هواوي: وفرنا أول منطقة حوسبة سحابية فائقة النطاق في مصر
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
شاركت شركة هواوي الرائدة في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، في جلسة نقاشية بعنوان "القوة التحويلية لأنظمة الذكاء الاصطناعي في تطوير التكنولوجيا". أدار الجلسة حسام مجاهد، رئيس مجلس إدارة شركة اتصال، وتحدث فيها دان إي خو ، الرئيس التنفيذي لشركة WITSA، وتامر مرتضى، رئيس مجلس إدارة والعضو المنتدب لشركة أروما ، ومحمد أبو العز، مستشار الحلول الرئيسي، لشركة ديل تكنولوجيز، والمهندس أحمد طلعت، المدير الإقليمي للتكنولوجيا السحابية بشركة هواوي مصر وشمال أفريقيا، والسيد فيصل عبيدة، المدير العام لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا والهند بشركة ليكسر.
ناقشت الجلسة كيفية توظيف الأدوات التقنية المبتكرة التي يتم تطويرها يوميًا. وتم تسليط الضوء على تأثير الذكاء الاصطناعي في مختلف الصناعات، حيث يلعب دورًا بارزًا في المجالات الإبداعية مثل المؤثرات البصرية وصناعة الإعلام، وكذلك التحديات المتعلقة باستخدام الذكاء الاصطناعي، لا سيما في تحديد هوية العناصر المؤثرة في الاعلام بدقة.
أشار المتحدثون إلى أهمية الذكاء الاصطناعي باعتباره أحد أبرز مواضيع العصر، وعلاقته الوثيقة بحلول تخزين البيانات. فقد تم التأكيد على ان انتعاش تطبيقات الذكاء الاصطناعي يعتمد بشكل كبير على توفير مساحات تخزين كافية. في ظل النمو الهائل لحجم البيانات. واليوم، أصبح التخزين عاملا أساسيًا لضمان استمرارية وتطور الذكاء الاصطناعي وتحقيق أقصى استفادة من إمكانياته.
تطرقت الجلسة إلى دور الذكاء الاصطناعي في دعم الحكومة وتعزيزها من خلال الاستفادة من المواهب، ودور الجامعات والمواطنين في بناء وتوسيع منظومة التكنولوجية، مما يسهم في تعزيز منظومة الذكاء الاصطناعي بشكل كبير.
كما تم التأكيد على أن مصر تزخر بالمواهب، وأن نظام التعليم العالي يُنتج قوة عاملة ذات كفاءة عالية تُعد أحد أهم الموارد. ومن منظور الذكاء الاصطناعي، تمتلك مصر العديد من التجارب التي يمكن استغلالها لمعالجة التحديات التجارية المتعددة باعتباره تقنية منتجة.
كما تمت الإشارة الى ان مصر في مقدمة الدول الإقليمية التي تقود التحول في مجال الذكاء الاصطناعي، ولتحقيق أقصى استفادة من هذه التقنية، يجب فهم التحديات التجارية التي تواجه القطاعات المختلفة والعمل على تقديم حلول مخصصة باستخدام الذكاء الاصطناعي.
خلال مشاركته في الجلسة قال أحمد طلعت، المدير الإقليمي للتكنولوجيا السحابية بشركة هواوي مصر وشمال أفريقيا، إن الذكاء الاصطناعي يتضمن العديد من العناصر المهمة. وقال: "ضخت هواوي استثمارًا أجنبيًا مباشرًا في مصر، حيث وفرت أول منطقة حوسبة سحابية فائقة النطاق، لافتًا إلى أن الذكاء الاصطناعي لا يقتصر على هذه التقنية فقط، بل يشمل أيضًا التعامل مع البيانات الضخمة."
وأوضح أن الشركة جعلت الذكاء الاصطناعي متاحًا للجميع، وأنها جاهزة في مصر لإطلاق نظم قائمة على الذكاء الاصطناعي، مشيرًا إلى ضرورة التعاون مع شركاء ومطورين للتعامل مع هذه التقنية يوميًا.
وأكد أن هواوي تقدم للسوق المصري والأفريقي نموذجًا لغويًا خاصًا بها (Pangu Model) نموذج ذكاء اصطناعي مدرب مسبقًا على تريليونات من المعاملات. وأشار إلى أن الشركة قامت بتيسير العديد من التطبيقات المتخصصة في مجالات مثل الرعاية الصحية، والتمويل، والتعدين، والنفط والغاز، مما يسمح بالتخصصات اللازمة لتلبية احتياجات هذه الصناعات.
