كشفت صحيفة "المدن" الإلكترونية اللبنانية، في تقرير مطول اليوم الإثنين، عن المطالب التسعة التي يجب تضمينها في أي اتفاق مع إسرائيل لوقف إطلاق النار.

وبحسب الصحيفة، فإن "لبنان لديه مطالب واضحة يجب تضمينها في الاتفاق. أولا، الحصول على تعهدات وضمانات دولية وأميركية بالتحديد حول التزام الإسرائيليين بالاتفاق، وأن تتوفر هذه الضمانات من قبل إدارة بايدن وإدارة ترامب.

أي أن لا يتم التخلي عن الالتزام في ظل ولاية ترامب، وأن لا تلجأ إسرائيل إلى إبرام اتفاق جانبي مع الولايات المتحدة حول ما تريده تل أبيب من حرية حركة في الأجواء اللبنانية".

والمطلب الثاني، بحسب "المدن"، هو التشديد "على ضرورة عدم خرق إسرائيل للقرار 1701 ووقف الطلعات الجوية في الأجواء اللبنانية".

والمطلب الثالث، بحسب الصحيفة، "يرد في البند أنه يحق لأي طرف أن يدافع عن نفسه في حال تعرض لتهديد من الطرف الآخر. وهذا ما يريد لبنان توضيحه بصياغة مختلفة، لأنه لا يمكن السماح لإسرائيل بأن تقدم أي ذريعة لتبرير تنفيذها أي عملية في لبنان، وأن لجنة المراقبة هي التي تتولى معالجة الأمر بالتشاور مع الطرفين".

اقرأ أيضا/ غانتس: هذا هو شرط أي اتفاق مع لبنان

والمطلب الرابع هو "أن لا يتم توسيع لجنة مراقبة آليات تطبيق القرار 1701 وأن تبقى محصورة بأميركا، فرنسا، لبنان، إسرائيل والأمم المتحدة".

والمطلب الخامس أن "لا يكون هناك أي توسيع لدور قوات الطوارئ الدولية، وأن يبقى التنسيق بينها وبين الجيش اللبناني وعدم التحرك باتجاه الأملاك الخاصة من دون التنسيق مع الجيش".

أما السادس، فهو "المطالبة بتعديل صياغة البند الذي يتحدث عن أن إسرائيل يمكنها الطلب من لجنة المراقبة مداهمة أو التحرك ضد أي موقع أو أي نشاط تعتبره يهددها، لأن في ذلك خرق للسيادة اللبنانية، وسيصبح الجيش وقوات الطوارئ يعملون وفق ما تريد إسرائيل".

والمطلب السابع هو "الإصرار على عودة المهجرين، وأنه لا يجب أن تكون خلال مدة ستين يوما، بل تبدأ العودة في الأيام الأولى لوقف النار، وذلك في سبيل تكريس العودة ومنع الإسرائيليين من فرض حزام أمني أو منطقة أمنية".

والمطلب الثامن يتعلق بإعادة الإعمار، بحسب "المدن"، وهو "المطالبة بتعهد حول حق لبنان بإعادة الإعمار والهدف ليس المبالغ المالية، بل ضمان قدرة لبنان على القيام بعملية الإعمار بشكل لا يسمح للإسرائيليين بالتدخل في مسألة إعادة الإعمار والجهات التي ستقوم بالأشغال أو ستقدم الأموال، خصوصا في حال قدّمت طهران المبالغ المطلوبة، وأن لا يكون ذلك ذريعة يتخذها الأميركيون والإسرائيليون بأنه مال إيراني يتم استخدامه لإعادة تفعيل نشاط الحزب وإحياء مؤسساته".

تاسعًا وأخيرًا، "يطالب لبنان بإطلاق سراح الأسرى الذين تم اعتقالهم خلال المواجهات"، بحسب تقرير الصحيفة.

وقال مصدر سياسي لبناني لوكالة الأنباء "رويترز"، صباح اليوم الإثنين، إن المبعوث الأميركي، عاموس هوكشتاين، سيتوجه إلى بيروت يوم غد الثلاثاء لإجراء محادثات حول وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل، فيما ذكرت تقارير لبنانية، مساء أمس الأحد، أن حزب الله نقل ملاحظاته على مسودة المقترح لوقف إطلاق النار لرئيس البرلمان، نبيه بري.

وصعدت إسرائيل، أمس، غاراتها على بيروت ومناطق مختلفة في لبنان، واغتالت مسؤول العلاقات الإعلامية في حزب الله، محمد عفيف، في غارة على بيروت، فيما قدّر مسؤولون لبنانيون أن تصعد إسرائيل غاراتها وعملياتها العسكرية في الأيام المقبلة بموازاة المفاوضات حول وقف النار، واعتبروا أنها تفاوض بالنار والدمار.

