دمار واسع في هندوراس بسبب المنخفض "سارا"
تاريخ النشر: 18th, November 2024 GMT
قال مسؤولون أمس الأحد، إن المنخفض المداري سارا تسبب في هطول أمطار غزيرة على هندوراس في مطلع هذا الأسبوع، مما أودى بحياة شخص على الأقل وأجبر الآلاف على الفرار من منازلهم وأدى لتدمير جسور وطريق سريع.
وأشار مسؤولو الطيران المدني إلى إغلاق مطارات في العاصمة تيجوسيجالبا والمدينة الصناعية سان بدرو سولا.
وتحرك المنخفض الجوي سارا نحو الشمال الغربي حيث وصل إلى اليابسة في دولة بيليز المجاورة أمس الأحد، والتي تضم آثاراً قديمة ومنتجعات شاطئية وشعاباً مرجانية، مما أثار مخاوف من حدوث فيضانات ضخمة وارتفاع منسوب مياه الأنهار.
وقال المركز الوطني للأعاصير في الولايات المتحدة إن مركز المنخفض الجوي يبعد حاليا نحو 88 كيلومتراً غربي مدينة بيليز، المركز التجاري للدولة الكاريبية الصغيرة.
وحثت الحكومة السكان على المشاركة عن بُعد في التجمعات الدينية اليوم الأحد، بينما أعلنت تعليق الدراسة في جميع المدارس غداً الاثنين كإجراء احترازي.
وخفض المركز الوطني للأعاصير اليوم الأحد تصنيف سارا إلى منخفض مداري بدلاً من عاصفة مدارية، وتوقع أن تضعف قوته مع تحركه أكثر إلى الداخل فوق شبه جزيرة يوكاتان بالمكسيك.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية أمريكا
إقرأ أيضاً:
أمريكا تبدأ الترتيب لحرب برية ضد الحوثيين بعد فشل القصف الجوي.. تفاصيل
قوات أمريكية في جيبوتي (منصات تواصل)
في خطوة جديدة لتصعيد تدخلاتها في اليمن، بدأت الولايات المتحدة، يوم الثلاثاء، بتفعيل ما أسمته بـ "الخطة ب" في الحرب على اليمن، في محاولة لتعويض الفشل الذي تعرضت له حملتها الجوية الواسعة والمستمرة منذ نحو أسبوعين.
وتأتي هذه الخطوة بعد تأكيد فشل العدوان الجوي الأمريكي في تحقيق أهدافه المعلنة، مما دفع واشنطن للبحث عن بدائل لزيادة الضغط على الأطراف اليمنية.
اقرأ أيضاً كشف النقاب عن القاعدة العسكرية السرية التي تنطلق منها طائرات أمريكا لقصف اليمن 25 مارس، 2025 تطورات صادمة في أسعار الصرف اليوم: فرق شاسع بين صنعاء وعدن يثير القلق 25 مارس، 2025وفي وقت سابق، عقب البيان المقتضب الذي أصدره السفير الأمريكي في اليمن، ستيفن فاجن، والذي عبر فيه عن وقوف بلاده إلى جانب "الشعب اليمني"، في إشارة إلى الفصائل الموالية للتحالف، بدأ السفير في عقد سلسلة من الاجتماعات مع قادة الفصائل اليمنية الجنوبية.
وكان اللقاء الأبرز بين السفير الأمريكي ورئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، عيدروس الزبيدي، الذي يُعتبر أحد أبرز الشخصيات السياسية المدعومة من الإمارات.
وفي تغريدة على صفحته الرسمية، أكد الزبيدي أنه ناقش مع السفير الأمريكي "تكامل الجهود لمواجهة الحوثيين"، مشيرًا إلى دعمه الكامل للإجراءات الأمريكية ضد اليمن، مؤكدًا استعداد فصائله للعمل جنبًا إلى جنب مع القوات الأمريكية في سياق مواجهة الحوثيين.
وهو ما يضع القائد الجنوبي في موقف يثير التساؤلات حول مغريات التدخل الأمريكي ووعود الدعم المقدمة له.
وتأتي هذه التحركات الأمريكية بالتوازي مع تقارير صحفية تؤكد أن واشنطن قد طلبت من رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني، رشاد العليمي، تكثيف العمليات العسكرية ضد الحوثيين على مختلف الجبهات، في محاولة للضغط على صنعاء لقبول اتفاق دبلوماسي يتضمن وقف استهداف السفن الأمريكية مقابل وقف الغارات الجوية.
ويظهر من خلال هذه التوجهات أن الولايات المتحدة تسعى لتحريك الأطراف المختلفة في الصراع اليمني لخدمة أجنداتها العسكرية والسياسية، متجاهلة التبعات الإنسانية والميدانية لهذا التصعيد.
التحركات الأخيرة للسفير الأمريكي وبيانه الأخير يتناقضان تمامًا مع التصريحات السابقة لوزير الدفاع الأمريكي، الذي كان قد أشار في وقت سابق إلى أن بلاده لن تتدخل في ما وصفه بـ "الحرب الأهلية" في اليمن.
وهو ما يثير تساؤلات حول تحول السياسة الأمريكية في اليمن، وبدء استخدام الولايات المتحدة لفصائل محلية لتنفيذ مصالحها، بعد أن فشلت استراتيجيتها العسكرية الجوية في تحقيق نتائج ملموسة.
تاريخيًا، كانت السعودية قد وضعت الفصائل الجنوبية ضمن خطط الحرب ضد الحوثيين، لكن تلك الخطط كانت تواجه عدة عوائق، أبرزها الانقسامات الداخلية بين القيادات الجنوبية والفساد المنتشر في صفوف الفصائل.
كما أن الجنوبيين لم يظهروا رغبة حقيقية في خوض معركة بالوكالة لصالح الشمال، حيث كان هدفهم الأساسي هو استعادة دولة الجنوب، وهو الهدف الذي لم يتحقق حتى الآن.
في ضوء هذه التطورات، يبقى التساؤل الأبرز حول المغريات التي قدمتها الولايات المتحدة لعيدروس الزبيدي ليتعاون مع المخطط الأمريكي الجديد.
هل هي وعود بدعم عسكري مباشر أم ضمانات سياسية بشأن مستقبل الجنوب؟ وما هو الثمن الذي ستدفعه الفصائل الجنوبية مقابل دعمها لخطة أمريكية قد تكون بمثابة خطوة أخرى نحو تقسيم اليمن وزيادة الفوضى فيه؟.