مزارع دُمّرت بالكامل.. الحرب أهلكت العاملين في قطاع الدواجن
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
أصدرت النقابة اللبنانية للدواجن برئاسة وليم بطرس بيانا، أعلنت فيه "تكبد العاملين في قطاع الدواجن من أصحاب مزارع ومنتجين خسائر كبيرة باتت تشكل حملا ثقيلا على القطاع برمته".
وكشفت النقابة عن "أن كل الوحدات الإنتاجية في المناطق الساخنة توقفت كليا عن العمل، وهناك عدد كبير من المزارع تم إستهدافها وتدميرها".
وأوضحت النقابة أنه "إضافة الى ذلك، فإن الإستهلاك المحلي من الدجاج والبيض إنخفض نحو 25 في المئة، في ظل وجود عرض كبير لدى القطاع، وهذا ما يؤدي أيضا الى تكبده خسائر إضافية، خصوصا ان الدجاج يباع في السوق بأقل من سعر التكلفة، في حين أن سعر البيض متدن بحيث يباع "صندوق" البيض المؤلف من 12 كرتونة بحوالي 32 دولارا".
في المقابل، أكدت النقابة "ان القطاع يعمل بكفاءة عالية"، لافتة الى "ان جميع المنتجين هم الآن خارج مناطق الإشتباك وانهم لم يخفضوا مستوى إنتاجهم، وهذا ما سيبقي العرض في السوق أكبر من الطلب"، مشيرة الى "ان هذا الموضوع يمكن الإستمرار فيه لأشهر مع وجود كمية كبيرة من الأعلاف لدى المنتجين". (الوكالة الوطنية للإعلام)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
خسائر فادحة لآلاف الشركات الإسرائيلية بسبب تعطيل نظام GPS
قالت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية إن الشركات في الشمال تعرضت لخسارات فادحة مع انخفاض عدد الزوار فيها إلى الصفر، حتى قبل التصعيد الأخير على الجبهة الشمالية.
وتحدثت الصحيفة، عن الضرر الذي لحق بالشركات الإسرائيلية، بعيدا عن مخاطر استهدافها، إلى اضطرابات نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) التي أضرت بقدرتها على الترويج لأنفسها على الشبكات الاجتماعية، لافتةً إلى أن أنظمة الإعلان تحدد مواقع هذه الشركات على أنها موجودة في لبنان.
وأوضحت الصحيفة، أنه قبل نحو أسبوعين جرت مناقشة خاصة في لجنة المالية في "الكنيست" بشأن الخطوط العريضة للتعويضات للمصالح التجارية التي تضررت خلال الحرب، وأنه وفقاً للبيانات الواردة فيه، فإنّ أكثر من 100 ألف شركة في منطقة الشمال تتعرض لأضرار اقتصادية، وبعد توسع الحرب انضمت إلى الدائرة أكثر من 76 ألف شركة في منطقة حيفا.
ولفتت إلى أن هناك شركات يعتمد نشاطها بشكل أساسي على الترويج الاجتماعي، وأن هذا الترويج يعتمد بالضرورة على الموقع الجغرافي.
كما نقلت الصحيفة عن صاحب شركة للعلاقات الاجتماعية والعامة في حيفا، ماتان أفني، قوله: "يحدث لنا أننا نعمل على حملة لمدة أسبوع، ميزانيتها بعشرات الآلاف من الشيكل، ثم نستيقظ في صباح اليوم التالي ونرى أنه يتم الترويج لها في لبنان".
وأكد للصحيفة أن "الشركات توقفت عن الإعلان عبر الإنترنت، لأنه يهدف إلى جلب السياح، ولا يوجد أيّ منهم"، مضيفاً: "الشركات تفتح أبوابها في المجتمعات التي لم يتم إخلاؤها ولا يأتي أحد.. إنهم يدركون أنه بمجرد الإغلاق سيكون من الصعب أن يعودوا مرة أخرى".
كما نقلت الصحيفة عن إحدى أصحاب الفعاليات التجارية في منطقة "دالتون" في الجليل، تأكيدها أن "الكثيرين يقولون إنهم لن يعودوا حتى لو عاد الوضع إلى طبيعته".
وفي وقت سابق، كشفت "القناة 12" الإسرائيلية، بأنّ البطالة في الشمال باتت بعد الحرب أعلى بنسبة 20% عن باقي المناطق.
وتعاني دولة الاحتلال أيضا من خسائر كبيرة في الشمال ولا سيما عندما وسّع حزب الله عملياته بشكل أكبر وشملت حيفا، الأمر الذي أثّر في واقع الصناعة والزراعة والتجارة والسياحة.