تلوث الهواء يزيد خطر الإصابة بالتوحد؟.. نصائح مهمة للوقاية منه
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
تزداد احتمالية إصابة الأطفال بالتوحد نتيجة عوامل جينية، حيث تلعب الوراثة دورًا مهمًا في ظهور هذا الاضطراب. وأكدت دراسة بريطانية أن تلوث الهواء الذي تتعرض له النساء أثناء الحمل يرتبط بزيادة خطر إصابة أطفالهن بالتوحد. وللحد من هذا الخطر، يجب اتخاذ خطوات فعّالة للوقاية من تأثير التلوث على صحة الأمهات وأطفالهن.
كشفت نتائج الدراسة المستندة إلى مراجعة حديثة لأبرز الأبحاث حول التوحد، أنّ الأطفال الأكثر عرضة للإصابة بالتوحد هم الذين تعرضوا لملوثات هوائية استنشقتها الأمهات أثناء الحمل. وأوضحت الدراسة التي نشرتها صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، أنّ هذه الملوثات قد تنتقل عبر مجرى الدم لتصل إلى دماغ الجنين، ما يؤدي إلى التهابات عصبية. وعلّق الدكتور هيثم أمل، رئيس قسم مختبرات علم الأعصاب وعلم الإشارات الخلوية والطب الانتقالي، على هذه النتائج قائلًا إن التوحد ينتج عن تفاعل معقد بين العوامل الوراثية والبيئية، بحسب «ديلي ميل».
عوامل بيئية تسبب التوحدمن جانبه، أكد الدكتور أحمد الحسيني، أخصائي طب الأطفال، أنّ استنشاق الأم للملوثات الهوائية يؤدي إلى قد يؤدي إلى حدوث التهاب في الأنسجة العصبية لدى الجنين، ما يزيد من احتمالية تشخيص الطفل بمرض التوحد، موضحا أن علامات التوحد قد تظهر عند الرضع منذ الولادة، وتتجلى في عدد من الأعراض، منها:
عدم الانتباه لأي منبهات خارجية. عدم الاتصال البصري مباشرةً. اضطراب المهارات الاجتماعية. فقدان القدرة على التعبير. الصراخ عند تغيير الروتين. الوقاية من الإصابة بالتوحدوقدم «الحسيني»، نصائح مهمة خلال حديثه لـ«الوطن»، إذ أوصى بضرورة تناول مضادات البكتيريا والفيروسات والفطريات والطفيليات عند الحاجة، مع التأكيد على أن أدوية علاج التوحد يجب ألا تُستخدم إلا تحت إشراف الطبيب المختص. كما شدد على أهمية الالتزام بالجرعات الموصوفة بدقة، ومراجعة الطبيب فورًا في حال ظهور أي آثار جانبية على الأم أو الطفل لضمان سلامتهما.
يجب ابتعاد الأمهات عن مصادر تلوث الهواء. الالتزام بحمية غذائية تحتوي على الألبان والأعشاب، لأن بهما مضادات الأكسدة التي تساعد على الحماية من الالتهابات. تجنب تناول المواد المضافة للأغذية والمواد الحافظة، لأنها مع التعرض لتلوث الهواء قد تزيد من ملوثات الجسم.المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التوحد مرض التوحد تلوث الهواء
إقرأ أيضاً:
الجلوس لفترات طويلة دون نشاط يزيد مخاطر الوفاة بسبب أمراض القلب
كشفت دراسة علمية أجريت في الولايات المتحدة الأمريكية أن الجلوس لفترات طويلة على مدار اليوم دون نشاط يزيد مخاطر الإصابة بأمراض القلب أو الوفاة.
وبحسب الدراسة التي نشرتها الدورية العلمية «بلوس وان»، فإن اتباع السلوكيات التي تتسم بالخمول لأكثر من عشر ساعات في اليوم يزيد احتمالات الإصابة بأمراض القلب.
وقال الطبيب شان خورشيد، أخصائي أمراض القلب بمستشفى ماساشوسيتس العام في بوسطن: «هذه النتائج تسلط الضوء على الحاجة للتقليل من الخمول من أجل الحد من مخاطر الإصابة بأمراض القلب، وتعد فترة 6 - 10 ساعات يوميًا من الخمول هي الحد الفاصل لتزايد احتمالات الوفاة بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية».
واستندت الدراسة إلى بيانات تخص حوالي 90 ألف شخص من بنك البيانات الحيوية البريطاني (يو.كيه بيوبانك)، وكان متوسط فترة الخمول التي يقضيها المتطوعون في التجربة تبلغ 9.4 ساعة يوميًا.
ووجد الباحثون أنه بعد ثماني سنوات من المتابعة، أصيب 5% من المتطوعين باضطراب في نبضات القلب، و2% فشل في وظائف القلب، وتعرض 2% لنوبة قلبية، وتوفي 1% جراء أمراض مرتبطة بأمراض القلب.
ويؤكد الباحثون أن مخاطر الإصابة بأمراض القلب تظل محدودة إلى أن تتجاوز فترة الخمول على مدار اليوم حاجز 10.6 ساعة، وعندئذ تزيد المخاطر بشكل ملموس.
وكالة الأنباء الألمانية «د ب أ»