أعلنت الإعلامية والكاتبة المصرية قصواء الخلالي، اختيارها كوجه للهوية المصرية لأعمال الفنان العالمي والمصور الأسطوري ماريو تيستينو، وذلك في أحدث جولاته الإبداعية بختام عامه السبعين، حيث حظيت بجلسات تصوير فريدة، ومن المقرر أن يتم نشر صورها ضمن أعمال الفنان العالمي لموسمه الإبداعية لعامي 2025 و2025.

وقالت الإعلامية قصواء الخلالي:سعدت بالعمل مع الفنان العالمي والمصوّر الأسطوري "ماريو تيستينو " صانع النجوم والنجاحات لأشهر العلامات التِجاريّة، وأحد أهم مصوّري مشاهير السياسة والفن حول العالم، وذلك باختياره لي للمشاركة في أحدث جولاته الإبداعيّة بختام عامه السبعين، كوجه للهويّة المصريّة وتنوّعها الثقافي، مُلتقِطًا بالإضاءة الطبيعيّة؛ صورًا مُعبّرةً عن جَمَال "مصر" التي كانت وجهة "تيستينو" الأبرز خلال جولته بعد غياب طويل، هذا وقد حظيت بالعمل معه وفريقه المُبدِع، وبجلسات تصوير تراثيّةٍ فريدة.

وأضافت "الخلالي" ستُعرَض صوري منها؛ ضمن أعماله لموسمه الإبداعي "٢٠٢٥ و ٢٠٢٦" في عدد من أكبر المتاحف والمعارض، وسيتم نشرها في عدد من أبرز الإصدارات "التوثيقيّة والثقافيّة والإليكترونيّة" في العالم، وتوزيعها دوليًّا ضمن قائمة أعمال “ماريو تيستينو”.

كما سعدت بتنفيذ هذا التعاون العالمي عبر شركة "Ajna"، وأتقدّم بالشكر لكلٍّ من؛ "م.دورين توكّل" وفريق عملها التنفيذي، والمنتج الفني الشهير "زكي شريف"، ومجموعة عمل "تيستينو"، كما نُقدّر التعاون مع أحد أهم مُبدعي العالم "ماريو تيستينو"، ونُثمّن اهتمامه بالتوثيق الفنّي الإنساني للهويّة المصرية العظيمة، ومقوّماتها الفذّة، كأيقونةٍ مشهودةٍ للحضارة والإنسانيّة عبر التاريخ.

وقصواء الخلالي، إعلامية وكاتبة مصرية، قدمت برنامج التوك شو الأشهر خلال السنوات الأخيرة "المساء مع قصواء" على عدد من القنوات المصرية، أبرزها دريم وTEN وCBC، صدر لها من قبل رواية عذراء المونتسيرات عام 2018.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: التعاون العالمي الطب حول العالم سياسة الإعلامية قصواء الخلالي قصواء الخلالی

إقرأ أيضاً:

