معهد تيودور بلهارس للأبحاث يُطلق سلسلة ورش عمل لدعم الابتكار
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
أطلق معهد تيودور بلهارس للأبحاث سلسلة ورش عمل لدعم الابتكار والتنمية وريادة الأعمال بِما يُحقق رؤية مصر 2030.
وأكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أهمية دور المراكز والمعاهد والهيئات البحثية في تحقيق أهداف التنمية الشاملة في مصر، وتوسيع قاعدة الباحثين والمُبتكرين، وتهيئة السُبل أمامهم وتشجيعهم على القيام بالأبحاث العلمية المتميزة؛ بِما يتماشى مع التطورات الحديثة ويُسهم في تحقيق الأهداف الوطنية.
وأوضح الدكتور محمد عباس شميس مدير معهد تيودور بلهارس للأبحاث، أن المعهد استأنف فعاليات مُبادرته "للابتكار وريادة الأعمال"؛ بهدف تعزيز قُدرات الباحثين وتمكينهم من تحقيق التميُز والإبداع العلمي، مُشيرًا إلى تنظيم 3 ورش عمل، رَكزت كلًا منها على جوانب رئيسية في تطوير البحث العلمي وتعزيز التنمية البشرية وريادة الأعمال، مُضيفًا أن هذه الفعاليات تأتي ضمن جهود المعهد في بناء بيئة بحثية مُحفزة للابتكار، داعمة لحقوق الباحثين الفكرية، وللمُساعدة في تطبيق أفكارهم على أرض الواقع؛ بما يعود بالنفع على المجتمع والاقتصاد.
وأشار مدير معهد تيودور بلهارس إلى أنه تم تنظيم ورشة عمل حول "كتابة المُقترحات البحثية والتعريف بالجهات المانحة"، وناقشت أساليب كتابة مُقترحات بحثية فعَّالة، فضلًا عن استكشاف فُرَص التمويل من المُؤسسات غير الربحية الداعمة للبحث العلمي، كما تم التأكيد على أهمية الشَرَاكات الصناعية لتحقيق التنمية الاقتصادية المُستدامة، مع تقديم التوجيهات حول كيفية الوصول للجهات المانحة واستيفاء شروطها، مِما يُسهم في تقديم مشروعات مُبتكرة تخدم الأهداف الوطنية.
ونَظم مدير معهد تيودور بلهارس ورشة عمل حول "التنمية البشرية والتوازن مع التحديات"، واشتملت الورشة على استعراض كيفية تطوير المهارات الشخصية، مثل إدارة الوقت وحل المشكلات والتفكير الإستراتيجي، مُستهدفة بناء شخصية مُتوازنة قادرة على مواجهة التحديات وتعظيم الاستفادة من قُدراتها، مُوضحة أهمية استخدام تحليل "SWOT"؛ لتقييم نقاط القوة والضعف وإستراتيجيات تحسين الأداء الشخصي والمُجتمعي.
واختتم مدير معهد تيودور بلهارس فعاليات المُبادرة بورشة عمل حول "الملكية الفكرية في المُؤسسات البحثية"، التي ناقشت أهمية الملكية الفكرية في حماية الابتكارات والاختراعات التي تُسهم في دفع عجلة الاقتصاد المصري، وكذلك استعراض أنواع الملكية الفكرية والشروط اللازمة للحصول على براءات الاختراع إلى جانب دَورها في تعزيز اقتصاد المعرفة ونقل التكنولوجيا من المُؤسسات الأكاديمية إلى القطاع الصناعي.
قَدم ورش العمل، الدكتورة هبة محمد فهمي القائم بأعمال مدير مركز خدمة ودعم الباحثين، والدكتور عمرو غنام مَسئول التدريب بالمعهد الأوروبي للتعاون والتنمية IECD والمُدرب بمُنظمة العمل الدولية ILO، والدكتور طه عبدالقادر غطاس المدير التنفيذي لنادي ريادة الأعمال بمركز خدمة ودعم الباحثين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: تيودور بلهارس معهد تيودور بلهارس معهد تيودور بلهارس للأبحاث الابتكار دعم الابتكار ريادة الأعمال
إقرأ أيضاً:
شرطية فيتنامية تستلهم تجربة دبي في الابتكار الأمني
أكدت الرائد بوي ذيدونغ، المحاضِرة في أكاديمية الشرطة الشعبية في فيتنام، أن مشاركتها في دبلوم الابتكار الشرطي والقيادات الدولية (PIL)، الذي تنظمه القيادة العامة لشرطة دبي بالتعاون مع جامعة روتشستر للتكنولوجيا، شكلت تحولًا في رؤيتها لمستقبل إنفاذ القانون، مشيدة بتجربة الإمارات الرائدة في الابتكار الأمني.
وأوضحت ذيدونغ أن الدبلوم، الذي يضم مشاركين من 39 دولة، أتاح لها فرصة الاطلاع على أحدث التقنيات الشرطية، مثل أنظمة الطائرات المسيرة المستخدمة في الدوريات الأمنية ومراكز الشرطة الذكية (SPS)، التي تقدم خدمات شرطية متكاملة دون تدخل بشري وعلى مدار الساعة، مؤكدة أن هذه النماذج تعزز كفاءة العمل الأمني وتزيد من ثقة المجتمع بالشرطة.
وأضافت أن البرنامج عزز من مهاراتها القيادية والإدارية، حيث وفر منصة عالمية لتبادل أفضل الممارسات في إنفاذ القانون، مشيرة إلى أن القيادة ليست مجرد توجيه، بل منظومة متكاملة تحفّز التفكير الإبداعي والتكيف مع المتغيرات، مما سيمكنها من تطبيق أساليب تدريبية حديثة عند عودتها إلى فيتنام.
تمكين المرأةوأشادت ذيدونغ بجهود شرطة دبي في تمكين المرأة ضمن القطاع الشرطي، مؤكدة أن التجربة منحتها ثقة أكبر في إمكانياتها ودورها في دعم زميلاتها في فيتنام، حيث ستعمل على تعزيز مشاركة المرأة في العمل الأمني، استلهامًا من النموذج الإماراتي الذي يرسخ مبدأ تكافؤ الفرص.
واختتمت حديثها بالتأكيد على أن البرنامج يعكس التزام شرطة دبي بتعزيز التعاون الدولي في مجالات الأمن والقيادة الشرطية، ويشكل نموذجًا يمكن للدول الاستفادة منه في تطوير منظوماتها الأمنية، مشيرة إلى أنها ستعمل على نقل هذه التجربة إلى بلادها لتعزيز فاعلية وكفاءة العمل الشرطي.