تركيا تكشف حقيقة نقل مكتب حركة حماس إليها من قطر
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
نفى مصدر دبلوماسي تركي ما تردد حول انتقال مكتب حماس من قطر إلى تركيا، مشيرا إلى أن قادة الحركة يزورون البلاد بين الحين والآخر.
وأكد المصدر أنه على الرغم من زيارة مسؤولي حماس لتركيا، إلا أنه لا يوجد انتقال دائم؛ كما أوضحت قطر أن التقارير التي تتحدث عن إصدار تعليمات لحماس بالمغادرة غير صحيحة.
وتم التأكيد على أنه بينما يقوم أعضاء حركة المقاومة الفلسطينية بزيارة تركيا بشكل دوري، إلا أنه لا يوجد وجود دائم لها في البلاد.
ويأتي هذا التوضيح فيما أكدت الدوحة الأسبوع الماضي أنها لم تطرد حماس، على عكس ما تؤكده بعض وسائل الإعلام.
كما أبلغت قطر حماس وإسرائيل بأنها ستؤجل الوساطة من أجل وقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن حتى يظهر الطرفان التزاما حقيقيا وجديا. وقالت أيضًا إن التقارير الإعلامية التي تفيد بأنها طلبت من حماس مغادرة البلاد غير دقيقة.
وباعتبارها عضوًا في الناتو، انتقدت تركيا تصرفات إسرائيل في غزة ولبنان.
وأضاف المصدر الدبلوماسي أن التقارير تعكس فقط أن بعض الشخصيات السياسية في حماس تزور تركيا من حين لآخر، لكن لا صحة للمزاعم حول النقل الكامل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حماس تركيا إسرائيل لبنان إطلاق النار فلسطين حركة حماس وقف إطلاق النار المقاومة الفلسطينية حماس وإسرائيل حركة المقاومة الفلسطينية وقف إطلاق النار في غزة إطلاق النار في غزة مكتب حماس
إقرأ أيضاً:
حركة حماس تطالب بموقف دولي حقوقي لوقف العدوان على المنظمات الصحية في غزة
يمانيون../ طالبت حركة “حماس” اليوم الخميس، بموقف دولي وحقوقي عملي وفاعل لوقف العدوان المتواصل على المنظمات الصحيّة في قطاع غزة، والذي أدى لخروج 37 مستشفى عن الخدمة آخرها مستشفى “الدرة” للأطفال.
وقالت “حماس” في بيانٍ لها، “إنّه واستمراراً لسياسة التدمير التي ينتهجها الاحتلال بحق القطاع الصحي في غزة، أقدم خلال الأيام الماضية على استهداف مستشفى الشهيد محمد الدرة للأطفال شرقي مدينة غزة، ما أدى إلى خروجه الكامل عن الخدمة.
وأوضحت أنّ هذه الجريمة التي طالت منشأة طبية مخصصة لعلاج الأطفال، تضاف إلى سجل الاحتلال الحافل بالانتهاكات الصارخة للقوانين الدولية والمواثيق الإنسانية.
وأشارت إلى أنّ هذا الاستهداف يؤكد إصرار الكيان الفاشي على المضي في حرب الإبادة ومخطط التهجير القسري، من خلال تدمير البنية الصحية وتعميق المأساة الإنسانية في غزة.
وأضافت حركة “حماس” في بيانها أن 36 مستشفى ومركزاً طبياً توقّفت عن العمل نتيجة الاستهداف المباشر بالغارات ونيران جيش الاحتلال.
وطالبت المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمنظمات الدولية المعنية، وعلى رأسها منظمة الصحة العالمية واللجنة الدولية للصليب الأحمر، بتحمل مسؤولياتها القانونية والإنسانية، ومحاسبة الاحتلال على جرائمه، والعمل على كسر الحصار، وضمان إدخال المستلزمات الطبية والمواد الإغاثية والاحتياجات الأساسية للحياة.
وفي وقتٍ سابق من اليوم، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، عن خروج مستشفى الشهيد محمد الدرة للأطفال، شرقي مدينة غزة عن الخدمة، وذلك عقب تعرّضه لأضرار كبيرة بعد أن استهدفه الاحتلال الإسرائيلي قبل يومين.