التعليم العالي تشارك في جلسة نقاشية حول الابتكار بالعالم الإسلامي ضمن COP29
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
شاركت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بالتعاون مع منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (الإيسيسكو) في جلسة نقاشية بعنوان “نحو المزيد من فرص الابتكار في دول العالم الإسلامي”، برعاية وتوجيه الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي،
وأقيمت الجلسة في إطار فعاليات الدورة التاسعة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP29)، الذي يعقد في مدينة باكو بأذربيجان، خلال الفترة من 11 إلى 22 نوفمبر الجاري.
ناقشت الجلسة الخطوات العملية لتحقيق رؤية مصر 2030 والإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، حيث تركز وزارة التعليم العالي على تعزيز الابتكار وريادة الأعمال؛ بهدف دعم الاقتصاد القائم على المعرفة، كما تم عرض مجموعة من المبادرات التي تهدف إلى تعزيز أنشطة الابتكار وريادة الأعمال، من أبرزها مبادرة "تحالف وتنمية" التي تهدف إلى إنشاء مراكز إقليمية للابتكار في سبع مناطق جغرافية.
وشملت المناقشات برامج بناء القدرات التي تهدف إلى تأهيل كوادر الجامعات لإدارة الشراكات، وتعزيز الابتكار، وتم تسليط الضوء على إطلاق 36 برنامجًا دراسيًا متعدد التخصصات بالشراكة مع فرنسا والولايات المتحدة، بهدف تعزيز قابلية التوظيف ودعم الابتكار.
البحث العلمي تعقد جلسة نقاشية عن تعزيز الوعي حول تأثير النوع الاجتماعي جامعة الجلالة وجامعة طوكيو اليابانية.. بداية شراكة أكاديمية متميزة Cairo ICT 24| مدبولي يتفقد جناح التعليم العالي.. وعاشور: ضخ استثمارات بـ10 مليارات جنيه معهد البحوث الفلكية يُنظم "مدرسة فلكية" لطلاب الجامعات رئيس هيئة الاستشعار من البُعد يبحث تعزيز التعاون مع سفير أستراليا بالقاهرة فريق مصري يحقق نجاحا متميزا في أوليمبياد الرياضيات العربي 2024 تعاون علمي مصري ألماني للنهوض بخدمات علاج الأورام بالمستشفيات الجامعية جامعة القاهرة: انتخابات الاتحادات الطلابية تمثل أولى تجارب الديمقراطية بحياة الطلاب التعليم العالي: 44 جامعة تتنافس في الموسم السابع لمُسابقة"العباقرة جامعات" التعليم العالي تنظم زيارة تعليمية للطلاب الوافدين لمصنع "مصر بني سويف للأسمنت"و تناول النقاش دور القطاعات المختلفة من الحكومة والصناعة في دعم سياسات تعزيز الابتكار وريادة الأعمال، والعمل المشترك لتفعيل تلك السياسات بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة في مصر والمنطقة.
شارك في هذه الجلسة العديد من الخبراء في مجال الابتكار وريادة الأعمال، من بينهم السيد/ وسال رستموف المدير التنفيذي لمركز الابتكار التابع للوكالة الدولية للخدمات العامة والابتكارات الاجتماعية(ASAN) ، ود.وئام محمود مدير العلاقات المؤسسية بصندوق رعاية المبتكرين والنوابغ ومنسق ملف الابتكار وريادة الأعمال بين المؤسسات التابعة لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي والجامعات المصرية، ورافاييل ليميتر رئيس قسم الإستراتيجيات والنمو والابتكار في شركة سِيا بارتنرز الشرق الأوسط وعضو مجلس إدارة المعهد العالمي لإدارة الابتكار، وسيزار موكرزيل، رئيس قسم الممارسات الحكومية في شركة سِيا بارتنرز الشرق الأوسط (GIMI) وعلي محمد الحمادي مدير الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف (AWQAF Dubai).
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الابتکار وریادة الأعمال العالی والبحث العلمی التعلیم العالی
إقرأ أيضاً:
"هواوي" تشارك في جلسة نقاشية عن المدن الذكية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شاركت شركة هواوي المتخصصة في مجال توفير البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات والأجهزة الذكية، في جلسة نقاشية على هامش معرض cairo ict 2024, تحت عنوان "قوة الذكاء الاصطناعي التحويلية في تطوير التكنولوجيا".
شارك في الندوة كلا من ماري كريما، سكرتيرة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات والحكومة الإلكترونية بدولة كينيا، و ياسر حلمي نائب رئيس إنترنت الأشياء بشركة إي آند إنتربرايز، وعمر مندور مدير التسويق بشركة أورنج مصر، والمهندس محمد طلعت، رئيس قطاع التكنولوجيا بشركة هواوي شمال افريقيا و محمد الرويني رئيس قسم الحلول بشركة إي آند مصر.
وأدار الجلسة النقاشية الدكتور معتز حسونة المدير التقني بشركة ميدار العقارية.
تناولت الجلسة النقاشية موضوع المدن الذكية ودورها المحوري في تحسين جودة حياة المواطنين من خلال تعزيز الكفاءة وتوفير بيئة معيشية أكثر استدامة وابتكارًا.
وركزت النقاشات على المكونات الرئيسية التي تشكل أساس المدن الذكية، والتي تشمل البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات باعتبارها العمود الفقري لتشغيل الأنظمة الذكية، بما يشمل الشبكات المتقدمة وإنترنت الأشياء وتقنيات الذكاء الاصطناعي.
