية، فإن المنتخب يتمتع بسجل حافل في جولات افتتاح مرحلة الإياب من تصفيات كأس العالم، حيث حقق الفوز في 5 انتصارات وخسِر مرةً وتعادل في أخرى.
فيما غاب عن الدور الحاسم في محاولته الأولى للتأهل وقبل مونديالي 1986 و2014، وعلى الطريق إلى نسختي 1990 و1994، لُعِبَ الدورُ من مرحلة واحدة.
وتغلب المنتخب الوطني على البحرين 4ـ0، والكويت 3ـ0، وإيران 2ـ1، وتايلاند 3ـ0، وفيتنام 1ـ0، في باكورة جولات الدور الحاسم من التصفيات المؤهلة إلى مونديالات 2002، و2006، و2010، و2018، و2022، على الترتيب.
وضمن الجولة ذاتها، خسِر 1ـ2 من الكويت، قبل مونديال 1998، وتعادل 2ـ2 مع نيوزيلندا، قبل مونديال 1982.
هذه الإحصائية تعزز من ثقة لاعبي الجهاز الفني بقيادة هيرفي رينارد، الذي نجح في إعادة الحماس إلى صفوف الفريق بعد التعادل الإيجابي مع أستراليا في المباراة الماضية.
ويدرك الأخضر أهمية هذه المباراة، حيث يحتل المركز الثالث برصيد 6 نقاط، متأخراً بفارق الأهداف عن أستراليا صاحبة المركز الثاني.
وبالتالي، فإن الفوز سيقربه من صدارة المجموعة، وسيعزز من فرصته في التأهل إلى نهائيات كأس العالم.
على الجانب الآخر، يدخل المنتخب الإندونيسي المباراة وهو يبحث عن تحقيق مفاجأة، إلا أن مهمته ستكون صعبة في مواجهة منتخب يمتلك خبرة كبيرة وتاريخ حافل في التصفيات المونديالية.
غيابات مؤثرة في صفوف الأخضر
سيفتقد المنتخب السعودي في هذه المواجهة خدمات ثلاثة من أهم لاعبيه، هم سالم الدوسري وعبد الإله المالكي وسلمان الفرج، بسبب الإصابة. هذا الغياب سيضع ضغطاً إضافياً على بقية اللاعبين، إلا أن الجهاز الفني يثق في قدرتهم على تعويض الغيابات وتقديم أداء قوي.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: إندونيسيا الأخضر
إقرأ أيضاً:
«الأبيض» يخوض «التدريب الأخير» في معسكر دبي
معتز الشامي (أبوظبي)
أخبار ذات صلةيؤدي منتخبنا الوطني تدريبه الأخير في دبي مساء اليوم، قبل السفر إلى الرياض صباح غد، لأداء المران النهائي في الفترة المسائية، على استاد فيصل بن فهد الذي يستضيف مباراة «الأبيض» أمام كوريا الشمالية بعد غد، ضمن «الجولة الثامنة»، من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى «مونديال 2026». يأتي منتخبنا في الترتيب الثالث بالمجموعة الأولى، بعدما تجمد رصيده عند «10 نقاط»، إثر الخسارة في المباراة الأخيرة أمام إيران «المتصدر» وله 19 نقطة، بينما نجح أوزبكستان في الابتعاد بـ«الوصافة»، بعدما وصل إلى «16 نقطة»، عقب الفوز على قيرغيزستان بهدف، فيما رفع قطر رصيده إلى «10 نقاط» بالتساوي مع «الأبيض»، إلا أن «العنابي» يحتل المركز الرابع، ومن بعده قيرغيزستان «3 نقاط»، وأخيراً كوريا الشمالية بـ «نقطتين»، وفي «الجولة الثامنة» يلتقي منتخبنا مع كوريا الشمالية وإيران مع أوزبكستان، وقيرغيزستان مع قطر.
ويتأهل الأول والثاني من كل مجموعة إلى نهائيات «المونديال» مباشرة، بينما يصعد أصحاب المركزين الثالث والرابع إلى المرحلة الرابعة للتصفيات، ليدخلوا في منافسات قوية لنيل بطاقتين مؤهلتين إلى كأس العالم من نصيب الأول والثاني في المجموعة، بينما يلعب أصحاب المركز الثالث والرابع «الملحق الآسيوي» للتأهل إلى «الملحق العالمي» للمنافسة على «نصف مقعد» لـ«القارة الصفراء».
