صحيفة تكشف عن مطالب لبنان الـ 9 لمُقترح وقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
كشفت صحيفة "المدن" الإلكترونية اللبنانية، في تقرير مطول اليوم الإثنين، عن المطالب التسعة التي يجب تضمينها في أي اتفاق مع إسرائيل لوقف إطلاق النار.
وبحسب الصحيفة، فإن "لبنان لديه مطالب واضحة يجب تضمينها في الاتفاق. أولا، الحصول على تعهدات وضمانات دولية وأميركية بالتحديد حول التزام الإسرائيليين بالاتفاق، وأن تتوفر هذه الضمانات من قبل إدارة بايدن وإدارة ترامب.
والمطلب الثاني، بحسب "المدن"، هو التشديد "على ضرورة عدم خرق إسرائيل للقرار 1701 ووقف الطلعات الجوية في الأجواء اللبنانية".
والمطلب الثالث، بحسب الصحيفة، "يرد في البند أنه يحق لأي طرف أن يدافع عن نفسه في حال تعرض لتهديد من الطرف الآخر. وهذا ما يريد لبنان توضيحه بصياغة مختلفة، لأنه لا يمكن السماح لإسرائيل بأن تقدم أي ذريعة لتبرير تنفيذها أي عملية في لبنان، وأن لجنة المراقبة هي التي تتولى معالجة الأمر بالتشاور مع الطرفين".
اقرأ أيضا/ غانتس: هذا هو شرط أي اتفاق مع لبنان
والمطلب الرابع هو "أن لا يتم توسيع لجنة مراقبة آليات تطبيق القرار 1701 وأن تبقى محصورة بأميركا، فرنسا، لبنان، إسرائيل والأمم المتحدة".
والمطلب الخامس أن "لا يكون هناك أي توسيع لدور قوات الطوارئ الدولية، وأن يبقى التنسيق بينها وبين الجيش اللبناني وعدم التحرك باتجاه الأملاك الخاصة من دون التنسيق مع الجيش".
أما السادس، فهو "المطالبة بتعديل صياغة البند الذي يتحدث عن أن إسرائيل يمكنها الطلب من لجنة المراقبة مداهمة أو التحرك ضد أي موقع أو أي نشاط تعتبره يهددها، لأن في ذلك خرق للسيادة اللبنانية، وسيصبح الجيش وقوات الطوارئ يعملون وفق ما تريد إسرائيل".
والمطلب السابع هو "الإصرار على عودة المهجرين، وأنه لا يجب أن تكون خلال مدة ستين يوما، بل تبدأ العودة في الأيام الأولى لوقف النار، وذلك في سبيل تكريس العودة ومنع الإسرائيليين من فرض حزام أمني أو منطقة أمنية".
والمطلب الثامن يتعلق بإعادة الإعمار، بحسب "المدن"، وهو "المطالبة بتعهد حول حق لبنان بإعادة الإعمار والهدف ليس المبالغ المالية، بل ضمان قدرة لبنان على القيام بعملية الإعمار بشكل لا يسمح للإسرائيليين بالتدخل في مسألة إعادة الإعمار والجهات التي ستقوم بالأشغال أو ستقدم الأموال، خصوصا في حال قدّمت طهران المبالغ المطلوبة، وأن لا يكون ذلك ذريعة يتخذها الأميركيون والإسرائيليون بأنه مال إيراني يتم استخدامه لإعادة تفعيل نشاط الحزب وإحياء مؤسساته".
تاسعًا وأخيرًا، "يطالب لبنان بإطلاق سراح الأسرى الذين تم اعتقالهم خلال المواجهات"، بحسب تقرير الصحيفة.
وقال مصدر سياسي لبناني لوكالة الأنباء "رويترز"، صباح اليوم الإثنين، إن المبعوث الأميركي، عاموس هوكشتاين، سيتوجه إلى بيروت يوم غد الثلاثاء لإجراء محادثات حول وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل، فيما ذكرت تقارير لبنانية، مساء أمس الأحد، أن حزب الله نقل ملاحظاته على مسودة المقترح لوقف إطلاق النار لرئيس البرلمان، نبيه بري.
