تصدر اسم أيمن العلي، المعروف بلقب "ملك جمال الأردن"، محرك البحث اليوم الإثنين 18 نوفمبر 2024، بعد وفاته بعد صراع طويل مع مرض سرطان المعدة.

وشكل خبر وفاته صدمة للكثيرين من محبيه ومتابعيه في الأردن والوطن العربي، الذين نعوه على منصات التواصل الاجتماعي، حيث تداولوا صوره الأخيرة ودعوا له بالرحمة والمغفرة.

أيمن العلي، ملك جمال الأردنمن هو أيمن العلي؟

أيمن العلي هو شاب أردني معروف بلقب "ملك جمال الأردن"، وهو أيضًا من صناع المحتوى على منصات التواصل الاجتماعي. ولد وترعرع في الأردن، وكان يحظى بشعبية كبيرة على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث يتابعه على إنستغرام أكثر من 500 ألف متابع. عرف بمظهره الجذاب وشخصيته الفريدة، وقد فاز بلقب "ملك جمال الأردن" في إحدى المسابقات الشهيرة.

درس أيمن في الجامعة الهاشمية في الأردن، حيث كان في السنة الرابعة من دراسة إدارة الفنادق، وكان يطمح للمستقبل بكل طموح. إلا أن حياته أخذت منحنى مختلفًا في عام 2023 بعد أن أعلن عن إصابته بمرض سرطان المعدة.

وفي عام 2023، كشف أيمن العلي عن معاناته مع مرض سرطان المعدة عبر فيديو مؤثر نشره على حسابه في إنستغرام. وقال في الفيديو: "بإذن الله قدها، أهم شيء ادعولي وإن شاء الله ربنا بشفيني وبشفي كل مريض". تلك الكلمات كانت بداية رحلة صراع أيمن مع المرض، والتي شاركها مع متابعيه بشجاعة وصبر.

كلمات مؤثرة.. ماذا قالت والدة أيمن العلي ملك جمال الأردن قبل وفاته؟ وفاة أيمن العلي ملك جمال الأردن بعد صراع مع السرطان

ولم يكن أيمن العلي يخفي معاناته، بل كان حريصًا على مشاركة تجربته مع متابعيه على منصات التواصل الاجتماعي، متحدثًا عن تحدياته بروح إيجابية. تلك التجربة كانت ملهمة للكثيرين، إذ أظهر في كثير من منشوراته كيف يمكن للإنسان أن يتحلى بالقوة والأمل في مواجهة أقسى الظروف.

ورغم التحديات الصعبة التي واجهها، إلا أن أيمن كان دائمًا يطمئن محبيه ويطلب منهم الدعاء، مؤكدًا إيمانه العميق بالقدر والراحة التي يمنحها الله. كان دائمًا ينشر صورًا له من داخل المستشفى، مستمرًا في نقل تفاصيل مرضه وآخر تطورات حالته الصحية، بما في ذلك قراره بالتوقف عن تلقي العلاج الكيميائي والاكتفاء بالمسكنات في الأيام الأخيرة من حياته.

وخلال الأيام الأخيرة من حياته، أكدت والدته عبر حسابها على فيسبوك أن حالته الصحية تدهورت بشكل كبير. وكتبت كلمات مؤثرة عن معاناتها كأم، قائلة: "كل أم تتمنى أن تكون هي المريضة بدل ابنها، لكن هذا قضاء الله ولا اعتراض. الحمد لله، وأسأل الله أن يمنح القوة لكل أم تعاني مثل هذه اللحظات". كان واضحًا أن أيمن قد وصل إلى مرحلة صعبة من المرض، ولكن بالرغم من تدهور حالته، كانت عائلته ومحبوه يواصلون دعواتهم له بالشفاء العاجل.

وفي فجر يوم الإثنين 18 نوفمبر 2024، انتقل أيمن العلي إلى رحمة الله بعد صراع طويل مع المرض. نبأ وفاته فجع الشارع الأردني، وأدى إلى حالة من الحزن العميق بين أفراد أسرته وأصدقائه ومتابعيه. كما نعاه العديد من الشخصيات العامة والناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي، مشيدين بقوة إرادته وصبره في مواجهة المرض، مشيرين إلى أن قصته كانت مصدر إلهام للكثيرين.

