شاركت وزارة الصحة والسكان، في فعاليات الدورة التاسعة والعشرين من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ COP29، والتي تستمر فعالياتها حتى 22 نوفمبر 2024 بالعاصمة العاصمة الأذربيجانية «باكو».

وفي مداخلتها خلال جلسة عمل عن الممارسات الجيدة والدروس المستفادة من الاستثمار في التنمية البشرية، أكدت الدكتور عبلة الألفي نائب وزير الصحة والسكان، أهمية الاستثمار في التنمية البشرية من أجل مستقبل قادر على التكيف مع المناخ، مشيرة إلى أنّ صحة وتنمية السكان ليست هدفًا منفصلًا عن التنمية، بل هي الأساس للتنمية البشرية.

وتابعت أنّ السكان الأصحاء هم العمود الفقري لأي تقدم مستدام، وأنّ تحسين النظم الصحية المجتمعية، يمثل استثمارًا مباشرًا في مستقبل الدول، لافتة إلى سعي الدولة المصرية الدائم إلى تطوير منظومة صحية متكاملة، تساعد الأفراد على تحقيق إمكاناتهم الكاملة.

الألف يوم الذهبية في حياة الطفل

واستعرضت الدكتورة عبلة الألفي، التجربة المصرية من خلال المبادرة الرئاسية الألف يوم الذهبية في حياة الطفل والتي تشمل الحمل وأول سنتين في عمر الطفل، حيث يقوم مقدمي المشوره الأسرية بتمكين الأسر ثقافيا واقتصاديا، حيث يتم تدريب الأمهات على كيفية تحويل المنازل إلى منازل خضراء والتوجه إلى الأعمال صديقة البيئة في ملف تمكين الأمهات، إضافة إلى تربية الأطفال على السلوك صديق البيئة، إيمانا من مصر بأنّ الطريق الأمثل لإحداث تغيير هو التنشئة الصديقة للبيئة، خاصة أنّ الطفل يكوّن 85% من سلوكياته في هذه الفترة والتي يصعب تغييرها أو تعديلها بعد ذلك، كما أبدت مصر دعمها الكامل لفكرة أن يكون مؤتمر المناخ القادم للأطفال.

أهمية بناء نظام صحي قوي يساهم في تحقيق العدالة الصحية

وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أنّ نائب الوزير نوهت بأهمية بناء نظام صحي قوي يساهم في تحقيق العدالة الصحية بين جميع فئات المجتمع، مشيرة إلى أنّ التنمية البشرية المستدامة، تبدأ بتمكين المجتمعات من تحقيق أهدافها، ما يتطلب تعاونًا مشتركًا بين جميع القطاعات.

وأضاف «عبدالغفار» أنّ جلسة العمل استعرضت مشاركة الممارسات الجيدة والدروس المستفادة في الاستثمار في التنمية البشرية للدول المشاركة، من أجل مستقبل قادر على الصمود في مواجهة تغير المناخ، والقيمة المضافة لخلق تعاون مشترك بين التعليم والصحة والوظائف والمهارات والأطفال والشباب في تعزيز التنمية البشرية، وكذلك الممارسات الجيدة التي يمكن التعلم منها وتكرارها.

وأوضح «عبدالغفار» أنّ مصر واحدة من الدول التي تسعى إلى تعزيز مرونة التعامل مع الآثار الصحية المرتبطة بالمناخ، ما يتضمن تعزيز أنظمة الصحة العامة، وتحسين أنظمة الإنذار المبكر، وتطوير آليات قوية للاستجابة لحالات الطوارئ، من خلال بناء القدرة على التكيف على المستويات المحلية والوطنية والدولية، لحماية الفئات الضعيفة بشكل أفضل وضمان إتاحة الخدمات الصحية في أوقات الأزمات.

شارك في الجلسة جوسيب ڤالديترا وزير التعليم الإيطالي، وڤنسنت كاريمانس وزير الشباب والرياضة الهولندي، وسهيل باباييڤ وزير العمل والحماية الاجتماعية الأذربيجاني، وممثلون رفيعو المستوى من الحكومات، فضلا عن وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والمؤسسات المالية المتعددة الأطراف وشركاء التنمية، ومنظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص والمؤسسات الخيرية والمنظمات المعنية بالتعليم والصحة والوظائف والأطفال والشباب.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: التنمية البشرية وزارة الصحة وزير الصحة التنمیة البشریة

إقرأ أيضاً:

علامات الخطر في الأطفال حديثي الولادة ونصائح لرعاية المولود

كشفت وزارة الصحة والسكان ، مجموعة من المعلومات الهامة حول صحة الأطفال الرضع والطريقة الصحيحة لتغذية الأطفال . 

وقالت وزارة الصحة والسكان ، إن الطفل المصاب بسوء التغذية لا ينمو جيدا ولا يكون عنده طاقة كافية للعب وللتعليم، ويمرض كثيرا حيث أن هناك علاقة تبادلية بين سوء التغذية والأمراض فكل منهما يؤدى للآخر ويزيد منه موضحة إنه  يكون أكثر عرضة للوفاة بسبب أمراض شائعة مثل الإلتهاب الرئوى والإسهال والحصبة.

 وأوضحت وزارة الصحة والسكان ، إنه حال كان الطفل مصاب بسوء تغذية لمدة طويلة يكون "أقصر طولا" وأقل نشاطا ومن الممكن أن يجد صعوبة فى اكتساب مهارات المشى والتحدث والعد والقراءة. 