وصعدت إسرائيل، أمس، غاراتها على بيروت ومناطق مختلفة في لبنان، واغتالت مسؤول العلاقات الإعلامية في حزب الله، محمد عفيف، في غارة على بيروت، فيما قدّر مسؤولون لبنانيون أن تصعد إسرائيل غاراتها وعملياتها العسكرية في الأيام المقبلة بموازاة المفاوضات حول وقف النار، واعتبروا أنها تفاوض بالنار والدمار.
إلى ذلك، من المنتظر أن ترد لبنان في الساعات المقبلة بشكل رسمي على مسودة مقترح الولايات المتحدة لوقف إطلاق النار، بحسب صحيفة "العربي الجديد"، التي نقلت أن بري يحرص على إبداء بعض التفاؤل حول جدية الوضع الحالي وإمكانية التوصل إلى اتفاقٍ، لكنه في الوقت نفسه ترك الباب مفتوحا أمام كل السيناريوهات.
المصدر : عرب 48المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
ميقاتي بعد لقائه نظيره اليوناني: نعوّل على جهود اليونان لدعم لبنان
عقد رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، اليوم الإثنين، مؤتمرا صحفيا مع نظيره اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس في السرايا الحكومي. وفي كلمة له، قال ميقاتي: "سُعدنا بزيارة رئيس وزراء اليونان إلى لبنان وبحثنا بالعلاقات المشتركة والتعاون بين بلدينا وإمكانات عقد اتفاقيات اقتصادية وتجارية". وأضاف: "تطرقنا مع رئيس الوزراء اليوناني إلى الوضع السياسي في لبنان وبحثنا في اتفاق وقف إطلاق النار وشددنا على تطبيق بنوده والتنفيذ الكامل للقرار 1701 كما أكدنا على الدور المهم للجيش اللبناني، وقد أبدى الرئيس اليوناني استعداد بلاده لدعم المؤسسة العسكرية اللبنانية". وتابع: "كذلك، طلبت خلال اللقاء من رئيس وزراء اليونان إفادة لبنان بالخبرات الاقتصادية وخطط التعافي المالي ونعول على جهود اليونان الصادقة لدعم لبنان في المجالات كافة".رئيس وزراء اليونان بدوره، قال رئيس الوزراء اليوناني إنه "بلاده تتشارك مع لبنان صداقة قوية"، وقال: "لبنان في قلبنا ووقف إطلاق النار مع إسرائيل وفّر أول نظرة أمل منذ فترة طويلة وجهود الوساطة التي قادتها أميركا وفرنسا جديرة بالتقدير". وتابع: "بلدنا والمجتمع الدولي يقومان بكل ما يلزم لتثبيت وقف إطلاق النار وتنفيذ القرار 1701 الذي يحفظ السيادة اللبنانية. نعلم كم صمد لبنان خلال الحرب ونحن نؤكد على هذا الصمود ويجب بالتأكيد تثبيت الروابط التاريخية بيننا وبين لبنان الذي نتمنى له الإزدهار". وأكمل: "نأمل انتخاب رئيس جديد للبنان ونؤكد للشعب اللبناني أن بلادنا تقف إلى جانبه، وأشعر بأمل كبير بأن القادة اللبنانيين سينتهزون الفرصة ويعملون معاً من أجل بلد مزدهر ونحن ندعم كل الجهود لسلام مُستدام". وأردف: "كل الدعم للجيش اللبناني الذي يتحمل مسؤولية كبرى في تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار وتنفيذ القرار 1701 كما أننا ندعم عمل قوات اليونيفيل التي نشارك فيها". وقال: "بلدنا مر بأزمة مالية مماثلة لتلك التي مر بها لبنان ونؤكد أن قوة بلدكم هو في التنوع والوقوف مجدداً رغم الظروف الصعبة واليونان ستبقى شريكاً أساسياً لكم". وعن الوضع في سوريا، قال رئيس الوزراء اليوناني إن بلاده "ترحب بسقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد"، مشيراً إلى أن "العملية السياسية في سوريا يجب أن تشمل كافة المجموعات هناك لمعالجة كل الفوارق والانقسامات"، وأضاف: "الشعب السوري عانى كثيراً ونأمل أن يسمح الاستقرار المستقبلي بعودة النازحين إلى بلدهم". وعن غزة، قال ميتسوتاكيس: "نأمل أن تبقى مساعي وقف إطلاق النار في غزة في صلب الاهتمام الدبلوماسي".