الأمرُ يخصّ السوريين.. باسيل يتحدّث عن جريمة بحقّ البلد
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
نشرَ رئيس "التيار الوطني الحر" جبران باسيل منشوراً عبر حسابه على منصة "إكس" قائلاً: "دخل على لبنان 109 سوريين قادمين من قبرص بالرغم من عدم موافقة كل من رئاسة الحكومة ووزارة الخارجية ووزارة الداخلية ووزارة الدفاع والأمن العام. فينا نعرف مين وافق وادخلهم ؟! سؤال موجّه للخمس جهات اعلاه! نحنا عم نقتل حالنا لاعادة النازحين لسوريا، ونقاتل اوروبا والعالم كلّه كرمال العودة، وفي مين بيتجرّأ بوقاحة يعمل اتفاق مع دولة اوروبية لاعادة اعداد منهم للبنان !!! ما حدا يخبّرنّا انه تم نقلهم للحدود السورية، لأن منعرف منيح قصّة آلاف السوريين المتسلّلين خلسة للبنان عبر معابر غير شرعية وكيف تتمّ اعادتهم للحدود من قبل القوى الامنية ومن ثمّ اعادة ادخالهم مجدداً من قبل شبكات التهريب، ومنسمع منيح عن الاموال الطائلة والسمسرة الحاصلة… هيدي جريمة بحق البلد، ومرتكبيها المسؤولين على امن البلد!".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
حشرة تنتشر وتهدد المواطنين.. ووزارة الزراعة تحذر
في إطار جهودها لحماية الثروة الحرجية والحد من مخاطر الآفات، حذرت وزارة الزراعة من انتشار حشرة الصندل (جادوب الصنوبر) Thaumetopoea wilkinsoni، التي تهدد الغابات والصحة العامة. وأوضحت الوزارة أن هذه الحشرة تمتلك دورة حياة سنوية، إلا أن التغيرات المناخية، لا سيما قلة البرودة في فصل الشتاء، تؤدي إلى تفاقم انتشارها وتأثيرها السلبي.
وأشارت الوزارة إلى أن الفراشات البالغة لهذه الحشرة تظهر خلال فصل الصيف، حيث تبدأ عملية التزاوج، قبل أن تهاجر الإناث لمسافات طويلة بحثًا عن أشجار الصنوبر البري لوضع البيض. وبعد مرور فترة تتراوح بين 30 و45 يومًا، تفقس اليرقات وتبدأ بالنمو على مدار أربعة إلى ثمانية أشهر، وفقًا للظروف المناخية وارتفاع المنطقة. وخلال هذه المرحلة، تمر اليرقات بخمسة أطوار، تبدأ خلالها بإفراز شعيرات مسببة لحساسيات جلدية وتنفسية شديدة لدى الإنسان والحيوانات.
ومع اقتراب فصل الخريف، تقوم اليرقات بنسج أعشاشها الشتوية في الأماكن الأكثر تعرضًا لأشعة الشمس، استعدادًا لمرحلة جديدة من الانتشار. وعند نهاية فصل الشتاء، تحديدًا بين منتصف شباط وأواخر نيسان، تغادر اليرقات أعشاشها وتسير على شكل سلاسل باتجاه أطراف الغابات بحثًا عن الضوء والدفء، مما يزيد من احتمالية وصولها إلى المناطق السكنية وتعريض السكان لمخاطرها الصحية.
وأكدت الوزارة أن هذه الحشرة تلحق أضرارًا بالأشجار، حيث تؤدي إصابتها إلى تعريتها وإضعاف نموها الطولي وإنتاجها للخشب، دون أن تتسبب بموتها. كما تشكل خطرًا مباشرًا على الإنسان والحيوانات، إذ تؤدي إلى ظهور حساسيات جلدية وتنفسية، وتؤثر سلبًا على الحيوانات الأليفة والماشية.
وفيما يتعلق بسبل المكافحة، شددت الوزارة على ضرورة اتخاذ إجراءات وقائية صارمة، حيث أوصت بالمكافحة الميكانيكية عبر إزالة الأعشاش بين شهري كانون الأول وشباط وجمعها والتخلص منها بالحرق. كما أكدت أهمية استخدام المكافحة الحيوية من خلال تطبيق المبيد الحيوي Bacillus thuringiensis var. kurstaki خلال الأطوار اليرقية الأولى بين شهري أيلول وكانون الأول، مع اللجوء إلى الرش الجوي باستخدام تقنية الحجم المتناهي الصغر (ULV) في بعض الحالات.
أما بالنسبة للمكافحة الكيميائية، فقد شددت الوزارة على اقتصار استخدامها على الرش الأرضي، مع التركيز على جوانب الطرقات والمناطق القريبة من القرى والتجمعات السكانية، مثل المدارس ودور العبادة، فيما منعت منعًا باتًا استخدام المبيدات الكيميائية داخل الغابات، نظرًا لتأثيرها السلبي على الكائنات الحية المفيدة للنظام البيئي.
وفي ختام بيانها، دعت وزارة الزراعة المواطنين إلى توخي الحذر عند ملاحظة انتشار هذه الحشرة، خاصة خلال فترة خروج اليرقات من الأعشاش، واتخاذ التدابير الوقائية اللازمة لتجنب أي مضاعفات صحية. كما أكدت استمرارها في مراقبة الوضع عن كثب، واتخاذ الإجراءات الضرورية للحد من انتشار هذه الآفة، حفاظًا على البيئة والصحة العامة.