 وزير الصحة: الدولة تولي أهمية كبيرة لتوطين صناعة الدواءوزير الصحة يبحث التعاون مع الجامعات لإزالة أي معوقات في التسجيل للدراسات العلياوزير الصحة: نظام البكالوريا يتطلب توافقا وطنيا لتحقيق النجاحتأسيس لجنة استشارية عليا للتنمية البشرية.. وزير الصحة يوضح الأسبابوزير الصحة: 12% نسبة السمنة بين الأطفالوزارة الصحة: تقديم 5.6 مليون خدمة طبية في بني سويف خلال 2024وزير الصحة: استخدام حقن التخسيس أصبح موضة يلجأ إليها الكثيرون دون وعيوزير الصحة : 40% من المصريين يعانون من السمنةوزير الصحة يبحث مع السفير الهولندي و"فيليبس" خطط توطين صناعة الأجهزة الطبيةوزير الصحة: تعاون مع ألمانيا لتدريب فرق التمريض وتحديث المناهج الدراسيةرعاية الطفل المولود  لابد أن يبدأ الرضاعة خلال نصف ساعة من الولادة. لابد من قياس الحرارة للطفل بشكل دورىفى الفترة الاولى بعد الولادة وهى تتغير فى الفترة الأولى وتكون أقل من الطبيعى بقليل. لابد من العناية بالحبل السرىفيجب أن يكون ناشف ونظيف.  طبيعى أن ينقص وزن الطفل 10% فى اليومين الثلاث الأولى من الولادة. ويعود الوزن كما كان وقت الولادة فىألأيام ما بين 7-10 يوم اذا كانت الرضاعة والغذاء كافى.  لابد ان تهتم الام بملاحظة لون الطفل ومن قدرته على الرضاعة.   يسقط الحبل السرى خلال أسبوعين بعد الولادة.علامات الخطر فى الاطفال حديثى الولادة 

 قالت وزارة الصحة والسكان ، من خلال منشورا تثقيفي يجب ان تستشير الام الطبيب فور ملاحظة احدى هذه العلامات الاتية :

            رفض الرضاعة.             صعوبة التنفس.             تغيير لون الجلد.             التشنجات.            تغيرات فى درجة الحرارة الجلد.            عدم إخراج البول أو البراز. أهمية الرضاعة الطبيعية:-  

1.            الرضاعة الطبيعية تقوى الرابطة النفسية والعاطفية بين الأم وطفلها الرضيع.

2.            فى الثلاث أيام الأولى بعد الولادة مباشرة يحتوى اللبن على نسبة قليلة من السكريات والدهون وعلى نسبة عالية من البروتينات والعوامل المضادة للعدوى ولة مفعول ملين مقارنة بالأيام التالية.

3.            لبن الأم سهل الهضم داخل معدة الطفل الرضيع فلا يأخذ أكثر من ساعتين بينما لا يتم هضم لبن البقر مثلا  إلا بعد ثلاث ساعات على  الأقل.

4.            يحتوى لبن الأم على الكميات الملائمة من الفيتامينات والأملاح المعدنية والمواد الضرورية للطقل خلال فترة الرضاعة.

5.            الرضاعة من ثدى الام تضمن سلامة اللبن وخلوه من الأمراض والجراثيم الضارة

6.            ثبات درجة حرارتة مما يؤدى للأستفادة الكاملة منه.

7.            يقلل من بكاء الطفل فهو لا يحتاج لوقت للتحضير كما فى اللبن الصناعى.

8.            جاهز ولا يحتاج إلى وقت أوجهد أو أدوات للتعقيم أو التحضير أو التبريد.

9.            اقتصادى فهو يوفر على الأسرة ثمن شراء اللبن والزجاجات والحلمات الصناعية.

10.          يحتوى على عوامل مضادة ومانعة للعدوى و الجراثيم والأمراض.

11.          الرضاعة الطبيعية تزود الطفل الرضيع بكل احتياجاتة الغذائية وتؤدى إلى النمو السريع والصحة الجيدة.

12.          يصبح الطفل أقل عرضة لمرض لين العظام بالرضاعة الطبيعية.

13.          الرضاعة الطبيعية تساعد على رجوع الرحم إلى وضعة الطبيعى أسرع بعد الولادة

14.          أن الأم التى ترضع وليدها أقل تعرضا لأمراض الثدى خاصة سرطان الثدى

15.          كلما أكثرت الأم من الرضاعة كلما زاد كمية اللبن فى الثدى.

مقالات مشابهة

  • ياسمين بلقايد تشارك خبراتها في «دبي الصحية»
  • برلمانية: دعم ومساندة القطاعات الصناعية خطوة نحو تحقيق التنمية المستدامة
  • بعد هدنة غزة.. وزير الصحة يتابع الجاهزية الصحية لاستقبال الفلسطينيين
  • وزير الصحة يتابع جاهزية المنظومة الصحية في شمال سيناء لدعم الأشقاء الفلسطينيين
  • محافظ البحيرة ومساعد وزير الصحة يتفقدان المنشآت الصحية بحوش عيسي وبدر وأبو حمص
  • المؤتمر: استثمار الجيل الجديد من رواد الأعمال يُمثل ركيزة أساسية لتحقيق التنمية المستدامة
  • الجامع الأزهر يناقش الدروس المستفادة من الهجرة إلى الحبشة
  • وفد من المملكة المتحدة للمستشفيات الدولية يعرب عن ثقته في المناخ الاستثماري بمصر
  • خبراء: التعاون الدولي يسهم في تحقيق التنمية المستدامة
  • علامات الخطر في الأطفال حديثي الولادة ونصائح لرعاية المولود