يضعف الوعي وعديم اللون.. «مكافحة الإدمان» يطالب الفتيات بالحرص من عقار خطير
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
حذر صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي، من تناول عقار جاما هيدروكسي بيوتيريت GHB بشكل سيئ، ولغير الغرض المخصص له، موضحا أنه عقار من مادة كيميائية يُصنف من العقاقير النفسية، ويستخدم في التخدير، كما يُستخدم مع مرضى النوم القهري.
وأكد الصندوق أن العقار يُستخدم بشكل واسع في ارتكاب بعض الجرائم، مثل حالات الاعتداء الجنسي والاغتصاب لتخدير الضحايا وشل حركتهم، وجرى تعاطيه بشكل واسع بالنوادي الليلية منذ التسعينيات في بعض الدول على غير الأغراض المخصصة له، وأصبح غير مصرح بتداوله من وقتها، ونظرا لوجود بدائل طبية تستخدم في عمليات التخدير بالمستشفيات، كما أنه غير مدرج داخل مصر ضمن الأدوية المسجلة لدى الجهات المعنية.
ووجه صندوق مكافحة وعلاج الإدمان عدة نصائح للشباب خاصة الفتيات، في بيان له، أهمها عدم تناول أي مشروبات من أشخاص غير موثوق فيها، أو التواجد في أماكن مشبوهة، كذلك عدم تناول أي مشروبات من عبوات مفتوحة داخل أماكن مشبوهة، حيث أن عقار جاما هيدروكسي بيوتيريت GHB على شكل سائل عديم اللون أو مسحوق قابل للزوبان ويسئ البعض استخدامه فى وضعه بالمشروبات، ويفقد من يتناوله القدرة على المقاومة تماما، ولذلك يعرف بمخدر الاغتصاب، لأنه عديم اللون والطعم، ويؤدى إلى فقدان الوعي وضعف الذاكرة، وقد يؤدي أيضا إلى الوفاة في حالة زيادة الجرعة.
صندوق مكافحة وعلاج الإدمانوجدير بالذكر أن صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي ينفذ العديد من البرامج والأنشطة الوقائية لرفع الوعى بخطورة تعاطي المواد المخدرة لدى الفئات المختلفة، لاسيما المخدرات الاصطناعية والمستحدثة وتصحيح المفاهيم المغلوطة عن المخدرات ورفع وعي الأسر بطرق الوقاية الأولية والاكتشاف المبكر للتعاطي، مع استمرار تنفيذ أكبر برنامج وقائي لحماية طلاب المدارس من تعاطى المخدرات، وكذلك توعية طلاب الجامعات من خلال بيوت التطوع التابعة للصندوق.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عقار GHB صندوق مكافحة وعلاج الإدمان صندوق مکافحة وعلاج الإدمان
إقرأ أيضاً:
الأمانة العامة للصحة النفسية تستعرض التجربة المصرية في مكافحة الإدمان
شاركت وزارة الصحة والسكان، ممثلة في الأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان، في الحوار المشترك الذي جمع بين الاتحاد الأفريقي والتحالف العالمي لخفض الطلب على المخدرات، والذي استضافته جمهورية تنزانيا خلال الفترة من 10 إلى 13 ديسمبر 2024.
الصحة تكشف تفاصيل المبادرة الرئاسية "الألف يوم الذهبية" (فيديو) الصحة: وصول عدد خدمات مبادرة «بداية» منذ انطلاقها لأكثر من 154 مليون خدمةأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن جلسات الحوار ركزت على تعزيز التوجهات الوقائية المجتمعية، بالإضافة إلى استعراض التدابير العلاجية الحديثة، كما تم التأكيد على أهمية تبني البرامج المستندة إلى الأدلة العلمية لتطوير السياسات الصحية النفسية، والارتقاء بجودة الخدمات الوقائية والعلاجية،مشيرًا إلى أن المناقشات أبرزت دور البحوث الوبائية في تحديد عوامل الخطورة، ورصد معدلات انتشار الإدمان، وآثاره المختلفة.
صرحت الدكتورة منن عبدالمقصود، الأمين العام للأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان، أن الوفد المصري استعرض مسيرة مصر في الأبحاث الوبائية حول المخدرات منذ التسعينيات، مرورًا بالمسح القومي لعام 2023، الذي كان له دور محوري في تطوير الخطط وسد الفجوات وتدريب الكوادر المتخصصة في علاج الإدمان،مضيفة أن هذه الجهود توجت بإطلاق الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، للمبادرة الرئاسية لعلاج الإدمان "صحتك سعادة"، ضمن مبادرات تعزيز الصحة النفسية.
أضافت الدكتورة منن عبدالمقصود أن الوفد المصري قام بزيارة مركز متخصص في علاج الإدمان بأحد المستشفيات العامة، كما اطلع على وحدة العلاج ببدائل الأفيونات في مدينة أروشا، والتي انطلقت منذ عام 2011.
أوضحت الدكتورة منن عبدالمقصود أن مصر بدأت في تطبيق برنامج العلاج ببدائل الأفيونات كجزء من برامج خفض الضرر منذ العام الماضي، وقد وصل عدد الوحدات المتخصصة في هذا العلاج إلى 17 وحدة موزعة في مختلف المحافظات ، مؤكدة أن العديد من المرضى أعربوا عن رضاهم تجاه الخدمة، مشيرين إلى تحسن ملحوظ على الصعيدين الصحي والوظيفي، كما أضافت أن هذا البرنامج يُعتبر إطارًا إرشاديًا لمساندة جهود الدولة في مكافحة الإدمان، من خلال تعزيز الوقاية وتقديم خدمات العلاج والرعاية والتأهيل والدمج المجتمعي للمرضى.
تجدر الإشارة إلى أن برنامج العلاج ببدائل الأفيونات (الميثادون) بدأ تطبيقه في مارس 2023 بمستشفى مصر الجديدة (المطار) التابعة للأمانة العامة للصحة النفسية وعلاج الإدمان، وقد تم التوسع في هذا البرنامج، حيث يحصل المرضى على العلاج اليومي داخل وحدات خفض الضرر بالمستشفى الأقرب لهم، بالتزامن مع التزامهم بحضور الجلسات العلاجية والتأهيلية، ويساهم هذا البرنامج في تمكين المرضى من ممارسة حياتهم اليومية بصورة طبيعية، كما يخفف عن الدولة أعباء التكاليف المرتفعة للإقامة طويلة الأمد داخل المستشفيات.