أصدرت النقابة اللبنانية للدواجن برئاسة وليم بطرس بياناً اليوم أعلنت فيه تكبّد العاملين في قطاع الدواجن من أصحاب مزارع ومنتجين خسائر كبيرة باتت تشكل حملاً ثقيلاً على القطاع برمته.
وكشفت النقابة أن كل الوحدات الإنتاجية في المناطق الساخنة توقّفت كلياً عن العمل، وهناك عدد كبير من المزارع تم إستهدافها وتدميرها.
وأوضحت النقابة أنه إضافة الى ذلك فإن الإستهلاك المحلي من الدجاج والبيض إنخفض نحو 25 في المئة، في ظل وجود عرض كبير لدى القطاع، وهذا ما يؤدي أيضاً الى تكبده خسائر إضافية خصوصاً ان الدجاج يُباع في السوق بأقل من سعر التكلفة، في حين أن سعر البيض متدنٍ بحيث يباع "صندوق" البيض المؤلّف من 12 كرتونة بحوالي 32 دولاراً.
في المقابل، أكدت النقابة ان القطاع يعمل بكفاءة عالية، لافتة الى ان جميع المنتجين هم الآن خارج مناطق الإشتباك وانهم لم يخفّضوا مستوى إنتاجهم، وهذا ما سيبقي العرض في السوق أكبر من الطلب، مشيرة الى ان هذا الموضوع يمكن الإستمرار فيه لأشهر مع وجود كمية كبيرة من الأعلاف لدى المنتجين.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
مزارعو القطن في ابين يتكبدون خسائر فادحة
الجديد برس|
قال مزارعو القطن في مديريتي زنجبار وخنفر بدلتا أبين، إنهم يبيعون محصول القطن طويل التيلة بمبالغ ضئيلة جداً، وبخسائر فادحة وسط تجاهل الجهات المعنية لشكاواهم.
ونقلت مصادر صحفية عن المزارعين، تأكيدهم أنه كان الأجدر بالسلطات التابعة لحكومة عدن أن تقوم برفع سعر الرطل للقطن من أجل الحفاظ على البذرة ومقابل إيجار النقل الذي يقوم به المزارعون.
وقال المزارعون إن السلطان لم تقم بتشجيع المزارعين بل على العكس يتم استغلال المزارع بمبالغ ضئيلة لا تفي بتكاليف الانتاج.
وأكدوا أن سلطات عدن لم تكتف بتغييب أوجه الدعم لمزارعي القطن، بل احتكرت الأسعار في المحلج ويضطر المزارعون لبيع القطن رغم أن الأسعار غير مقبولة.