وخلال مشاركته في الجلسة قال المهندس محمد طلعت، رئيس قطاع التكنولوجيا بشركة هواوي لشمال أفريقيا: "أتفق تمامًا مع العناصر الثلاثة الأساسية التي تقوم عليها المدن الذكية: التكنولوجيا، المواطن، والنتيجة أو التأثير.
إذا نظرنا إلى تعريف المدن الذكية، نجد أن الفكرة تتعلق بإدخال التكنولوجيا والبحث عن حلول مبتكرة تساهم في تحسين جودة الحياة، الأمر لا يتعلق فقط باستخدام التكنولوجيا، بل بإيجاد حلول تقنية فعّالة تحدث تأثيرًا حقيقيًا على القطاعات والصناعات المختلفة، يجب أن يكون هناك تفاعل حقيقي بين المواطن والحلول المطروحة، بحيث يكون لهذه الحلول تأثير إيجابي مباشر على حياة المواطن ورحلته اليومية."
وأضاف: "الاستدامة تعني الحفاظ على ما هو ضروري مع السعي المستمر لتحسينه. لتحقيق ذلك، يجب أن نعمل على تطوير نظام متكامل يبسّط عملية ربط مختلف الأنظمة ببعضها البعض. كما يتطلب الأمر إدخال تقنيات حديثة مثل الذكاء الاصطناعي، والحوسبة السحابية، والبلوك تشين لتعزيز التواصل بطريقة موثوقة وفعّالة، هذه التقنيات تلعب دورًا جوهريًا في تطوير المدن الذكية وتحسين الخدمات الأساسية مثل البنية التحتية والرعاية الصحية. ومع ذلك، لا يمكن للمدن الذكية أن تنجح بدون أفراد أذكياء قادرين على الاستفادة من هذه التقنيات وإدارتها."
وأشار إلى أن "مدن مثل سنغافورة، أبوظبي، ودبي تعد من الرواد في مجال المدن الذكية، وقد حققت إنجازات مبهرة في هذا المجال؛ أما في مصر، فنحن نسير على الطريق الصحيح لتحقيق أهدافنا في هذا المجال، مع العمل على تعزيز البنية التحتية وتبني أحدث التقنيات لتقديم خدمات متميزة للمواطنين."
كما تم التطرق إلى إدارة البيانات باعتبارها موردًا حيويًا يساعد في اتخاذ القرارات المبنية على التحليل الفوري والدقيق لاحتياجات السكان، مما يضمن تقديم خدمات أكثر كفاءة وفعالية، بالإضافة إلى ذلك، تم التأكيد على أهمية مشاركة المواطنين كجزء أساسي في نجاح هذه المدن من خلال التفاعل مع المنصات الذكية التي تساعد على تحسين الأداء وتلبية احتياجاتهم المتغيرة.
تناولت الجلسة النقاشية مفهوم الجيل الخامس من المدن الذكية، الذي يركز على كيفية تبني التكنولوجيا واستخدامها بسهولة في جميع جوانب الحياة من خلال إنترنت الأشياء.
وأكد المتحدثون أهمية توظيف الذكاء الاصطناعي لتحسين جودة الحياة وتنمية المهارات البشرية عبر الاعتماد على التقنيات الناشئة.
وأشارت النقاشات إلى أن الجيل الخامس يشهد زيادة ملحوظة في استخدام التكنولوجيا، مع التركيز على تحقيق الاستدامة في عام 2024، ومع ذلك، تمت الإشارة إلى التحديات المرتبطة بتحقيق أهداف التنمية المستدامة بحلول عام 2030، حيث تسير 17% فقط من الأهداف على المسار الصحيح.
وشدد المتحدثون على أن مفهوم الاستدامة يتجاوز الجوانب البيئية ليشمل أبعادًا اقتصادية واجتماعية تهدف إلى تحقيق توازن شامل ومستدام.
تناولت الجلسة أيضا دور المدن الذكية في الحد من الهدر وتحسين كفاءة استخدام الموارد. فعلى سبيل المثال، يمكن من خلال تقنيات المدن الذكية مراقبة استهلاك المياه بدقة لكل مواطن وضمان توزيعها بشكل عادل ومناسب.
كما تسهم هذه المدن في تحسين قطاع النقل عبر التحكم في حركة المرور وإدارة المسارات بفعالية لتقليل الازدحام وتحسين التنقل داخل المدن، وكذلك إدارة النفايات، حيث يتم جمعها بطرق مبتكرة تعتمد على البيانات، بالإضافة إلى الاستخدام الذكي للطاقة من خلال تحسين كفاءة استهلاكها.
فضلا عن تحسين الخدمات الصحية، مثل إدارة احتياجات مرضى السكري وتنظيم استهلاك الأدوية عبر أنظمة متصلة بالصيدليات، مما يعزز من جودة الخدمات المقدمة للسكان.
وأشار المتحدثون خلال الجلسة إلى أن مصر، يمكن أن تستخدم التكنولوجيا لبناء نظام بيئي متكامل يدعم مختلف القطاعات ويعزز من الكفاءة والاستدامة، يمكن لتقنيات الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء أن تسهم في تحسين الخدمات الأساسية مثل الصحة والتعليم والنقل، من خلال تقديم حلول مبتكرة تسهل على المواطنين الوصول إلى هذه الخدمات بجودة أعلى.