وبدأ الجهاز الفني بقيادة باولو بينتو في تجهيز لاعبي «الأبيض»، لمواجهة كوريا الشمالية، والتي يحتاج فيها المنتخب إلى الفوز ولا شيء غيره، على أمل إبقاء فرصته قائمة، حيث يحل الفريق الأوزبكي ضيفاً على إيران، وفي حال خسارته، وفي المقابل تفوق «الأبيض» على كوريا الشمالية، فإن الفارق يتقلص إلى 3 نقاط، ويتبقى مواجهة مباشرة في يونيو المقبل على ملعبنا، وبالتالي يحتاج المنتخب إلى الفوز على كوريا الشمالية أولاً، من أجل إبقاء الحظوظ قائمة على بطاقة «التأهل المباشر» من المركز الثاني بالمجموعة الأولى، بعد أن اقترب منتخب إيران من حسم الصدارة.
وحرص بينتو على تحليل مباراة منتخبنا أمام إيران، وعرض بعض اللقطات بالفيديو على اللاعبين، للوقوف على سلبيات الأداء، بالإضافة إلى تحليل مستوى منتخب كوريا الشمالية، الذي خسر بخماسية مقابل هدف أمام قطر، ورغم ضعف المنتخب الكوري، إلا أنه يملك لاعبين قادرين على إزعاج أي دفاع، خاصة من حيث الانطلاقات وسرعة نقل الكرة، وهو ما حذر منه بينتو الذي طالب بضرورة الأداء بروح قتالية عالية، ورغبة كبيرة في الفوز، والثقة بأن الفرصة لا زالت قائمة.
وشدد بينتو في التدريبات الأخيرة على علاج بعض السلبيات التي ظهرت في مباراة إيران، لاسيما بطء نقل الكرات، وغياب السرعة في التحول من الدفاع إلى الهجوم، وهو ما كان يميز أداء منتخبنا سابقاً، إلا أن «الأبيض» غابت عنه «اللمسة الأخيرة»، خاصة بعدما أتيحت بالفعل عدة فرصة خطرة في الشوط الأول أمام إيران لم يجيد اللاعبون استغلالها بالشكل الكافي.
ويسعى بينتو لتجهيز لوان بيريرا الذي تم استبعاده من قائمة المنتخب أمام إيران، بالإضافة إلى سلطان عادل الذي شارك في جزء من المباراة، حيث يعد اللاعبان خياراً هجومياً، ويحاول المدرب الاستفادة منهما في المباراة المرتقبة.
وعلى الجانب الآخر، أكد الألماني ونفريد شايفر مدرب العين وشباب الأهلي وبني ياس الأسبق، أن المنتخب أضاع فرصاً عدة محققة، كما لم يكن محظوظاً في مشوار التصفيات في مباريات كان يجب أن يحسمها لمصلحته، خاصة مع كوريا الشمالية التي تعادل أمامها «الأبيض» في العين، حيث كان يجب أن يحسم المنتخب تلك المباراة تحديداً، ومن ثم يلعب للتعادل خارج ملعبه أمام أوزبكستان المنافس المباشر على التأهل.
ولفت شايفر إلى أن الثقة في المنتخب يجب أن تستمر، خاصة أن الفرصة ما زالت قائمة، حتى ولو كانت «ضئيلة»، ويجب الفوز أولاً في لقاء كوريا الشمالية، للاقتراب من أوزبكستان، وانتظار المواجهة المباشرة أمامه في يونيو المقبل.
عودة المنافسة
أضاف الألماني ونفريد شايفر: «مفتاح العودة إلى المنافسة على الفرصة الأخيرة، يبقى فقط بالفوز على كوريا الشمالية أولاً، ثم ننتظر مواجهة أوزبكستان ثم قيرغيزستان في ختام المرحلة الثالثة، وبالنظر للأسماء في قائمة المنتخب والقدرات الفنية، يمكن الرهان على أن (الأبيض) قادر على الفوز في آخر 3 مباريات للتصفيات، ما يجعله قريباً للغاية من حسم بطاقة التأهل، لكن شريطة أن يحصد (النقاط التسع) كاملة حتى ختام التصفيات في يونيو المقبل».