«الإسكان»: قريبا طرح 25 ألف قطعة أرض بالمدن الجديدة تناسب جميع الفئات
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
قال وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، المهندس شريف الشربيني، إنه سيتم قريبا طرح 25 ألف قطعة أرض بالمدن الجديدة تناسب كافة الفئات، جاء ذلك خلال استعراضه أمام مجلس النواب، سياسات وخطط الوزارة لضبط النمو السكاني والانتشار العمراني، مؤكدا أن الوزارة تهدف إلى تطوير المدن القائمة بجانب إنشاء مدن الجيل الرابع.
وتابع وزير الإسكان: «نعمل بكل جهد للانتهاء من ملف التصالح في مخالفات البناء وحجم الزيادة السكانية السنوية يزيد من الاحتياج إلى الوحدات السكنية»، مشيرا إلى استمرار العمل لإنشاء مجتمعات عمرانية تناسب كافة فئات المجتمع»، مضيفًا أنه سيتم استكمال مشروعات الإسكان ومدن الجيل الرابع بصعيد مصر.
وجاء نص بيان المهندس شريف الشربيني كالتالي: «بشأن سياسات وخطط وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية لضبط النمو السكاني والانتشار العمراني فإنه سيتم من خلال تطوير المدن الجديدة القائمة، وإنشاء مدن الجيل الرابع على المحاور التنموية، واستراتيجيات معالجة الفجوات التنموية عبر تطوير العشوائيات والمناطق غير المخططة، وسبل إنهاء ملف التصالح في مخالفات، وسياسات توسيع برنامج الإسكان الاجتماعي والإسكان المتوسط لتلبية احتياجات المواطنين وتحقيق التنمية المستدامة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير الإسكان المدن الجديدة الإسكان الاجتماعي المجتمعات العمرانية
إقرأ أيضاً:
د.سمير فرج و حروب الجيل الرابع
(تُعد حروب الجيل الرابع والخامس تحديًا كبيرًا للدول والمجتمعات، حيث تتسم بأساليب غير تقليدية تعتمد على تفكيك الدول من الداخل دون استخدام القوة العسكرية المباشرة. فهي ترتكز على استهداف العقول وتوجيهها عبر وسائل الإعلام التقليدي والحديث منها، لا سيما وسائل التواصل الاجتماعي.و لكى نواجه ما يحدث لابد ان نجيب سريعا على السؤال الذى يفرض نفسه علينا ،و هو
كيف نحمى أنفسنا من حروب الجيل الرابع و الخامس ...لهذا و بالتأكيد فإن المواجهة لابد ان تبدأ من مرحلة مبكرة، إذ يتوجب بناء وعي النشء وتعريفهم بمفهوم الأمن القومي وكيفية حمايته.
اولا التوعية عن طريق المناهج الدراسية
من الضروري إدراج مواد تعليمية متخصصة ضمن المناهج الدراسية بدءًا من المرحلة الإعدادية، بحيث تشمل
تعريف الأمن القومي المصري و شرح مفهوم الأمن القومي بطريقة مبسطة تناسب عقول الطلاب، مع التركيز على أهميته في حماية استقرار الدولة.
و فى مجالات و دوائر الأمن القومي علينا تسليط الضوء على المجالات الحيوية للأمن القومي، مثل الأمن الغذائي، المائي، العسكري، والاجتماعي.
و التعريف بمخاطر الشائعات وحروب العقول من خلال تعليم الطلاب كيفية التعرف على الشائعات ومصادرها، وأساليب التحقق من المعلومات
لذلك فالموجهة لابد أن تكون من خلال إنارة العقول، و الوصول إلى العقل البشرى مبكرا قبل أن تصل إليه الأفكار المسمومة، و اتصور ان كتاب الدكتور سمير فرج الاستراتيجية و الأمن القومى، مؤهل ليكون بين ايدى تلاميذنا فى المدارس، لأنه قدم لنا مادة خصبة عن كل الأخطار التى تحيط بنا بشكل علمى دقيق، ورغم عمقها الا انها بسيطة ايضا يستقبلها أى شخص و يتفاعل معها بشكل تلقائى.
نعم ابنائنا فى سن ما قبل المراهقة فى حاجه إلى توعية خاصة، كذلك الانسان البسيط الذى لم تمنحه الحياة الحق فى التعليم، لذلك اتمنى ان تكون هناك طبعة شعبية من هذا الكتاب القيم،
لا تتعدى العشرين جنيها.
كما أن وزارة الثقافة مطالبه بتوفر هذا الكتاب فى كل قصور الثقافة خاصة الأقاليم البعيدة و المحافظات و المدن الحدودية، و كذلك تنظم عدد من الندوات و المحاضرات والصالونات الثقافية، لهذا الكتاب بدلا من تلك الندوات المتكررة الأفكار و السطحيه.
و على وزارة الثقافة أن تمنح جزء من فكرها و خطتها لإنارة العقول، إنارة العقول لن تأتى بحضور المسرحيات و افتتاح المهرجانات، إنارة العقول لابد أن تعتمد على خطط و وسائل مختلفه و عصرية، خاصة أن الرئيس السيسى عندما كلف الوزارة الجديدة، و كان من بين خطاب التكليف أمر هام جدا، هو بناء الإنسان المصرى، و أول خطوة فى البناء هو تقديم وجبه ثقافية هامة، ترتقى بالعقل و تحميه، تأخذ العقل الى مناطق جديرة بالاهتمام، تعطى العقل مادة يحترمها، و الأمن القومى هو مهمتنا جميعا كمصريين. أتصور كتاب الدكتور سمير فرج "الاستراتيجية و الأمن القومى و جهان لعملة واحدة" يستحق أهتمام أكبر وأوسع. بما يقدمه من معلومات ذات قيمة لبناء العقل المصرى.
اعود و اكرر ان تحقيق توجيهات القيادة السياسية ببناء الإنسان المصري يبدأ بإنارة العقول وتحصينها ضد الأفكار المسمومة،و هذا يتطلب تكاتفًا بين وزارات التعليم، والثقافة، والإعلام، إلى جانب المجتمع المدني. فبناء وعي وطني قوي يمثل الدرع الأول لمواجهة أي محاولات تستهدف تفكيك الدولة وهدمها من الداخل.
في النهاية، إن معركة الوعي لا تقل أهمية عن المعارك العسكرية، فهي الضمان لاستمرار الدولة المصرية قوية ومستقرة.