لا فوينتي: انتصار على سويسرا لختام 2024 بشكل مثالي
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
قيّم لويس دي لا فوينتي، مدرب منتخب إسبانيا، عام 2024 واصفًا إياه بـ "موسم الأحلام" متمنيًا إنهائه بتحقيق الفوز في المباراة الأخيرة هذا العام أمام سويسرا بدوري الأمم الأوروبية، اليوم الإثنين، ما سيسمح له بالمنافسة على المركز الأول في تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا".
لا فوينتي: انتصار على سويسرا لختام 2024 بشكل مثاليوبالرغم من تصدر "لا روخا" لمجموعتها وضمان التأهل للدور التالي للبطولة، إلا أن المدرب صرّح بأنه "لا يزال أمامهم الكثير".
وقال دي لا فوينتي: "نحن في مستوى مهم ولدينا الكثير من المسؤولية تجاه البلاد والمشجعين وإذا حدثت سلسلة من الظروف يمكننا إنهاء العام في المركز الأول بالتصنيف العالمي".
وذكّر المدرب بأنه عندما تولى المسؤولية كانت إسبانيا في المركز الحادي عشر بالتصنيف العالمي لـ "فيفا" واعتبر أن الطريق "كان رائعًا".
ومع ذلك، أكد دي لا فوينتي أن أفضل شيء هو المستقبل الذي ينتظر هذا الفريق.
وأضاف: "حالفني الحظ بوجود هؤلاء اللاعبين وآخرين ما زالوا في الخلفية وسيظهرون قريبًا، كرة القدم الإسبانية صحية للغاية".
وفيما يتعلق بإمكانية مشاركة كل من داني أولمو وبدري غونزاليس في التشكيل الأساسي معًا، ذكر أن "الجمع بينهما سهل للغاية"، بالرغم من وجود "الكثير من الخيارات والاحتمالات" بحيث يمكنهم أيضًا اللعب مع زملائهم الآخرين في الفريق.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
عاجل - مجازر دامية تهز غزة.. من يتحمل المسؤولية؟
في تصعيد مستمر للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، أكدت الحكومة الفلسطينية اليوم، الأحد 17 نوفمبر 2024، وقوع أربع مجازر دامية استهدفت مناطق بيت لاهيا، النصيرات، والبريج، راح ضحيتها 96 شهيدًا، وأكثر من 15 مفقودًا، إضافة إلى 60 جريحًا، معظمهم من النساء والأطفال. هذه الجرائم تأتي ضمن حرب الإبادة الجماعية التي تواصلت ليومها الـ408 على التوالي، وسط استمرار الحصار المفروض على القطاع وانهيار المنظومة الصحية.
ضحايا المجازر.. قصص مأساويةبيت لاهيا: فقدان عائلات بأكملها
شهدت بيت لاهيا قصفًا مروعًا استهدف عمارات سكنية ومنازل مدنية، أودى بحياة أكثر من 72 شهيدًا، بينهم عائلات كاملة مثل عائلة غباين، غنيم، صافي، وعيادة. هؤلاء الضحايا كانوا نازحين اضطروا إلى مغادرة منازلهم الأصلية بحثًا عن الأمان، إلا أن الطائرات الإسرائيلية لاحقتهم بصواريخها.
النصيرات والبريج: الموت يلاحق النازحين
في مخيمي النصيرات والبريج، ارتكب الاحتلال مجزرتين جديدتين، أسفرتا عن استشهاد 24 شخصًا من عائلات أبو عرمانة، صيدم، عقل، المصري، الحملاوي، وأمُّوم. هؤلاء الشهداء كانوا من المدنيين الأبرياء الذين لجأوا إلى هذه المناطق هربًا من القصف المتواصل.
المستشفيات خارج الخدمة
بالتزامن مع هذه المجازر، استهدف الاحتلال البنية التحتية الصحية في غزة، حيث أخرج المستشفيات الأربعة في شمال القطاع عن الخدمة بالكامل، ما يعمق الأزمة الإنسانية ويزيد من معاناة المصابين الذين لا يجدون رعاية طبية.
إدانة دولية ودعوات للتحرك
أدان المكتب الإعلامي الحكومي في غزة هذه المجازر المتكررة وطالب المجتمع الدولي بالتحرك الفوري لوقف ما وصفه بـ "جريمة الإبادة الجماعية". كما دعا المنظمات الأممية والدولية إلى الضغط على الاحتلال لوقف العدوان، محملًا الدول الداعمة لإسرائيل، مثل الولايات المتحدة، المملكة المتحدة، ألمانيا، وفرنسا، المسؤولية الكاملة عن استمرار هذه الجرائم.
مع استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، يتصاعد حجم الكارثة الإنسانية في ظل غياب أي تحرك جدي لوقف هذا النزيف. بينما تتوالى المجازر، يبقى السؤال: إلى متى سيستمر هذا الصمت الدولي تجاه معاناة المدنيين الأبرياء؟