تـمكنت الفرقة الإقليمية للدرك الوطني، بالسحاولة في العاصمة، من وضع حد لنشاط ورشة سرية يقوم صاحبها بصناعة وتقليد الـمكملات الغذائية تحت إسم تجاري رويال .

وحسب بيان لمصالح الدرك الوطني العملية جاءت أثناء تحريات دقيقة ومتابعة نشاط الورشات المختصة في إنتاج و توضيب المنتوجات الـموجهة للإستهلاك البشري أين تم اكتشاف ورشة سرية لصناعة الـمكملات الغذائية في مكان معزول.

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

احذر.. عادة غذائية تؤدي إلى زيادة السمنة بين الأطفال

سمنة الأطفال  تمثل إحدى أخطر المشكلات الصحية العمومية في القرن الحادي والعشرين، ويحذر الخبراء من قاعدة تقليدية شائعة بين الأهالي تتعلق بتغذية الأطفال قد تساهم في تفشي حالات السمنة.

وتفرض القاعدة التقليدية على الأطفال تناول طعامهم مع إفراغ أطباقهم بالكامل، ظنا من الأهالي أن هذا الأمر سيساعد على النمو الأفضل والتغذية الصحيحة.

وبهذا الصدد، أفاد استطلاع YouGov، الذي شمل 1065 من الآباء والأمهات في بريطانيا، أن 37% من الأهالي يطلبون من أطفالهم تناول كل الطعام في طبقهم. كما وجد أن 48% من الآباء والأمهات يسمحون لأطفالهم بتناول وجبة ثانية مرة واحدة على الأقل أسبوعيا (تناول المزيد من الطعام بعد الوجبة الأولى)، بينما يصرّ 23% منهم على ضرورة إنهاء أطفالهم كل الطعام الذي يتم تقديمه لهم في طبقهم، حتى وإن كانوا لا يشعرون بالجوع بعد، ويعتمد العديد من هؤلاء الأهالي على تقديراتهم الشخصية لحجم الحصص الغذائية.

وتبين أن 10% من الأهالي الذين لديهم أطفال تتراوح أعمارهم بين 5 و11 عاما يقدمون لهم حصصا مماثلة لحصصهم الشخصية (الأب والأم)، بينما يستخدم 8% فقط من الآباء والأمهات إرشادات أو مخططات الحصص لتحديد الكميات المناسبة، كما أظهرت البيانات أن تناول الوجبات الخفيفة بين الوجبات منتشر بشكل كبير، حيث 88% من الأطفال يتناولون الوجبات الخفيفة مرة واحدة على الأقل في الأسبوع، بينما يتناول 38% منهم الوجبات الخفيفة يوميا.

وتحذر مؤسسة التغذية البريطانية (BNF)، التي أجرت الاستطلاع، من أن هذه العادات قد تؤدي إلى الإفراط في تناول الطعام لدى الأطفال، وهو ما يزيد من خطر السمنة. وتشير بيانات هيئة الخدمات الصحية الوطنية (NHS) إلى أن 10% من الأطفال في المرحلة الابتدائية يعانون من السمنة، وترتفع النسبة إلى 22% في مرحلة الثانوية، وهذا يعرضهم لمخاطر صحية مستقبلية، مثل السكري من النوع 2 وارتفاع ضغط الدم.

وتشجع BNF على تقديم حصص الطعام بحذر، وتحديد الكميات التي تناسب احتياجات الطفل.

وقالت بريدجيت بينيلام، مديرة الاتصالات الغذائية في المؤسسة: "أظهرت الأبحاث أن تناول كميات كبيرة من الطعام يحفز الأطفال والبالغين على تناول المزيد. لذا فإن تقديم أحجام الحصص المناسبة يعتبر خطوة أساسية للحفاظ على وزن الجسم الصحي".

وأوصت بينيلام الأهالي باستخدام اليد كدليل لتحديد حجم الحصص، حيث يمكن تقديم بطاطس بحجم قبضة اليد للأطفال الأصغر سنا، مع التأكد من تقديم كميات صغيرة في البداية وتقديم المزيد إذا شعر الطفل بالجوع.

مقالات مشابهة

  • الأمن الوطني يضع مخططا خاصا لتأمين مباراة شباب بلوزداد وستاد أبيدجان
  • بعد غياب 3 سنوات.. وليد منصور يستعد لفيلمه الجديد “ميلانو” في سرية تامة
  • اكتشاف أنفاق عسكرية سرية تحت قلعة عمرها 575 عاما في ميلانو
  • احذر.. عادة غذائية تؤدي إلى زيادة السمنة بين الأطفال
  • غليزان: تفكيك ورشة سرية لصناعة الذهب بطريقة غير شرعية
  • زيارات سرية.. كيف يجري تطبيع العلاقة بين سوريا والعراق؟
  • عضو التحالف الوطني توزع بطاطين ومواد غذائية على الأولى بالرعاية في شمال سيناء
  • تصنع من الفسيخ شربات.. ابنة الوادي الجديد تنجح في إنشاء معرض للتراث
  • إيران تكشف عن عملية إسرائيلية «سرية» لاستهداف برنامجها النووي
  • الكشف عن وثائق سرية أخفيت عن ملكة بريطانيا لسنوات