وبعد وفاته، أُقيمت صلاة الجنازة ظهر اليوم في العاصمة عمان، حيث تم دفنه في مقبرة سحاب. كما أقيم العزاء في رابطة عرابة بمنطقة عرجان. وقد تم استقبال التعازي من الأهل والأصدقاء والمحبين، الذين عبروا عن حزنهم العميق لفقدان هذا الشاب المميز.

ورحيل أيمن العلي ترك فراغًا كبيرًا في قلوب محبيه، إلا أن قصته ستظل مصدر إلهام للكثيرين. على الرغم من الألم والمعاناة التي عاشها، ظل أيمن العلي نموذجًا للقوة والتفاؤل، وعلّم الجميع كيف يمكن للإنسان أن يواجه المرض بابتسامة وقلب ملؤه الأمل. رحمه الله وأسكنه فسيح جناته.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: ملك جمال الأردن أيمن العلي الأردن العلي إيمن وفاة أيمن العلي وفاة ملك جمال الأردن التواصل الاجتماعی ملک جمال الأردن أیمن العلی

إقرأ أيضاً:

الأردن ليس رغيف شعير على موائدكم!

#الأردن ليس #رغيف_شعير على موائدكم!

د. #مفضي_المومني

تعرفون رغيف الشعير…( آكله ذامه وتاركه ذامه… وهو نعمة)، واجتاز بلدنا( وعندما اقول بلدنا فأعني الأردن شعباً وقيادة ومقدرات) عبر مسيرته وهو يدخل المئوية الثانية، صامدا شامخاً ، رغم الجراح، والجحود والصدمات وسيل المؤامرات الداخلية والخارجية، كل المراحل دون أن يبيع مواقفه، أو يصبح جزئا من منظومة العمالة، صحيح أننا كشعب وحكومة نتجاذب النقد وعدم الرضى، ولنا الكثير من التحفظات على السياسات داخلية أم خارجية، ولكن يبقى العنوان الوطن، وهو أمر داخلي صحي، وليس لأحد ( أن يدخل بينا)، نرى كل يوم مقالات وتغريدات ومحاضرات تجتاز كل الخطوط الحمر، ومع ذلك هنالك هامش من التحمل والحرية، قُدر لها أن تبقى، ويبقى الموضوع حوار الذات مع الذات والأم مع ابنها… !.
في الآونة الأخيرة يطرَح ويلمح بعض المأجورين ووكلاء السفارات، وبعض بقايا الدولة العتيقة المحالين على المعاش، وبعض تجار الأوطان، والمنظرين وغيرهم… ، يطرحون طروحات تصب كلها بأتجاه إضعاف وتهميش دور الأردن، لا بل إفشاله، أو إنتظار نهايته لا سمح الله، توطئة لمؤامرات لا تريد الخير لبلدنا، مع أن غالبيتهم كانوا رجال دولة أو جزء من السلطة والإدارة الأردنية كرؤساء وزارات أو وزراء او نواب أو أعيان أو سياسيين أو غيره..! ولم تكن الحال في أيامهم بأفضل من الحاضر الذي نعيشه، وتصريحاتهم تدينهم بداية؛ لماذا لم تسمعونا صوتكم أيام ( العز والرز..!)، أيام وجودكم في السلطة وإدارة الدولة..! لماذا أشبعتمونا موالاة ايام زمان..! وعند شعوركم بالتهميش وإنقشاع دوركم تظهرون بلبوس المعارضة الفجة، التي تنقد وتلعن كل شيء ( ومش عاجبكوا العجب أو الصيام برجب..!) تصريحاتكم ليست بريئة ولو صدق بعضها، ثم أن وضعكم كرجال دولة يحتم عليكم النصيحة لا الفضيحة… وتسجيل النقاط… ! إذ لا تأتون بجديد، بدأتم بالإصلاح ولم تنفذوه أو تنجزوه، ومارستم تجرؤ المواقف وأنكم الأكثر مولاة وإخلاص، وكفرتم أي معارضة أو نقد، وكنتم تظهرون بثوب الناسك الورع، وما( بلبقلكم دور المعارضه عكبر… !).