وتابع: "هناك إمكانيات للتعاون في العديد من المجالات المشتركة، حيث يمكن للشركات أن تطور نفسها باستخدام تقنيات هواوي لتحقيق النتائج المطلوبة. بالنسبة لهواوي، تعمل الشركة مع هيئات وطنية مثل المعهد القومي للاتصالات، ومعهد تكنولوجيا المعلومات، ووزارة التعليم العالي. كما نتعاون مع الجامعات ومؤسسات أخرى في مجالات تكنولوجيا المعلومات والحوسبة السحابية وبرامج المطورين."
ولفت إلى أن هواوي تعمل مع هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات (ITIDA) لدعم المطورين، حيث تدرب نحو 1500 مطور بموجب مذكرة تفاهم على تقنيات الحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة. وبيّن أن هدف هواوي ليس فقط مساعدة المطورين في العمل في شركات عالمية، بل تمكينهم من بناء أعمالهم الخاصة واستخدام أدوات مفتوحة المصدر في بيئة تنافسية تتيح لهم التنافس في السوق العالمية.
واختتم حديثه بأن الذكاء الاصطناعي أصبح متاحًا الآن في مصر، وأن هذه هي فرصة ذهبية للسوق، الذي أصبح مستعدًا للاستفادة من هذه التقنية. وأكد أن أي مشكلة أو مشروع يمكن حله باستخدام الذكاء الاصطناعي، مشيرًا إلى أنه لا توجد تحديات تُذكر عندما يتعلق الأمر بتطوير التطبيقات. وأوضح أن هواوي جاهزة تمامًا للمشاركة في هذا التحول ودعمه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تکنولوجیا المعلومات الذکاء الاصطناعی هذه التقنیة العدید من فی مصر إلى أن
إقرأ أيضاً:
هل تعيق مايكروسوفت وAWS المنافسة السحابية؟
أعلنت هيئة المنافسة والأسواق في المملكة المتحدة (CMA) عن نتائجها الأولية بشأن سوق الحوسبة السحابية، مؤكدة أنها "لا تعمل كما ينبغي"، وذلك عقب تحقيق استمر 16 شهرًا ركّز بشكل رئيسي على أكبر مزودي الخدمات السحابية في البلاد: Amazon Web Services (AWS) وMicrosoft، اللتين تسيطران على حصة سوقية تتراوح بين 30% و40%، تليهما Google بحصة تتراوح بين 5% و10%.
عوائق المنافسة وسيطرة اللاعبين الكباركشفت الهيئة عن عقبات تواجه المنافسين الجدد في السوق، حيث تعيق "الحواجز التقنية والتجارية" دخولهم أو توسعهم، مثل رسوم نقل البيانات التي تجعل من الصعب على العملاء التحول إلى مزود آخر. كما أشارت التحقيقات إلى أن Microsoft تستغل هيمنتها في قطاع البرمجيات لتعزيز مكانتها في الحوسبة السحابية، مما يحدّ من قدرة منافسيها على تقديم خدماتهم بفعالية.
Microsoft: متطلبات أمان Windows 11 TPM لن تختفي تحذير من Microsoft Windows.. لا تقم بتثبيت هذا التطبيق على الكمبيوتر تكاليف إضافية على المؤسسات البريطانيةوفقًا للتقرير، ارتفع إنفاق الشركات البريطانية على الخدمات السحابية بنسبة 30% سنويًا، ليصل إلى 9 مليارات جنيه إسترليني (11 مليار دولار) في 2023. وحذرت الهيئة من أن أي ارتفاع بنسبة 5% فقط في الأسعار بسبب ضعف المنافسة قد يكلف الاقتصاد البريطاني 430 مليون جنيه إسترليني (535 مليون دولار) سنويًا، مع احتمال ارتفاع هذا الرقم إذا استمر السوق في التوسع.
تدخل تنظيمي مرتقبتدرس هيئة المنافسة والأسواق تصنيف خدمات AWS وMicrosoft السحابية ضمن "الحالة الاستراتيجية للسوق (SMS)"، وهو إجراء جديد ضمن قانون الأسواق الرقمية والمنافسة والمستهلكين في المملكة المتحدة. سيمكن هذا التصنيف الهيئة من فرض تنظيمات أكثر صرامة لتعزيز المنافسة، بما في ذلك التدخل في رسوم الخروج، وتقليل الحواجز الفنية، وإعادة تقييم ممارسات ترخيص Microsoft.
تحقيقات أوسع تشمل Google وAppleيأتي هذا التحرك في إطار سلسلة من التحقيقات التي تجريها الهيئة، حيث فتحت مؤخرًا ملفات حول ممارسات البحث والنظم البيئية المحمولة لكل من Google وApple، لبحث إمكانية تصنيفهما أيضًا ضمن "الحالة الاستراتيجية للسوق".
الخطوة القادمة ستحدد مستقبل المنافسة في سوق الحوسبة السحابية، في ظل تزايد الرقابة على عمالقة التكنولوجيا في المملكة المتحدة.