اليوم العالمي لحقوق الإنسان وحضوره الباهت

حلت قبل أيام الذكرى السنوية الـ ٧٦ لاعتماد الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، والذي يصادف ١٠ ديسمبر من كل عام. ففي مثل هذا اليوم من العام ١٩٤٨م اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قصر شايو بالعاصمة الفرنسية باريس «الإعلان العالمي لحقوق الإنسان». والذي يتكون من مقدمة و٣٠ مادة، ويعد أساسًا ومعيارًا عالميًّا مشتركًا لحقوق الإنسان الأساسية الواجب على المجتمع الدولي حمايتها. ويعد هذا الإعلان أكثر وثيقة قانونية تمت ترجمتها على مستوى العالم، حيث ترجمت لأكثر من ٥٠٠ لغة ومهدت الطريق لإصدار أكثر من ٧٠ معاهدة واتفاقية معنية بحقوق الإنسان. وصدر هذا الإعلان بعد ثلاث سنوات من انتهاء الحرب العالمية الثانية وما عانت فيه البشرية من كوارث إنسانية مرعبة راح ضحيتها عشرات الملايين من البشر. واستمد هذا الإعلان مبادئه بشكل خاص، من المبادئ الواردة في إعلان استقلال الولايات المتحدة عام ١٧٧٦م، وإعلان فرنسا لحقوق الإنسان والمواطن عام ١٧٨٩م. وبالرغم من أن هذا الإعلان لا يعد معاهدة أو اتفاقية إلا أنه، يعد الأساس ومصدر الإلهام الرئيسي لكل ما له علاقة بحقوق الإنسان، ويصنفه بعض فقهاء القانون الدولي كقانون دولي عرفي، والذي يعد ملزما - في نظرهم - على كل الدول. فلا يكاد يخلو دستور أو نظام أساسي لأي دولة في العالم من مبادئ وردت في هذا الإعلان. ومن أبرز الاتفاقيات المستمدة من هذا الإعلان: العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية سنة ١٩٦٦م، والعهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية سنة ١٩٦٦م، وهذان العهدان يعدان مكملين رئيسيين للإعلان العالمي لحقوق الإنسان. كذلك صدرت كل من اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز العنصري سنة ١٩٦٥م، واتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة سنة ١٩٧٩م، واتفاقية مناهضة التعذيب وغيره من ضروب المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة سنة ١٩٨٤م، واتفاقية حقوق الطفل سنة ١٩٨٩م واتفاقية حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة سنة ٢٠٠٦م. ويعد من أبرز الحقوق التي نص عليها هذا الإعلان: أن جميع الناس يولدون أحرارا ومتساويين في الكرامة والحقوق، وأن لكل إنسان الحق في التمتع بجميع الحقوق والحريات دونما تمييز من أي نوع، ولا سيما التمييز بسبب العرق، أو اللون، أو الجنس، أو اللغة، أو الدين، أو الخلفية الوطنية أو الاجتماعية أو بسبب الرأي السياسي. وكذلك أن الناس جميعا سواءً أمام القانون، إضافة إلى عدة حقوق أخرى مهمة، من ضمنها، حق التمتع بحرية الرأي والتعبير. ولا يوجد أدنى شك في أن هذه الحقوق وأكثر منها قد سنتها الشريعة الإسلامية الغراء منذ أكثر من ١٤٠٠ عام بما ورد في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة. وبمراجعة بسيطة لما يحدث في العالم، يتبين أن كل ما قام به العالم المتحضر خلال عقود في مجال حقوق الإنسان وحمايتها والارتقاء بها، قام بهدمها الكيان الصهيوني - والدول الداعمة له - في عدوانه الآثم على غزة. فهذا العدوان، أظهر وكشف حقيقة هذه الدول - التي تدعي أنها دول ديمقراطية تحترم حقوق الإنسان -، فالحق بحرية الرأي والتعبير، الذي نصت عليه المادة (١٩) من هذا الإعلان وتضمنته كل دساتير العالم، وخاصة دساتير الدول التي تدعي الديمقراطية، أصبح والعدم سواء، عندما يتعلق الأمر بانتقاد الكيان الصهيوني وجرائمه في غزة، لدرجة أنه تم اقتحام الجامعات واعتقال الطلبة - في هذه الدول - بسبب انتقادهم لجرائم الكيان الصهيوني. ووصل الأمر في الولايات المتحدة وبعض الدول الغربية إلى طرد هؤلاء الطلبة من الجامعات، وتصنيفهم كأصحاب سوابق، وإنهاء خدمات العديد من الصحفيين في صحف ووسائل إعلام أمريكية وغربية مرموقة، لا لشيء، إلا أنهم فضحوا الكيان الصهيوني وجرائمه التي تندى لها جبين الإنسانية. وإذا كان من أبرز حقوق الإنسان هو الحق في الحياة، فإن الشهداء في غزة تجاوزوا هذا الترف، وأصبح أهم مطالب من بقي من ذويهم، هو السماح لهم بدفنهم، وهو ما يرفضه الكيان الصهيوني المجرم، من خلال قتله لكل من يحاول دفن هذه الجثث، مما جعلها عرضة لنهش الكلاب الضالة، وبين مدى الحقد الذي يملأ قلوب قادة الكيان الصهيوني وجيشه، الذي يعد من أسوأ الجيوش في العالم من حيث دناءة الأخلاق، وما يحمله من حقد عرقي، على الفلسطينيين العزل، الأحياء منهم والأموات. لقد أسقطت غزة كل المفاهيم والشعارات الكاذبة التي أطلقتها الولايات المتحدة والدول الغربية على مدى عقود، في حرصها على حماية حقوق الإنسان في العالم، والإشارة الدائمة في خطابها السياسي على تصديها لكل من يتعدى على هذه الحقوق. والتجارب والوقائع والحقائق أثبتت وبينت أن مثل هذا الادعاء، ما هو إلا وسيلة للتدخل في الشؤون الداخلية للدول، وشن الحروب عليها أو فرض عقوبات اقتصادية وغيرها عليها - في أحسن الأحوال. لقد أسقطت هذه الدول بدفاعها المستميت عن جرائم الكيان الصهيوني، ودعمه - بشكل صريح وعلني - لانتهاك حقوق الإنسان في غزة وفلسطين، وصمت عربي وعالمي مهين ومريب، الاحتفائية السنوية بهذه الذكرى على مستوى العالم، وحولته إلى يومٍ باهت فاقد لكل مصداقية ومثير للاشمئزاز. فعن أي حقوق إنسان تتحدثون؟

مقالات مشابهة

  • فعاليات ثقافية في حجة باليوم العالمي للمرأة المسلمة
  • اليوم العالمي لحقوق الإنسان وحضوره الباهت
  • ليونيل ميسي في أحدث ظهور | شاهد
  • اليوم العالمي للغة العربية.. نجيب الريحاني ومحمد هنيدي الأبرز في تجسيد دور المعلم
  • القليوبية على خريطة الاستثمار العالمي.. القمة المصرية الإندونيسية تدفع بعجلة التنمية
  • ابنة كريستيانو رونالدو تخطف الأنظار في أحدث ظهور .. صور
  • «يا ريت أهالينا ما ربونا».. حماده هلال يطرح أحدث أعماله الغنائية
  • «يا ريت أهالينا ما ربونا».. حمادة هلال يكشف موعد أحدث أعماله الغنائية
  • فعالية ثقافية بحجة بمناسبة اليوم العالمي للمرأة المؤمنة
  • ملف الإسلاميين إلى واجهة الاهتمام السياسي