نص: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد

لجأ آلاف السكّان للفرار الثلاثاء من حي في بور أو برانس عاصمة هايتي، حاملين الكثير من الحقائب سيرا على الأقدام أو على درّاجات ناريّة أو في سيّارات مكتظّة، بعد تعرّض الحيّ لهجوم شنّه أعضاء عصابة. 

وقال إيلي ديريسكا المقيم في حيّ كارفور-فوي جنوبي العاصمة الهايتيّة لوكالة الأنباء الفرنسية "نعيش وضعا في منتهى الصعوبة.

لا أعرف حتى إلى أين أذهب. اضطررتُ إلى الفرار من منزلي". 

وهايتي غارقة منذ سنوات في أزمة اقتصاديّة وأمنيّة وسياسيّة عميقة، ما عزّز قبضة العصابات المسلّحة التي تسيطر على نحو 80% من العاصمة الهايتيّة، في وقت باتت الجرائم العنيفة متكرّرة. 

وفقا للشرطة والسكّان، يتعرّض هذا الحيّ، على غرار أحياء أخرى كثيرة في هايتي، لهجمات منتظمة تشنّها عصابة يقودها رينيل ديستينا المعروف باسم "تي لابلي" والمطلوب لدى مكتب التحقيقات الفدرالي الأمريكي (إف بي آي). 

وروى ديريسكا أنهم "نهبوا المنازل وأحرقوها" و"تسببوا في سقوط عدد من القتلى"، مضيفا أن "السلطات لم تفعل شيئا لإنقاذنا". وأشار إلى أنّ أفراد العصابة استولوا على بعض المنازل. 

وأكّدت السلطات الهايتيّة من جهتها الاثنين، أنّ ثمّة منازل قد أُحرِقت. وقالت أيضا إنّها تلقّت تقارير عن وفيات، لم يتسنّ التحقّق منها حتّى الآن.

وفرّ ما لا يقلّ عن 3120 شخصا من هذا الحيّ، وفقا لحصيلة موقّتة صادرة عن مديريّة الحماية المدنيّة في هايتي. وقال مصدر في المؤسّسة لوكالة الأنباء الفرنسية، إنّ هذا الرقم قد يُواصل الارتفاع.

والثلاثاء كانت أجواء الذعر جليّة في شوارع كارفور-فوي. وحمل بعض السكّان حقائبهم على رؤوسهم، بينما عمد آخرون إلى تكديس فرش وقطع أثاث على أسطح سيّاراتهم. 

وفي اليوم السابق، تظاهر كثير من سكّان الحيّ احتجاجا على انعدام الأمن، وتدخّلت الشرطة الوطنيّة الهايتيّة لإعادة النظام في المنطقة. 

وقالت في بيان "ستُواصل الشرطة الوطنيّة نشر كلّ وسائلها" ضدّ "قطّاع الطرق الذين يريدون زرع الاضطراب"، من دون أن تتمكّن من طمأنة السكّان الذين يواصلون الفرار.

فرانس 24 / أ ف ب

المصدر: فرانس24

كلمات دلالية: النيجر أفغانستان مونديال السيدات ريبورتاج هايتي

إقرأ أيضاً:

الداعية الإسلامي عبد الحي يوسف يطلق فتوى بشأن ممتلكات المواطنين المسروقة

َمتابعات – تاق برس  أصدر الداعية الإسلامي الشيخ عبد الحي يوسف، فتوى تحرّم توزيع الأمتعة المسروقة التي تم العثور عليها في منازل المواطنين بعد قتال المتمردين. وقال إن هذه الأغراض لا تُعد غنائم حرب، بل هي ممتلكات مسروقة يجب إعادتها لأصحابها. وأوضح عبد الحي يوسف أن الغنيمة شرعًا هي ما يحصل عليه المسلمون من أموال الكفار بعد القتال، بينما الأغراض التي تعود ملكيتها لمواطنين سُرقت من قبل “البغاة الظالمين”، فلا يجوز اعتبارها غنائم. وأشار إلى أن الحل الشرعي يتمثل في إعادة الأغراض إلى أصحابها إن أمكن، وفي حال تعذّر ذلك، يجب جمعها وبيعها، ثم تخصيص ريعها لتعويض المتضررين عن خسائرهم المالية والمادية. الداعية الإسلامي عبد الحي يوسف

مقالات مشابهة

  • ما ينطبق على العاصمة يجب أن ينطبق على جميع مدن وأنحاء البلاد
  • باكستان.. مقتل 5 أشخاص في هجوم انتحاري بسيارة مفخخة
  • جيش تحرير بلوشستان يقتلون خمسة من جماعات مسلحة بباكستان
  • مقتل وإصابة 7 أشخاص في هجمات مسلحة بإقليم "خيبر بختونخوا" شمال غربي باكستان
  • الداعية الإسلامي عبد الحي يوسف يطلق فتوى بشأن ممتلكات المواطنين المسروقة
  • تعرف على مزايا التحالف الوطني للعمل الأهلي وفقاً القانون
  • ما وراء انتشار كاميرات المراقبة في العاصمة الأفغانية كابل
  • الأمن الوطني يعلن إجراءات لتأمين مباراة مولودية الجزائر وإتحاد خنشلة
  • انطلاق فعاليات مسابقة العباقرة بمركز شباب سليم الحي بمحافظة السويس
  • نتنياهو يقدم شكوى إلى الشرطة ضد رئيس الشاباك السابق نداف أرجمان