يقيني ويقين كل الأردنيين، أن الأردن باقٍ وراسخ ومستمر إلى أن يشاء الله، ليس بجهودكم (الجهبذية)، بل بجهود أبناء الشعب المخلصين المؤمنين ببلدهم وإرثهم التاريخي، القابضين على جمر الجوع والعوز والطفر والمعاناة، لأنهم يجوعون كالحرة ولا يأكلون أثدائهم، وأنتم (تزأرون)… وتنظرون وتوشحون محاضراتكم بسوداوية ووخز بخاصرة الوطن، ولو قدر لكم أنكم ما زلتم بالسلطة لن تجرؤوا على ذات الحديث، وأشبعتمونا مولاة بطريقتكم المأفوفة..!، نطمح بالإصلاح وكسر ظهر الفساد (وتعرفون رواده وهم ليسوا العسكر او الفلاحين او العامه)، ويعترف الجميع من الملك إلى ألى الحكومات والسياسيين والعامة بأن الأوضاع ليست على ما يرام… وأن لا سبيل لرفعة الأردن إلا الإصلاح، وهو مطروح من الحكومة ومجلس الأمة، وسواء اتفقنا عليه أم لم نتفق، إلا أننا لا نختلف على ضرورة تفعيله، وقد تكونوا آخر من يحق له الكلام به، فكل من ساهم بكسر مجاذيف الوطن ذات خذلان أو فساد أو سكوت عن الحق وهو في السلطة، وخرج من الباب لا يصح أن يعود من الشباك…!.
وكتبت بذات الموصوع سابقا؛
فالأردن والأردنيون ومن هو منهم ومعهم وبينهم على ترابه الغالي، يدركون ما هو الأردن، لم يعلمنا الأردن إلا أن نكون عروبيون حد النخاع، وكما قالها صاحب دولة؛ لا يمكن للأردني أن يكون إقليميا، فقد تربينا على البوح العروبي كبوح وطني، وتغنينا بالعروبة من خلال القضايا العربية جميعها بمواقفنا، الوجع العربي وجعنا، قَدر الأردن الوفاء للجميع رغم تضاعف عدد سكانه عدة مرات نتيجة إستقبال الهجرات من بدايتها بنكبة فلسطين إلى العراق إلى الكويت إلى سوريا أخيراً، الأردنيون شعبا وحكومة فعلاً لا قولاً احتضنوا الجميع، وقاسموهم رغيف خبزهم ومياههم الشحيحة ووظائفهم وبقي الأردني صامتا قابضا على جمر العوز والفقر والحاجة ومزاحمة المقيمين والاجئين، وترفعوا بعروبيتهم وأنفتهم، ولكم ان تسألوهم، الأردني ليس عنصري بطبعه ويتقبل الآخر وهو معزب شهم دائماً، وهذه أهم صفاته التي تسمعها من أي عربي أو أجنبي تعامل معنا وعرفنا.
أما قدرنا، من حين إلى حين، أن يخرج علينا بعض الناعقين المتنعمين القبيضه من هنا وهناك، لبجحدوا وينكروا الجميل، وتفوح منهم روائح الحقد الكامنة، النتنه والعصبية البغيضة ولو تلونوا بألف لون ولون، بتنا نعرفهم، في المغانم هم أردنيون وفي الخارج وعندما يطعن الأردن بظهره فهم أصحاب جنسيات أخرى..!، ورغم (بعض الشوائب والنوائب، يبقى الأردني والفلسطيني والعراقي والسوري والعربي أخوة دم ومحبة ومصير، ولا يقول غير ذلك (إلا جاحد وحاقد…)، ولم ولن تنجح مخططات الوطن البديل أو إفشال الدولة الأردنية للتسويغ لمخططات ظلامية صنعت بليل غربي (وارقوزات ومرتزقة السفارات)، فمهما تكالبت قوى الإستعمار والظلام من الخارج والداخل وأخوة الدم… على الأردن، كما يحدث في الآونة الأخيرة، إيماننا راسخ بأن الأردن محمي بزنود المخلصين من أبناء شعبه، وإرادة الله وحمايته التي هي المرجع دائماً، ولو (اتوك بألف لبوس ولبوس)..!.
