وكيل تعليم بني سويف تشهد طابور الصباح بمدرسة النور للمكفوفين
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
تفقدت صباح اليوم الدكتورة أمل الهواري وكيل وزارة التربية والتعليم ببني سويف، مدرسة النور للمكفوفين شرق بني سويف لمتابعة انتظام الدراسة والخدمات المقدمة لطلاب المدرسة بحضور سليمان محمد علي مدير إدارة التربية الخاصة.
حيث شهدت وكيل الوزارة طابور الصباح مستمعة للإذاعة المدرسية والتي اشتملت على العديد من الموضوعات المتنوعة.
وقد حرصت وكيل الوزارة على تكريم فريق كورال المدرسة والمعلمين المشرفين على تدريب الطلاب وذلك لأدائهم المتميز خلال مشاركتهم في احتفالية تكريم ذوي الهمم والتي أقيمت على مسرح الجامعة حيث نالت الفقرات التي قدمها كورال مدرسة النور للمكفوفين إعجاب الجميع موجهة الشكر والتقدير لإدارة التربية الخاصة وأسرة المدرسة على هذا المجهود الطيب والمتميز مشيدة بأداء كورال المدرسة والذي يضم عدداً من الطلاب الموهوبين والمبدعين.
كما اطمأنت وكيل الوزارة على الخدمات المقدمة لطلاب المدرسة من خلال تفقدها فصول المدرسة والسكن الخاص بالطلاب والمطعم والاطمئنان على جودة الوجبات الغذائية وكذلك متابعة أعمال النظافة مؤكدة على تقديم كافة أوجه الدعم والتيسيرات للطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: بني سويف تعليم بني سويف أخبار بني سويف مدارس بني سويف
إقرأ أيضاً:
دراسة علم الفلك الزمني لطلاب الجامعات بمعهد البحوث
نَظم معهد البحوث الفلكية والجيوفيزيقية مدرسة فلكية بعنوان، «دراسة علم الفلك الزمني»، لطلاب أقسام الفلك بالجامعات المصرية، وذلك بمقر مرصد القطامية للتميز العلمي في الفلك وعلوم الفضاء.
وذلك في إطار توجيهات الدكتور أيمن عاشور، بتوفير التدريب النظري والعملي لطلاب الجامعات، وتعزيز قدراتهم الأكاديمية والعلمية في تخصصاتهم الدراسية، وتفعيلًا لمبدأ "التواصل" ضمن مبادئ الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، ودعم نقل المعرفة.
وأشار الدكتور طه توفيق رابح القائم بأعمال رئيس المعهد، إلى أن المدرسة تأتي في إطار أنشطة المشروع البحثي رقم 45779 والمُمول من هيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار، "رصد ودراسة الظواهر الفلكية العابرة باستخدام منظار القطامية الفلكي"، مُوضحًا أن المدرسة مُقدمة لطلاب تخصصات الفلك والفيزياء الفلكية بالجامعات المصرية، بهدف تعزيز مهارات الطلاب الأكاديمية والبحثية في مجالات الفلك والفيزياء الفلكية، وتقديم الفرصة لهم لمُعايشة الأجهزة العلمية الحديثة والتدريب العملي على استخدامها.
وأوضح رئيس المعهد أن موضوع المدرسة "علم الفلك الزمني" يُعد من الموضوعات الحيوية والحديثة في علم الفلك، حيث يهدف لفهم تغيرات اللمعان التي تحدث على الأجسام السماوية كالنجوم المتُغيرة، وأنوية المجرات النشطة عبر الزمن، مثل انفجارات أشعة جاما، والمُستعرات العظمى، وكذا مستوى التغيرات في حركة الأجرام السماوية بالنظام الشمسي.
تناولت المدرسة 20 مُحاضرة في مجال الفلك الزمني وما يقترن به من الشق الهندسي المُتمثل في التجهيزات الفنية والتطوير التقني المُستمر الذي يُمهد الطريق أمام الراصدين، وكذلك التعريف بأحدث التطورات في علم الفلك، وجولة تثقيفية للطلاب المُشاركين والمُشرفين تَضمنت شرحًا للمناظير الفلكية لمرصد الفلكي والأجهزة المُلحقة بها كالكاميرات العلمية وجهاز التفضيض، وتعليم الطلاب المُشاركين كيفية استخدامها في التصوير الفلكي، وطرق مُعالجة "الصور والطيف" في الأرصاد، وقياس الضوء الفوتومتري، وتحليل طيف الأجسام السماوية، بالإضافة إلى التدريب على البرامج الحديثة لمعالجة وتحليل البيانات الفلكية.
وناقشت الجلسة الختامية للمدرسة إمكانية الإشراف المُشترك على طلاب أقسام الفلك في مشاريع التخرج ودراسات الماجستير والدكتوراة، وتسهيل تبادل المعرفة والخبرات بين الأكاديميين والمُختصين في المعهد ومؤسسات البحث الأخري، وزيادة الشراكات الهادفة لتعزيز جودة التعليم والتدريب في مجالات الفلك والفيزياء الفلكية، بِما يُسهم في إعداد باحثين مُؤهلين قادرين في هذا المجال، والتعاون مع الهيئات البحثية والتمويلية لدعم المشاريع المُستقبلية.
وثَمّن المُشاركون بالمدرسة دور معهد البحوث الفلكية باعتباره الجهة التخصصية الرائدة في هذا المجال، في نشر المعرفة وتوجيه الأبحاث وتأهيل الخريجين في مجالات الفلك والفيزياء.
شارك في المدرسة طلاب وباحثين كليات العلوم بجامعات: (القاهرة، والأزهر، وحلوان، وبني سويف)، وأساتذة وباحثين في تخصصات الفلك والهندسة، تحت إشراف الدكتور عادل سعيد تقي، رئيس لجنة تنظيم المدرسة والباحث الرئيسي لمشروع (45779).
تَجدُر الإشارة إلى أن مرصد القطامية الفلكي يعد من أهم المراكز الفلكية في العالم العربي وشمال إفريقيا، إذ يوفر بيئة فريدة ومُجهزة لمتابعة التغيرات الفلكية خلال التلسكوبات الكبيرة، وآلات التصوير عالية الدقة والكاميرات العلمية الحديثة، والأدوات المُتقدمة التي يمتلكها المرصد.
اقرأ أيضاً«البحوث الفلكية» ترد على العالم الهولندي بعد تبنؤاته بحدوث زلزال بمصر
بعد تحذير ناسا.. هل تؤثر العاصفة الشمسية على الإنترنت في مصر؟ أستاذ البحوث الفلكية يجيب