لا فوينتي: انتصار على سويسرا لختام 2024 بشكل مثالي
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
قيّم لويس دي لا فوينتي، مدرب منتخب إسبانيا، عام 2024 واصفًا إياه بـ "موسم الأحلام" متمنيًا إنهائه بتحقيق الفوز في المباراة الأخيرة هذا العام أمام سويسرا بدوري الأمم الأوروبية، اليوم الإثنين، ما سيسمح له بالمنافسة على المركز الأول في تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا".
لا فوينتي: انتصار على سويسرا لختام 2024 بشكل مثاليوبالرغم من تصدر "لا روخا" لمجموعتها وضمان التأهل للدور التالي للبطولة، إلا أن المدرب صرّح بأنه "لا يزال أمامهم الكثير".
وقال دي لا فوينتي: "نحن في مستوى مهم ولدينا الكثير من المسؤولية تجاه البلاد والمشجعين وإذا حدثت سلسلة من الظروف يمكننا إنهاء العام في المركز الأول بالتصنيف العالمي".
وذكّر المدرب بأنه عندما تولى المسؤولية كانت إسبانيا في المركز الحادي عشر بالتصنيف العالمي لـ "فيفا" واعتبر أن الطريق "كان رائعًا".
ومع ذلك، أكد دي لا فوينتي أن أفضل شيء هو المستقبل الذي ينتظر هذا الفريق.
وأضاف: "حالفني الحظ بوجود هؤلاء اللاعبين وآخرين ما زالوا في الخلفية وسيظهرون قريبًا، كرة القدم الإسبانية صحية للغاية".
وفيما يتعلق بإمكانية مشاركة كل من داني أولمو وبدري غونزاليس في التشكيل الأساسي معًا، ذكر أن "الجمع بينهما سهل للغاية"، بالرغم من وجود "الكثير من الخيارات والاحتمالات" بحيث يمكنهم أيضًا اللعب مع زملائهم الآخرين في الفريق.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
كتابان من إصدارات المركز القومي للترجمة ضمن القوائم الطويلة لجائزة الشيخ زايد للكتاب في دورتها للعام 2024 – 2025
أعلنت جائزة الشيخ زايد للكتاب في مركز أبوظبي للغة العربية، القوائم الطويلة لفروع "الترجمة"، والتي ضمت 19 عنوانًا مقدمة من 12 دولة.
كرمة سامي مدير المركز القومي للترجمة
وقد صرحت الأستاذة الدكتورة/ كرمة سامي، مدير المركز القومي للترجمة أن الكتابين اللذين جاءا ضمن القائمة الطويلة لجائزة الشيخ زايد للكتاب هذا العام هما كتاب: "مدريد الإسلامية" للكاتب دانيال خيل بن أمية، ترجمه من الإسبانية إلى العربية "خالد سالم" من مصر، وصدر عن المركز القومي للترجمة في 2023.
وهو طرح جديد وامتداد لما قيل مسبقًا حول الأصل العربي لاسم العاصمة الإسبانية، الذي ظل قرونًا يمثل جدلًا بين المختصين في التاريخ واللغة، إلى أن عُثر عليه في كتب تاريخ الأندلس العربية، وقد كان السائد حتى الآن تسمية هذه العاصمة الأوروبية التي بناها العرب باسم مدريد العربية، وجاء دانيال خيل ليضع كتابه: "مدريد الإسلامية"، على اعتبار وجود العنصر البربري في صناعة الأندلس، منذ الفتح، أو الغزو، إلى سقوط غرناطة، آخر المعاقل الإسلامية في الأندلس عام 1492.
نبذة عن "مسرح ما بعد الدراما"
أما الكتاب الثاني فهو: "مسرح ما بعد الدراما" للكاتب هانس - تيس ليمان، ترجمته من الألمانية إلى العربية "مروة مهدي عبيدو" من مصر، وصدر عن المركز القومي للترجمة في 2023.
ويوضح الكتاب اقتراب مسرح ما بعد الدراما من التفاهة والبديهية وبساطة اللقاء وتلاقي النظرة في موقف مشترك. ومع ذلك، فإنه يعطي إجابة محتملة بخصوص الطوفان اليومي للصيغ الاصطناعية المكثفة، حيث أصبح التضخيم الدرامي المخدر للأحاسيس اليومية لا يطاق ليست زيادة الكم هنا هي المحك، بل تعميق وضعية الموقف