إلى ذلك، من المنتظر أن ترد لبنان في الساعات المقبلة بشكل رسمي على مسودة مقترح الولايات المتحدة لوقف إطلاق النار، بحسب صحيفة "العربي الجديد"، التي نقلت أن بري يحرص على إبداء بعض التفاؤل حول جدية الوضع الحالي وإمكانية التوصل إلى اتفاقٍ، لكنه في الوقت نفسه ترك الباب مفتوحا أمام كل السيناريوهات.

المصدر : عرب 48

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

المجموعة العربية بمجلس الأمن تدين إسرائيل لخرقها اتفاق وقف إطلاق النار في غزة

نيويورك – حملت المجموعة العربية في مجلس الأمن إسرائيل المسؤولية كاملة عن تداعيات خرق اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وبالأخص القرار 2735.

وطالب المندوب الأردني الدائم لدى الأمم المتحدة، السفير محمود الحمود، خلال بيان ألقاه باسم المجموعة العربية، خلال جلسة حول متابعة تنفيذ القرار 2334 بشأن الاستيطان والانتهاكات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية، مجلس الأمن بالعمل على وقف الحرب الإسرائيلية والحيلولة دون استمرار استهداف المدنيين وتوفير الحماية لهم في غزة.

وقال الحمود أمس السبت إنه في أعقاب دور مصر وقطر والولايات المتحدة في التوصل لاتفاق إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح محتجزين وأسرى، انتهكت إسرائيل الاتفاق، الذي بموجبه تم تسليم 33 محتجزا، والذي لم يستمر، ثم بدأت الحرب من جديد، حيث تواصل إسرائيل تدمير حقوق الاتفاق واستأنفت عدوانها على غزة ومهاجمة المدنيين العزل.

وأشار إلى أن إسرائيل لم تكتف بعرقلة دخول المساعدات والدواء وقطع الكهرباء عن غزة بل شنت هجوما مفاجئا وواسع النطاق بعد انقضاء اليوم الأول فقط من بدء الصفقة في ساعات الفجر من الثلاثاء الماضي، وقصفت المدنيين أغلبهم من النساء والأطفال.

ودعا المندوب الأردني مجلس الأمن والمجتمع الدولي “بالانخراط لتكثيف الجهود المشتركة بغية دفع إسرائيل لاستئناف تنفيذ وقف إطلاق النار، لجرائمها البشعة وللتهدئة وإنهاء العقاب الجماعي على المدنيين في غزة وضمان تمرير كل المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية، وإعادة التيار الكهربائي إلى مختلف أنحاء قطاع غزة بشكل فوري”.

وأضاف أنه “لا بد من أن تكون هناك خطة لإعادة إعمار غزة ومساعدة أبناء القطاع في العيش بكرامة والمضي قدمًا نحو إطلاق جهد حقيقي فاعل يهدف إلى تحقيق السلام العادل والشامل وفي إطار زمني محدد، بما يضمن تحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني في الحرية والدولة المستقلة، ويوفر الأمن والاستقرار للمنطقة وسائر شعوبها”.

وأشار إلى أن القمة العربية الاستثنائية التي عقدت في القاهرة في مارس الحالي أكدت التمسك بنهج السلام العادل والدائم والشامل في القضية الفلسطينية، ورفض كل محاولات لتفجير الشعب الفلسطيني عن أرضه المحتلة وفرض حل أحادي على حسابه، لا سيما التأكيد على حقه في تقرير مصيره واستقلال دولته على التراب الوطني الفلسطيني، انسجاما مع القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.

وثمنت المجموعة العربية الدعم الدولي الواسع الرافض لمحاولات تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، كما ترحب بتصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترمب مؤخرا، بشأن عدم خروج سكان غزة من القطاع.

تجدر الإشارة إلى أن الأردن يترأس أعمال المجموعة العربية لشهر مارس الحالي.

المصدر: المملكة

مقالات مشابهة

  • خبير: إسرائيل تستخدم حادثة الصواريخ ذريعة لخرق وقف إطلاق النار في لبنان
  • ملك الأردن يطالب المجتمع الدولي بإلزام إسرائيل اتفاق وقف إطلاق النار بغزة
  • سياسة إسرائيل الداخلية تقضي على «وقف إطلاق النار» في غزة
  • إسرائيل تنفي تلقي مقترحاً مصرياً بشأن الرهائن ووقف إطلاق النار في غرة
  • مقترح مصري جديد لوقف إطلاق النار في غزة وانسحاب إسرائيل من القطاع
  • قتيل في حادث «دهس وإطلاق نار» شمالي إسرائيل
  • ويتكوف: حماس هي المعتدية ونقف إلى جانب إسرائيل
  • المجموعة العربية بمجلس الأمن تدين إسرائيل لخرقها اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • إسرائيل تكشف إصابة 16 ألف جندي في الحرب على غزة
  • إسرائيل تستغل إطلاق الصواريخ لتوسيع عدوانها و حزب الله يقف خلف الدولة