الأردن لن يصبح لدى بعض العابثين المأجورين كرغيف الشعير(وهو رزق وبركة، اكله آبائنا أيام زمان من زرع ايديهم مع جاروعة لبن أيام الحصاد اللاهبة)،، هذا البلد تعود على جحود بعض (النضوات) المتحاذقين غلمان الثورية البرجوازية والسلطة المصلحية وبعض من يسمونهم؛ رجال الدولة زوراً… ، تعيش بداخلهم أحقاد سوداء مصلحية، تهمهم ذواتهم وأما الوطن فهو حقيبة… وجنسية أخرى، وفيلا في إحدا دول (الهاي كلاس)، يتجملون ويستخدمون التقيا، مرة لدعم مخططات، ومره ليقولوا ما زلنا موجودين، ومره للمشاغبة، ، وفي لحظات الجحود تفضحهم السنتهم ويبثون سمومهم… ! ويبقى السؤال: من يحتضنهم؟ من يدعمهم؟ من يغطي عليهم؟ من أين لهم هذه القصور والأرصدة والحياة المترفة؟ من وضعهم في الصفوف الأولى هم وسلالاتهم؟ أسئلة مشروعة من كل الأردنيين نواجه بها حكوماتنا..!، فالحلم والعلم يجب أن لا يسوغا غض النظر عن هؤلاء المارقين، يجب إعطائهم أحجامهم الطبيعية، وهم خانعين يتوهمون أنهم ثوار دون ثوره، ووطنيون دونما وطن، هم إنتهازيون صغار لا أكثر، يعيشون بثوب كاتب متلون أو مُنظر مخادع.
الأردن رغم كل شيء سيبقى وطن المحبين المخلصين، وأستذكر قصيدة شاعرنا الكبير حيدر محمود ( حلو أو مر هذا وطني)، أرفعها بوجه كل من يريد بوطننا شراً:
حلو.. أو مر.. هذا وطني.. وانا اهواه! يسعدني.. او يشقيني.. لا أرضى بسواه! واذا ما شاء العشق له، أن أغدو حجرا.. او زهرة دفلى.. او قطرة ماء.. فله ما شاء، له.. ما شاء.. وليحفظه المولى.. موالا للفرح الاخضر، فوق شفاه الزعتر، والحناء… وصلاة للعطر، بقلب الزهر، تفجر منه مواسم عشق، ومراسيل.. وبيادر صحو، ومناديل.. وصبايا، مثل مروج القمح، تميل! وليحفظه المولى.. شمسا دافئة الوهج، ووعد غرام..! وجديلة زهو في الحدقات السود، تنام! هذا وطني.. هل في الدنيا وجه احلى من وجه حبيبي!؟
حمى الله الأردن.

مقالات مشابهة

  • شاهد بالصورة والفيديو.. الفنانة مروة الدولية تخطف الأضواء على مواقع التواصل بلقطات مع مولودها الجديد “أيمن”
  • جمال شعبان يفجر مفاجأة عن وفاة محمد السباعي لاعب الإسكواش
  • فاتن موسى تفجر مفاجأة عن طلاقها من مصطفى فهمي بعد وفاته (تفاصيل)
  • جمال عبد الرحيم: الاتحاد الدولي للصحفيين أكد دعمه للقضية الفلسطينية
  • حظر التطبيع مع إسرائيل.. جمال عبد الرحيم يكشف أهم توصيات اجتماع المكتب الدائم للصحفيين العرب
  • بعد وفاته.. ريهام حجاج تكشف عن آخر محادثة لها مع فكري صادق
  • بعد عودته إلى دمشق.. جمال سليمان يدعو للتمييز بين العدالة والانتقام
  • تامر عبدالمنعم: والدي يتلقى العلاج بالمستشفى ولا صحة لشائعة وفاته
  • بعد ضجة عملية التجميل.. حقيقة وفاة البلوغر العراقية آية الياباني
  • الأردن ليس رغيف شعير على موائدكم!